انا في روايتي يالا الازعاج

9مارك

في مدينة اورو
داخل بيت عادي
نظر مارك الى شاشة الحاسوب ونظر الى المعلومات في الشاشة التي تصف معلومات عن ذلك المختبر

باعين قاتمة ' رغم اني لا استطيع ان اهدم كل مختبر موجود في العالم الا اني يجب ان ادمر هذا المختبر '

'يجب ان اقتل جميع من به لكي لا يقوموا باي تجارب اخرى في هذا المبنى'

تنهد 'ان اخي حقا لا يهتم باي شيء سوى ان يصبح اقوى'
.....

وجهة نظر مارك

كنت طفل يعيش في الازقة يعتمد على عطف الناس ليبقى على قيد الحياة

كانت الايام صعبة في الازقة لا يوجد عطف على صغير او كبير

كان الجوع يقتلني شيئا فشيء
لكن ذات يوم عندما كان عمري 4سنوات اتى مجموعة من الاشخاص بدت ثيابهم غريبة واخذت الاطفال الذين يكون اعمارهم ما بين 3_7 سنوات
وكنت انا من بينهم
جعلونا ننام واخذونا الى مكان لم اعرف اين هو ووضعونا في غرف مغلقة

كنت وقتها خائف جدا لا اعلم ماذا افعل او لماذا هو هنا

ولم يمضي وقت طويل حتى بدئت تلك التجارب الوحشية

انها مؤلمة جدا مؤلمة مثل الجحيم كم تمنيت وقتها ان اموت وان لا اجرب هذا الالم

لا اعلم كم مضى من الوقت وتناقص عدد الاطفال الى ان بقي من الاطفال الذين كانوا موضع التجارب
فقط ثلاثه
طفل ذو شعر ابيض مثل الثلج وطفل اخر ذو شعر ازرق مثل السماء الصافية
على الرغم من اننا لم يكلم احد الاخر

الا اننا نعاني من نفس هذا الالم
حاولت المقاومة ضد الاشخاص في المختبر لكن كلما قاومت كانوا يضربوني بشدة

لكن ذات يوم قادوني الى تلك الغرفة وقامو بتقييدي مثل كل مرة واحضروا بقية الأطفال
لكن ذو الشعر الازرق لم يستطع التحمل وفقد حياته في هذا اليوم
نظرت اليه لم استطع الا ان اتخيل نفسي مكانه

ثم نظرت الى الطفل الاخر ووجدته ينظر الي باعين خضراء باردة رغم وجهه البارد لم استطع الا ان
اشعر بالثقة تجاهه لا اعلم لماذا هذا ونحن لم نكلم بعضنا

فجأة تكلم الطفل وقال بصوت جميل لكن بارد
" هل تريد الهرب"

