أفئدة مكسورة.

16.

تولين تصيح بكل قوتها واعترفت بكل شي سوتـه وهي تبكي وتشاههق وتطلب السماح من ريكس.:

ريكس دخل في حالة صدمة من اللِي سمعه وأصّفّر وجهه و ماعطى أي ردة فعل وملامحه كانت هادية جداً.:
أورلان بعد ما استوعب الي قالته وقف قدامها وصفقها كف قوي ويتناثر الشرار من عيونه.: مريييييييييييضضضة.
تولين وقفت بكِي و طالعت هناء على أمل إنها تدافع عنها وتتفهم موقفها كالعادة بس هناء كانت مصدومة من الي سوته تولين وموطية راسها بخجل، لفت وجهها وطالعت رسلين ولقت رسلين ترميها بنظرات الشفقة والاشمئزاز، طالعت أخيرًا بمشاعل لعـل وعسى أحد فيهم يوقف معها بغلطها لكن لقت مشاعل تبكِي ومغمضة عيونها وماتبا تطالع فيها حتى، اكتفت تولين بابتسامة مُزيفة و فتحت باب فلةاورلان وطلعت متوجهـة لبيتها بنُص الليل سـ3:27ص ..

>>>

ريكس وقف على رجوله بصعوبة متوجه لغرفة أورلان، رويد انتبه لريكس وقام معاه ودخل اورلان وسحب جاد معاه وتركوا رسلين و مشاعل وهناء بالصالون لحالهم.:
جاد.: مو مصدق الي صار؟ لهالدرجة وصلت فيها الخباثة؟ وش هالبنت ياعالم ماني قادر استوعب؟.
رويد موطي راسه.: معقولة فيه ناس كذا؟.
اورلان يخزهم ويطالع ريكس الي كان هادي وبارد جدًا مو معطي أي ردة فعل للموضوع.: ريكس؟.
ريكس.: همم؟.
اورلان حط يده على كتفه.: معليه ياخوِي طحت بالبنت الغلط، وانت لسه بالبداية تقدر تتخطاها وتنساها لأن ماصارلكم حتى اسبوع .
جاد و رويد يطالعون بعض و وجيههم علامات استفهام.:
ريكس رفع حاجبه يطالعهم .: اشبكم؟.
جاد ورويد مع بعض في نفس الوقت.: حبيتها؟.
ريكس ضحك.: منجدكم انتو؟.
أورلان يطالع ريكس ومو عاجبه وضعه.:
ريكس وقف وابتسم وبكل برود.: ماتعنيلي أي شي، عابرة ومرت ولا أثرت فيني حتى، مو أنا الي ينسرق قلبي وينكسر فؤادِي عشان بنت ماتسوى؟ معقولة ماتعرفون صاحبكم؟.
جاد يدق كتفه.: هذا هو صاحبي الي اعرفه.

>>>

رسلين تتأفأف.: ماتوقعت يطلع منها كل ذا صدق وطت لنا رؤوسنا قدامهم يعني وربي مرا عيب عليها يع طاحت من عيني نذر.
هناء وطت راسها.: بس تراها صاحبتنا.
مشاعل التفتت لهناء وبعيونها دموع.: لا والله هذه مو تولين الي نعرفها معليش هذه وحده ماعندها قلب ولا عندها كرامة كيف تسوي كل ذا مع ريكس وهو ماسوّا بها شي؟.
هناء مازالت تدافع عن تولين.: بس هيا تحبه؟.
رسلين عصبت.: هناء ياخي خلاص لا تدافعين عنها وتقعدين تبسبسين الي سوته شي ماله مبررات أبدًا حتى وإن كانت تحبه مو بهالطريقة الواحد يحب.
مشاعل تمسح دموعها.: لازم تتعلم الدرس.

>>>
صباح يوم الخميس تحديدًا الساعة الثامنة والنصف، يتقابلون الشلة ويسلمون على بعض ويسولفون ويمُر يومهم عادِي وماافِي أي أحداث تنذكر .. لين نهايةالدوام رسلين تنادي هناء الي كانت واقفة مع جاد.: هناء تعالي.
هناء تجي لعندها.: اشبك؟.
رسلين.: اء شسمه تولين داومت؟.
"هناء وتولين بنفس الكلاس، وريكس وجاد معاهم".
هناء.: لا ماشفتها اليوم.

>>>

سـ 4:00م، جاد اتصل على هناء.:
هناء.: هلا.
جاد.: أهلين بقلبي.
هناء بخجل.: شفيك داق بهالوقت؟.
جاد.: اشتقت بس.
هناء تضحك.: توها مامرت ساعتين .
جاد.: هناء بعترفلكِ بشِي.
هناء وقلبها يدق بسرعة وكأنها عارفة ايش رح يقول.: قول؟.
جاد اخذ نفس عميييق و.: ياخي ماني عارف كيف أبدأ و وش أقول بس صدق يا هناء إن ذاك اليوم بالغابة يوم طوّلنا بالحضن حسيت براحة كبيرة عُمري ماقد حسيتها قبل، عُمري ماطوّلت بحضن أحد كذا حسيت كأن العالم كله بحضني، كذا شعور غريب ويجنن، تمنيت إن هاللحظة ماتخلص أبداً، تمنيت يتوقف الزمن عند ذي اللحظة وتضلين بحضني أكثر و أكثر، اهخ هناء شعوري كان بين الغيوم حرفيًا حسييت إني قاعد اطيير كذا و ماقدرت ما اقولك وأحس ابي اقولك ولازم تعرفين، وبس والله.
هناء اللي كانت مبسوطه بالكلام وتسمعه بكلل حُب و إنصات، ابتسمت بقققوة و.: اهخ وش هالإعتراف الي يطيّر الععققل؟.
جاد استحى.: بالله؟.
هناء ضحكت وبعفوية.: جاد وربي احبك.
جاد فهّى.: هاه؟.
هناء بصوت خافت.: أحبك!!.
جاد انصدم وقلبه صار يدق بسرعة.: يعني تحبيني تحبيني؟.
هناء فطست ضحك.: ايييييوا ايوا احبك احبك.
جاد تجمدت ملامحه وبصوت ذايب ومتخرفن عالأخير.: عيديها كمان بالله ابا استوعب ماني قادر.
هناء.: أ ح ب ك، احبك احبك احبك احبك احببببك.
جاد نط فوق سريره وصرررخخ بأعععلى صوتتتتتته.: أخخخخيييرررررررررراً ..

"إنتهى".
-همم وش تتوقعون يصير بعد ما أعترفوا لبعض؟.