1

3.4K 15 2
                                    

استيقظت لونا على صوت المنبه الساعة السابعة استقامت لتتجه لحمام لإتمام روتينها اليومي خرجت
ورتدت لباسها المدرسي نزلت من غرفتها حيث كانت
والدتها تعد الفطور

لونا: صباح الخير أمي
ماريا (ولدتها):صباح الخير لونا
الفطور جاهز تعالي وتناولي فطورك"
همهمت لونا واتجهت نحوا مائدة الطعام
لونا: أمي أين أبي لما لا يتناول الفطور معنا"
ماريا: لونا ابنتي إنا والدك لديه الكثير من الأعمال لإنجازها ولم يسع له الوقت إن يفطر معنا"
همهمت لونا بحزن لأن والدها دائم الانشغال ولا يقدي الكثير من الوقت معهم

ودعت لونا ولدتها وتجهت نحو مدرستها كانت يونا في مرحلتها الثانوية وصلت المدرسة وقابلت صديقتها المقربة روز

روز: صباح الخير لونا كيف حالك
لونا: صباح الخير روز بخير وانتي
روز: بخير هيا دعينا نذهب للصف لقد تأخرنا

أنهت لونا يومها الدراسي بتعب لأنها تتعرض لبعض التنمر

دخلت المنزل وألقت حقيبتها أمام الباب وتجهت نوح المطبخ لتأخذ شيء خفيف لأكله لتخفيف من جوعها لوقت الغداء
اتجهت نحو غرفة المعيشة لتنصدم من وجود رجل غريب بجوار والدها لم تهتم وقررت الذهاب لغرفتها
وصلت لغرفتها وغيرت ملابسها وقررت أخذ قيلولة صغيرة لكنها على دراية إنه سينتهي بها المطاف بغيبوبة

استيقذت تفرك عيونها بيديها وشعرها قد بدا فوضوي جدا أخذت هاتفها لتجد أن الساعة قد تجاوزت السابعة مسائا شعرت بعطش فقررت النزول للمطبخ لشرب الماء وتناول الطعام فمعدتها بدأت بإصدار أصوات
كانت تشرب الماء لتشهق من الصدمة فهناك من عانقها من الخلف و نبث بهمس خلف إذنها "يبدو أن صغيرتي تحب النوم كثيرا"
إلتفتت لتجد أنه نفس الشخص الغريب الذي كان مع والدها في الصباح بقيت تتأمله لثواني فهوا كان وسيما للغاية ويمتلك جسمنا مثير
دفعته عنها وهي ترتجف
لونا: من إنتي وبأي حق تتقرب مني لهذا الحد
بقيا صامت لوهلة يتأمل جمالها ليردف بكل برود وبصوت هادء
" أنا الذي سيحولك من فتاة إلى سيدة"
وسعت أعينها من الصدمة عند فهم معنى كلامه
جرت بسرعة خارج المطبخ تبحث عن والديها ولكن لم تجدهم صعدت لغرفتها وأقفلت الباب خلفها أمسكت هاتفها بيدها المرتجفة وتصلت على ولدتها وقبل أن تقول ولدتها اي حرف قالت لونا بخوف" أمي أين إنتي هناك شخص غريب بالمنزل"
ماريا: لونا حبيبتي لا داعي للخوف كل مافي لأمر إنه طرأ عمل لوالدك خارج كوريا ويجب إن اذهب معه ولم نتمكن من أخذك معنا بسبب مدرستك
    لونا( بصراخ): ومن هاذا الرجل الغريب
ماريا: هو ليس غريب انه تايهونغ إبن صديق والدك المقرب جيون
لونا: واللعنة لما هو هنا
ماريا: قد قلق والدك من أن تظلي لوحدك بالمنزل لهذا عرض عليه جيون إن يجعل ابنه يعتني بكي أثناء غيابنا
  لونا: اللعنة لا تتأخرو. وقطعت الاتصال
تذكرت ماقاله لها تايهونغ بالمطبخ ولم تملك الجرأة لتخبر
والدتها .
بعد مرور نصف ساعة قررت الخروج من الغرفة كانت تمشي وتبحث بأعينها في الغرف إذا كان موجود
اقتربت من المطبخ لتشم رائحة طعام شهية وقفت أمام باب المطبخ تتأمل جمال الذي كان يرتدي مريلة المطبخ التي لاتليق أبدا مع شكله الرجولي بقيت تتأمله حتى قاطعها صوته
تايهونغ: تستطيعين الاقتراب والتأمل بشكل وأوضح.
احمرت وجنتاها وبدأت بعض شفتها السفلية بحرج
تايهونغ:الطعام جاهز على الطاولة تناوليه كله لأنك لم تأكلي شيء منذ الصباح.
ثم تقدم منها وطبع قبلا على جبينها وغادر المنزل
وقفت لبضع دقائق مصدومة وتوجهت ناحية الطاولة لتجد هناك أكثر الطعام الذي تحبه جلست وبدأت بالأكل لتلمع عيناها من لذة الطعام " لذيذ إن هذا الرجل يجد الطبخ جيدا"
أنهت طعامها وغسلت الطباق وتجهت لغرفتها تحدثت مع صديقتها روز قليلا ثم ذهبت لإتمام واجباتها المدرسة
شعرت بتعب بعد الانتهاء من واجباتها
اتجهت لسرير وقررت النوم

                                      .
                                      .
                                ( انتهاء البارت)

Dady 69حيث تعيش القصص. اكتشف الآن