رغم انها فقط جملة صغيرة الا انني شعرت بالثقة اتجاهه وسئلتة بمفاجأة وتوقع
" هل نستطيع الهرب من هذا الجحيم"
رغم اني توقعت ان نفشل لكن لا بأس ما دام ان نحاول
كان تعبيره بارد يجعل جسدي يرتعش ونظر حوله وقال
"نعم لدي خطة"
لا اعلم لكن عندما قال هذه الجملة احسست انها حقيقية
دمعت عيني وسألته اذا كانت حقيقية او سوف تفشل وعندها اكد لي انها لم تفشل واخبرني ان انتظر المرة القادمة عندما ناتي هنا
وسالني عن الحالة لا اعلم ماهي لكن بمجرد ان قالت نافذة الحالة ظهرت امامي لوحة زرقاء لقد تفاجأت كثيرا وقال لي ان اخبره ماهي المهارات الموجودة فيها واخبرته وقال لي ان انتظر في المرة القادمة التي نلتقي بها ويبدء الخطة
تلك الليلة قضيتها بتوتر وتسائلت هل سوف تنجح لان كل محاولاتي فشلت
ثم تذكرت اني لم اسأله عن اسمه وفي اليوم التالي عندما اخذوني للغرفة كنت متوتر لكن الطبيب لم يلاحظ
بعد وقت قليل دخل رجل يرتدي ملابس المختبر كان وحده لم يحضر الطفل تفاجأت وتسائلت مالذي حدث له لما لم يحضر لكن تصرفات الرجل غريبة وطعن الرجل الاخر وثم تفاجأت بتحوله الى طفل انه هو.. رائع !لقد سالته كيف فعلتها لكنه تجاهلني وطرح سؤال عن اسمي اخبرته اني مارك وتذكرت وسألته عن اسمه قال ستيفن
كنت متحمس لنوع الخطة لكن عندما سألته قال نتسلل لغرفة المراقبة اخبرته هل تعلم اين هي اخبرني بوجه بارد ان نبحث عنها
شعرت بالندم قليلا لكل هذا الحماس لا بأس بالمحاولة فقط ادعو لكي تنجح
عندما هربنا تعرفت عليه قليلا انه هادئ ويقول كلمات قليلة وجهه بارد بنفس التعبير خرجنا من ذلك المختبر وجعلني اتناول طعام لذيذ لم احس بطعم نفس هذا الطعم كل حياتي بكيت كثيرا لاني اخيرا خرجت من ذلك الجحيم
انه نفس البطل بالنسبة لي لن استطيع ان ارد هذا بحياتي كلها اريد ان اناديه باخي واخبرته بذلك انه وافق على ذلك شعرت بسعادة كبيرة
وبعد ذلك ذهب لا اعلم اين يذهب وعاد مع ملابس لي لا اعلم من اين له المال سألته وقال لي من الذين قتلهم صدمت من اين له الوقت ليفكر ان يأخذ المال من جثثهم
انا لم افكر بشيء الا الهرب حسنا ان اخي ذكي انه رائع رغم قلة تعبيره وذهبنا الى الغابة للتدريب ذلك الارنب كان لطيف بسبب هذا سببت المتاعب لاخي لا اريد ان اسبب المتاعب له مرة اخرى
قررت ان اتدرب بجدية على الرغم من اني اخطئ او اتعثر
هناك مرة ضحك بها اخي عندما قتل ذلك الوحش القوي تفاجأت كثيرا لم اره يظهر اي تعابير لكنه ضحك!!
شعر جسدي بالقشعريرة
وفي هذا الشهر حدثت عدة مواقف ويبدو ان التعبير على وجه اخي بدء يتغير ببطء يصبح اخف واخف
عندما خرجنا من الغابة بسبب الحماس تعثرت نظرت الى اخي في حرج ورئيت فمه في قوس لكن سرعان ما عاد طبيعي
لكني علمت انه يضحك علي قلت له في حرج لا تسخر مني قال انه لم يسخر لكني لم اصدقه لا يهم على كل حال احرزت تقدم بدء يفتح لي قلبه لا اعلم كيف فعلتها
يبدو ان اخي قام بتسجيل بالنقابة
قام بخداعهم بتلك المهارة التي تجعله بالغ
على كل حال انه رائع افضل من كل البالغين
ومر الوقت اشترى لي اخي كتب للتكلوجية يبدو انه يريدني ان اطور مهارتي
وتطورت علاقتنا خلال هذا الوقت
ان اخي هو من يطبخ لنا الطعام وبغرابة ان الطعام الذي يعده افضل من الطعام في ذلك المطعم
تعلمت الكثير بالتكلوجيا والاختراق وغيرها تطورت مهارتي كثيرا لكن ذلك المختبر اريد الانتقام منه ودخلت الى معلوماتهم واغضبني ما قرأته كثيرا لماذا يواصلون هاؤلاء الملاعين انهم يواصلون تجاربهم! فقط شددو الحراسة!!
اللعنة عليهم اريد ان ادمرهم اخبرت اخي لكن لا يبدو عليه الاهتمام
حسنا لقد طورت مهاراتي خلال هذه الفترة استطيع ان افعلها مع هذه المعلومات عن نظام الامان عندهم
انهم اغبياء لوضعهم هذا لكي يمنعون الاطفال من الهرب
ههههه انتظروني
ذهب اخي لرحلته وبدات تحضيراتي
....
على الرغم من ان مارك كان في ال7 من عمره الا انه خلال هذه السنوات الثلاث بفضل مهارة المانا التي علمها له ستيفن التي كانت افضل تقنية للتحكم وحفظ المانا
زاد تحكمه بمهارة خنجر غو خلال هذه السنوات الثلاثة قام ستيفن بالعديد من المهام وزادت سمعته تدريجيا في النقابة بسبب تطوره السريع وعدم فشل اي من مهماته واصبح لديه الكثير من المال استطاع ان يشتري مهارة تزيد من السرعة واعطاها لمارك بالطبع لم ينسى ستيفن ان يشتري له مهارة مفيدة من الرتبة C
خلال هذه الفترة كان مارك ممتن جدا لستيفن
تدرب مارك ايضا كثيرا لكي لا يكون عبء على ستيفن
ودخل الواقع الافتراضي تعلم كيف يقتل بدون انتباه الخصم بسبب مهارة التسلل انها مفيدة حقا
فكر مارك في خطته وقد علم ان هذا المختبر مجرد فرع من فروع مكان اكبر واكثر حراسة لم يستطع مارك اختراق امنهم لان مهاراته لازالت ليست كبيرة اذا اخترقهم سوف يعرفن مكانه وتحدث فوضى لا يريد مارك هذا
كان موقع المختبر على بعد مسافة من مدينة اورو
في غابة معزولة
تسلل مارك في الليل كان سماء الليل في هذا العالم تحتوي على الكثير من النجوم منتشرة مثل المجوهرات الامعة وتحيط بالقمر الذي ضوءه فضي ينير ظلمة الليل
كان مارك يتسلل بصمت في الغابة بين الاشجار
وهو يحمل خنجره ويرتدي ملابس سوداء تغطي وجهه
مما يبدو مثل مغتال
عرف مارك مخطط هذا المختبر وبشكل غير متوقع كان صغير عندما هرب مارك مع ستيفن اعتقد ان المختبر كبير
كان المختبر يحتوي على مجموعة من الغرف على شكل زنزانة وعدد قليل من الغرف البيضاء للاطفال الذين صمدو مقسمات في ممرات ومكان مراقبة وغرفة معمل مشترك وغرفة خاصة اكتشفها مارك كان فيها حارس من الرتبة C وثلاثة من الرتبة E اكتشفهم من المعلومات التي بحثها
وخارج المختبر كان هناك مخزن للاسلحة يحرسه حارسان من المرتبة E
تسلل مارك خلف الحد الحارسان وفعل مهارة خنجر غو وطعنه بصمت خلف رقبته
"اغغ" فوجئ الحارس وبسرعة ذهب الى الحارس الاخر وهاجمه قبل ان يطلق صفارة الانذار
"اغغغ" طعنه مارك ونظف خنجره وتسلل داخل المختبر
لقد حمل معه الكمبيوتر خاصته وعبث بالكبيوتر خاصته لبضع دقائق واغلقه
وتسلل الى مكان احتجاز الاطفال بما ان هذه مجموعة من الاطفال وضعوهم في الزنزانة تشبه السجن
نظر مارك الى الزنزانة التي يحرسها حارسان وتسلل وقتل الحارسان بسرعة بدون احداث ضجة واخذ المفتاح من الحارسان وفتح الزنزانة كان بداخلها مجموعة من الاطفال بملامح وجه باهتة واعين فارغة
نظر الاطفال بخوف الى الباب المفتوح ولم يجدو احد
مشى طفل شجاع ونظر الى الخارج ووجد الحارسان مقتولين صاح من الخوف وتراجع
وثم توقف عن الخوف واستجمع شجاعته وقال للاطفال الاخرين
"لقد مات الحارسان ولا يوجد احد دعونا نهرب"
تردد الاطفال وعندما نظروا خارج الباب ولم يجدو احد
ركض الاطفال يريدون الخروج
وجد المراقبون ان مجموعة الاطفال يريدون الهرب لم يتردد وابلغ الشخصية في الغرفة الخاصة
تلك الشخصية سخرت من الاطفال لكنه لم يخفف حذره بسبب الحادث قبل 3سنوات وضغط على زر احمر
كان هذا الزر هو لاطلاق غاز يسبب النوم بجميع المختبر ما عدا الغرفة الخاصة
عندما ضغط على الزر شعر بدوار استند على الطاولة التي امامه وقال بخوف
"ك كيف! " وظهرت شخصية سوداء امامه لقد كان مارك
سخر من مارك وقال له "اليوم سوف ادمر المختبر"
صدم الرجل ونام بتاثير من الغاز ذهب اليه مارك وقتله هو والثلاثة الاخرون فتش مارك جيوبه ووجد خاتم تخزين يحتوي على احجار وحوش من الرتبة DوE
وفتش الحارسين الاخرين ووجد عدد قليل من النقود
يبدو انه تعلم من ستيفن ان يسرق الجثث
كانت خطة مارك ان يهرب الاطفال ويفعل الحراس الغاز المنوم لايقاف الاطفال وان يتلاعب بجهاز الغاز المنوم ويجعله ينتشر في الغرفة الخاصة
ويستطيع عندها ان يقتل الحراس ويجعل الاطفال يهربون انها خطة بسيطة
' في هذا الوقت اعتقد ان الاطفال قد خرجوا '
فكر مارك