البارت الثامن من اليتيمة والغني

164 6 0
                                    

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
يا حي يا قيوم برحمتك استغيث اصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين
- ‏وانت زعلان ليه !
ما اللي يروح يروح دا ربنا بيقول ﴿يؤتكم خيراً مما أُخذ منكم﴾ مش زيه بس لأ .. دا أجمل ، وأفضل ، وأعظم .. ثق في عوض ربنا لقلبك وسلم أمورك لله. ❤️
                                                                        
وقفنا البارت اللي فات لما هيلين كانت بتكلم فيروز وقالتلها انها هتنزل مصر
بعد ان اغلقت الهاتف نظرت الى كريم في المرآة بنظرات غريبه لم يفهمها كريم فقال
كريم باستغراب: في اي يا روز انتي كويسه
ولكنها لم ترد عليه فكرر سؤاله ولم ترد ايضاا فاوقف السيارة مرة واحده ففزعت الفتيات وقالت بعد صمت دام لفترة
فيروز: في اي يا كريم
كريم: عمال بكلم في الهانم مش بترد ممكن اعرف في اي
فيروز: مفيش حاجه
تحرك بالسيارة بدون حرف وكان يسوق بسرعه جنونيه
فيروز بخوف: كريم اهدا في اي
ولكن لم يستمع لها وهداء السرعه مرة واحده عندما رن هاتفه
كريم: السلام عليكم
آسر: وعليكم السلام انت فين
كريم: كنت مع البنات بيحجزوا الدروس في حاجه
آسر: طيب وانت برة كدا روح ل محمد وصلوا على المطار
كريم: تمام سلام
واغلق معه ووصل البيت في سرعه قياسيه
كريم: اتفضلوا انزلوا
نزلت ريماس وام تتحرك فيروز
كريم بغضب: حضرتك مسمعتيش ولا اي
نظرت له فيروز بأعين دامعه ونزلت ولم تتفوه بحرف واحد
حزن لرؤية دموعها ولكنها تخبئ عليه شئ ويجب ان يتصرف معهم هكذا لف السياره واتجه ناحية منزل محمد واتصل عليه
كريم: السلام عليكم
محمد: وعليكم السلام كريم باشا خير
كريم: انت في شقه كام
محمد باستغراب: مش فاهم حضرتك
كريم: انجز يا محمد انا قدام بيتك انت في شقه كام
محمد: انا اسف يفندم انا في شقه 20
كريم: تمام
اغلق معه وصعد الى الشقه الذي قالها محمد ودق الباب وفتحت له امراة في سن كبير فاستغرب كثيرا
كريم: دي شقه محمد
المراة: ايوا يبني مين حضرتك
كريم: قوليله كريم
المرأة: اهلا يبني اتفضل اتفضل
دخل وحلس ينتظر محمد حتى خرج اليه ونزلوا متجهين الى المطار
عند الفتيات كانت تصعد بسرعه وهي تبكي وريماس مستغربه كثيرا
ريماس: يبنتي اهدي طيب في اي
فيروز: لو سمحتى سبيني لوحدي
ريماس: مش هسيبك يا روز اي اللي خلاكي كدا
فيروز: انا مش اختكوا يا ريماس ومش منكوا انا مجرد واحده انتوا ربتوها واحده يتيمة ملهاش اهل تسند عليهم سيبوني ف حالي بقى انا تعبت
كانت تحكيي ودموعها تغرق وجهها استغربت ريماس كثيرا لماذا تحكي هكذا ولم تلاحظ انها ليست بجانبها الا عندما سمعت صوت باب الشقه يغلق

ف طلعت الى شقه عمها وعي مستغربه وهي صاعده اتصلت على كريم فلم يرد اول مرة اتصلت ثانيه فرد
كريم: ينعم خير
ريماس: انت مزعل فيروز يا كريم
كريم بخوف: في اي
ريماس بعصبيه: انت مزعلها يا كريم اه او لا
كريم: ا ايواا
ريماس بغضب: انت متخلف يا كريم ومبتفهمش ازاي تزعلها اهي دلوقتي قالت كلام يقطع القلب بسبب غبائك ومش راضيه ترد عليا ودخلت شقتها وقفلت على نفسها عشان يعجبك يا استاذ
كريم بخوف اكبر: ريري الله يخليكي دا لو مقلب قوليلي
ريماس بعصبيه: هو انا بتكلم هيروغليفي يا كريم بقولك فيروز فضلت تعيط وتقول انا مش منكوا ونا مجرد واحده يتيمه انتو بتربوها وملهاش اهل تسند عليهم ارتحت كدا
القت كلماتها عليه واغلقت الهاتف وهي متدايقه جدا ف هذه اول مرة تفعل فيروز كل هذا واول مرة تنهار بهذا الشكل صعدت عند عمها فاستغربوا كثيرا
جميلة: اومال اختك فين
لم ترد عليها فكررت سؤالها مرة اخرى
جميله: ريماس اختك فين
ريماس: في شقتها يا ماما
جميلة باستغراب: غريبه يعني اشمعنا فضلت ف الشقه
سربين بقلق: في اي يا ريماس
ريماس: كريم زعلها جامد وهي فضلت تعيط ولما سالتها قالتلي انها مش اختنا وانها مجرد واحده بنربيها وهي يتيمه وملهاش اهل تسند عليهم
شهقت سربين: انتي بتقولي اي دا مستحيل
ريماس: والله دا كل اللي حصل ودخلت شقتها ومش رضيت ترد عليا ولا تفتحلي
قامت النساء ونزلوا الى شقه فيروز وظلوا يدقوا الباب ولم ترد عليهم
سربين: روز يا عمري افتحي انا ماما يحببتي افتحي
جميله: روز افتحي يروحي كدا مش عاوزه تردى على ماما حبيبتك
فيروز من الداخل ببكاء: لو سمحتوا سيبوني ف حالي
سربين: طب افتحي طيب اطمن عليكي بس
فيروز: معلش انا هروق لوحدي وهطلع ليكم
ظلوا ينظروا الى بعضهم وصعدوا مرة اخرى
اما عند كريم ظل يفكر كثيرا هل هو قسي عليها الى هذا الحد هل هو اول من يجرحها هكذا قاطع شروده سؤال محمد
محمد بقلق: كريم باشا حضرتك كويس
كريم: متقلقش يا محمد انا كويس
قاطعهم صوت هاتف كريم
كريم: السلام عليكم يا امي
سربين: وعليكم السلام يا استاذ انت فين
كريم: انا رايح المطار يا امي
سربين بغضب: رايح تهبب اي يا زفت انت يعني انت تجرح اختك بالشكل دا وهتتزفت تسافر
كريم: انا مش مسافر يا ماما انا رايح اخلص شغل وراجع
سربين: ترجعلي على البيت يا كريم فاهم
كريم: حاضر يا امي
اغلق مع والدته مع وصوله للمطار فنزل محمد وودعه كريم وركب سيارته مرة اخرى واتصل على صديقه
كريم: السلام عليكم
آسر: وعليكم السلام اي وصلتوا
كريم: ايوا بس كنت عاوز اقولك اني مش هعرف احي الشركه تاني النهارده
آسر باستغراب: لي في اي انت كويس
كريم: ايوا بس لازم اروح البيت
نهض آسر من مكانه وقال: طنط سربين كويسه
كريم: اهدا يا آسر ماما كويسه بس انا رايح عشان فيروز
آسر: وهي مالها فيروز
كريم وقص عليه كل ما حدث
آسر: انت غبي يا كريم غبي وهتفضل كول عمرك غبي
كريم: يا آسر غصب عني والله
آسر: غصب عنك اي يا زفت انت انت بتقول انهاا كانت بتكلم اختك اصلا تلاقيها عرفت انها اختك وكانت سرحانه او تايهه شويه تقوم حضرتك مزعقلها ثم قال بتحذير: ما اشوفش وشك في الشركه الا لما يكون كل حاجه رجعت لاصلها فاهم ياكريم
كريم بحزن: حاضر يا آسر
وصل البيت وهو طالع الى شقتهم كي يرى والدته اولا وحد والدته وزوجه عمه وريماس يقفون امام شقه فيروز
كريم: ما
قاطعه صفعه من والدتها
سربين: انت تخرس خالص اي اللي انت عملته دا فهمني
كريم بحزن: انا آسف
سربين: واسف دي هتعمل اي هاا وبعدين دي تتقال لفيروز
كريم: حاضر
وظل يدق على الباب اما هي فسمعت ما حدث وبكت اكثر ف امه ضربته بسببها فقررت قرار وسوف تنفذه
اما امام الشقه ظل يدق على الباب
كريم: روز افتحي طيب حقك عليا
لم يجد رد فاشارت له والدته بان يصعد وصعدوا جميعهم الى الاعلي
سربين: قولي بقى هتعمل اي يا استاذ
كريم: ماما انا شبه مرفود من الشغل آسر حلف عليا مروحش الا لما اصالح فيروز
سربين: اوكي يا كريم اتفضل ادخل اوضتك وشوف هتعمل اي
استاذن من زوجه عمه وبنتها ودخل غرفته ظل يفكر كثيرا حتى غفا مكانه

اليتيمة والغنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن