24.

274 15 14
                                    

رويد شهق وحط يده على فمه.: لا تقولها.
أورلان تنهد.: للأسف.
تسمعهم رسلين بالصدفة و تجمد مكانها.:
رويد حضن أورلان بقوة كمواساة له ورجع للشلة.:

>>>

ريكس.: معقولة محد قاعد يفكر فالموضوع غيري!.
هناء تلعب بيداتها وموطية راسها.: عندي فكرة.
جاد.: يليل يليل.
ريكس.: وش؟.
هناء تطالعهم.: متأكدين بتسوونها؟.
ريكس يطالع هناء بقلة صبر.: قوووولي؟.
هناء خافت من صوت ريكس وقالت بسرعة وبدون تفكير.: نقتل ريكس.
ريكس طالعها وفتح فمه.: ايش؟.
هناء.: بسم الله أقصد نقولها انك سويت حادث.
ريكس رفع حاجبه.: وبعدين؟.
هناء.: بس نقولها إنك بين الحياة والموت وتبغاها تجِي.
ريكس يطالعها بصمت.:
رويد.: وتظنون إنها بتصدقنا؟.
مشاعل.: نثبت لها هالشِي.
رويد.: كيف؟.

>>>
رسلين تنتظر اورلان يطلع من الحمام وقاعده تطالع نفسها بالمراية تتدرب كيف بتعترف له ومتوترة حيل وجسمها كله يرجف.:
يخرج أورلان وهو حاط منشفة على خصره فقط، ومنشفة ثانيه ينشف بها شعره.:
رسلين شافته وفتحت فمها وغطت عيونها بسرعة.: يمه بسم الله غطي نفسك خير؟.
أورلان يطالعها مبتسم.:
رسلين تبعد يداتها تشوفه وترجع تغطي عيونها.:
أورلان ضحك ولبس تيشرته.: خلاص لبست!.
رسلين فتحت عيونها وتنهدت.: أف غبي انت تحسب البيت بيتك؟.
اورلان يضحك.:
رسلين.: خير فيه شي يضحك؟.
اورلان متكتف ويطالعها.: انتِ ببيت مين الحين؟.
رسلين.: بيتـ ك "تستوعب وتصفق راسها".
اورلان ضحك على وضعها.: اشبك متوترة كذا؟.
رسلين لفت وجهها تطالع نفسها بالمراية.: ولاشي.
اورلان.: متأكدة؟.
رسلين بتوتر.: يب.
أورلان رفع حواجبه بدهشة.: وتقولين يب بعد.
رسلين تطالعه.: يب.
اورلان حرك المنشفه على شعره وعطاها ظهره متوجه للـشلة فالصالون.: طيب.
رسلين بسرعة.: لحظة!.
اورلان يلتفت لها.: همم؟.
رسلين تطالع عيونه بلمعة.: صدق بتسافر؟.
اورلان عقد حواجبه.: مين قالك؟.
رسلين.: جاوبني طيب؟.
اورلان تقدم لها ومسك اكتافها.: بالله يهمك؟.
رسلين تكتفت.: يعني لو مايهمني بسأل؟.
اورلان ابتسم.: يب بسافر.
رسلين طالعته بحزن.: متى؟.
اورلان سوا نفسه حزين.: الأسبوع الجاي.
رسلين شهقت.: كذاب؟.
اورلان يتصنع الحُزن.: للأسف.
رسلين تجمعت بعيونها دموع.: مابترجع؟.
اورلان يوطي راسه.: لا.
رسلين تنهدت بحزن وبنبرة باكية.: لا تروح.
أورلان يرفع راسه.: ليه؟.
رسلين طالعت فيه.: كيف ليه؟.
اورلان عقد حواجبه.: ليه ما أروح فيه شي؟.
رسلين طالعت بعيونه واعتلى صوتها.: اقلك لا تروح لاتروح لازم يكون فيه شي عشان تقعد؟ ياخي انا اقولك لا تروح يعني لا ..
قاطعها أورلان وحط يده على فمها.: اشش ما ابي احد يعرف بالموضوع تكفين .
رسلين دمعت عيونها.:
أورلان مسح دموعها.: ليـه ليه الدموع؟.
رسلين صارت تضربه بصدره وتبكِي وتردد بصوت باكي وخافت "لاتروح".
اورلان حضنها بقوة.: اشش خلاص خلاص.
رسلين شدته بقوة وبنبرة باكية.: احبك اورلان احبك.
اورلان ابتسم ابتسامة نصر وحط عيونه بعيونها ومسك فيسها.: هذا الي كنت أبي أسمعه من زمان.
رسلين بوزت وعيونها مليانة دموع.:
اورلان قرب لشفايفها وناظرها.: عادي؟.
رسلين ما عطت أي ردة فعل.:
اورلان لصّق شفايفه بشفايفها وبدأ يشفشفها بهدوء.:
رسلين تخلخلت اصابعها بشعره وشدته و قلبها يدق بسرعة.:
أورلان سحب يدها وثبـتها يسار صدره.: تسمعين؟.
رسلين مبتسمة.: إي.
اورلان.: قلبي يحبك.
رسلين طالعت عيونه.: وانت؟.
اورلان حرك راسه بـ لا.
رسلين دفته.: انقلع.
اورلان ابتسم و دفـها على باب الحمام وشبك يداته بيداتها ودفن فيسه برقبتها يشمـها.:
رسلين حست بأنفاسه الحارة وتخدرت.:
أورلان مـص رقبتها بشويش.:
رسلين ضاعت تمامًا بين مـصّات اورلان لرقبتها.:
اورلان مط جلدها بعضةخفيفـة منه.:
رسلين.: اح عورتني.
اورلان رفع راسه وطالع عيونها وهمس.: احبك.
رسلين ابتسمت ورفعت حاجبها بغرور.: ادري.
اورلان ضحك.: وكذا تعادلنا يالمغروره.
شبّك يده بيدها متوجهين للشلة.

>>>
ريكس.: أنا موافق!.
رويد.: مرة صعبة والله تولين ماهِي بزر عشان تصدق!.
هناء تبتسم.: تولين لو شافت ريكس بتنجن انا أأكدلكم ذا الشي.
ريكس ابتسم بخجل.:
رويد يطالع ريكس مصدوم.:
جاد ضحك.: تستحي هاه؟.
ريكس يخزه بإبتسامة.: كلزق وين اورلان؟.
-اورلان يوصل عند نطق ريكس لـ اسمه-
اورلان بغرور.: يليل ياذا الاورلان ماعندكم سالفة بالحياة غيري؟ محور كونكم انا؟.
رويد تنـّح بمسكة اورلان لـ يد رسلين.:
ريكس.: تعال اجلس يالمغرور.
اورلان يطالع رسلين.: أول شي بقولكم خبر حلو.
جاد شبك يداته ببعض.: ايوا؟.
اورلان ماشال عيونه عن رسلين.: أنا ورسلينِي تيْكنا.
رويد كان الخبر صاعقـة له..تجمد مكانه وماعطى أي ردة فعل غير عيونه الي كانت ترمش ورا بعض بصدمة.:
ريكس ابتسم.: مبروك.
مشاعل زغرطت.: كككلللوووولللللللييييشش .
هناء ضحكت.:
جاد بوّز ويخز مشاعل.: طيب طيب يا مشاعل.
مشاعل تطالعه.: وشبك؟.
جاد.: أنا لما تيكنت مع هناء ما زغرطتيلنا.
مشاعل ضحكت.: بموت.

>>>
عصـر اليُوم الثاني ريكس حاط سماعات بأذنـه ويمارس رياضة المشي بالشارع .. رويد يناديـه من الشارع المقابل.: ريكس يلا تعال نروح الكوفي تبعنا.
ريكس يتوقف ويشرب موية.: جاي جاي.
جاد.: اخلص يلا.
ريكس يقطع الشارع بدون انتباه.:
مشاعل تطالع السيارات و تصرخ.: انتتتتتببببهههه!!.
ريكس يتوتر من صراخ مشاعل ويوقف بنص الشارع العام.:
تجي سيارة مضللة سوداء مِسرعة تصدمـه ويسقط ريكس مرميًا عالأرض بعد أن ارتطم رأسه بـمقدمة السيارة .

"إنتهى".
-هل ستنتهِي حياة ريكس هُنا؟ أم أن أصدقائه سيُسرعوا في إنقاذه؟.

أفئدة مكسورة. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن