اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
يا حي يا قيوم برحمتك استغيث اصلح لي شاني كله ولا تكلني الى نفسي طرفه عين
أن نُوفَّق في مسعانا
وأن يُكتب لنا الخير فيه
وأن نسير في دربنا آمنين مطمئنين يا ربّ.
نسألك يا ربّ أمورًا مُيسّرة
وقلبًا مُطمئنًا
وخيرًا في كل خطوة
ونسألك الخير في كل أمرٍ وفي كل اختيار 🦋'.
وقفنا البارت اللي فات لما كريم كلم أمه وأبوه وسألهم هينزلوا امتى وأبوه مش عاوز يعرفه أنه هينزله النهارده
في تركيا في ڤيلا يوسف الشامي بعد أن أغلق مع ابنه نظرت له زوجته وقالت
سربين:انت لي مش قولت لكريم أننا نازلين النهارده
يوسف:خليها مفاجأة احسن
سربين:طب أنا جهزت
يوسف:اوكي يلا هنروح القصر الاول
سربين بخضه:لي
يوسف:لازم نروح نعرف الباشا
سربين بتوتر:طب انت ما كلمتوش احسن لي
يوسف:لا أنا قولت لما نروح احسن
سربين:اوكي يلا بينا
وخرجوا من الغرفه وقبل أن يذهبوا إلى قصر الباشا ذهبوا الى غرفه ابنتهم ليودعوها
دقت سربين باب الغرفه فسمعت صوت ابنتها من الداخل يأمر بالدخول فدخلت هي وزوجها فقال يوسف
يوسف بابتسامه:جود مورنينج حبيبتي
هيلين بابتسامه:جود مورنينج داد
يوسف:اكيد انتي بتعرفي أننا راح نسافر اليوم صحيح
هيلين:نعم بابا ترجعوا بالسلامه
يوسف:يعني انتي مش زعلانه
هيلين:لا ابدا أنا اصلا راح روح القصر اليوم لانو الملكه چايه وبدها ياني هُنيك
يوسف:اوكي حبيبتي ونحنا هلأ راح نروح القصر نعرف الباشا لو بدك تيجي معنا اوكي يلا
هيلين بابتسامه:لا بابا أنا بدي أنجز شويه اشياء هون
يوسف وهو يقبل جبينها:اوكي حبيبتي باي
هيلين:باي بابا باي ماما
تركوا ابنتهم وذهبوا إلى القصر
في القصر كان يجلس يتابع بعض الأعمال فهو يحب عمله كثيرا رغم كبر سنه ولكنه يحب أن يعمل ويتابع كل شىء بنفسه قطع تركيزه دخول أحد الخدم وهو يقول
الخادم:سيدي السيد يوسف بالخارج ينتظر سيادتك
ف أشار له بيده بأن يذهب وخرج حتى يقابل يوسف ويعرف لماذا أتى في الصباح الباكر
خرج من مكتبه وجد يوسف وزوجته ينتظرونه وعندما رأوه حتى وقفوا وأدوا له التحيه فانزلوا رأسهم قليلا ورفعوا أيديهم إلى رأسهم
وقالوا:تحياتي يا كينج
فرد عليهم التحيه وأشار لهم بالجلوس فقال
الباشا:خير يوسف بيك
يوسف:خير يا كينج بس نحنا بدنا نزل مصر اليوم
الباشا:ولشو اليوم
يوسف:نحنا بدنا نطمن على الأولاد
الباشا:اوكي يوسف بيك فيك تنزل
يوسف:بتشكرك كتير يا كينج
الباشا:أنا بس تركتك تنزل لأن چولنار جايه اليوم وانا بدي حدا يتابعلي بمصر
يوسف:أوامرك يا كينج من بعد اذنك
ذهب هو وزوجته إلى المطار وصعدوا إلى الطائره
في مصر في منزل أحمد الشامي بعد أن أغلق مع أخيه المكالمه خرجت إليه زوجته فقالت
جميله:اي يا احمد كنت بتكلم كريم تاني ولا اي
أحمد:لا كنت بكلم يوسف
جميله:بجد طب وهما عاملين ايه
أحمد بشرود: نازلين مصر النهارده
جميله بسعاده:بجد طب وانت مالك كدا مش فرحان ولا اي
أحمد:چولنار هانم ممكن تيجي هنا ف اي وقت
جميله بتوتر:طب وهي هتيجي لي
أحمد:عشان تتأكد وتشوف البنات
جميله:طب واحنا خايفين لي ما هي كدا كدا عارفه
أحمد:ربنا يستر
جميله: إن شاء الله خير
أحمد:يارب
