6

2K 13 3
                                    

بعد مرور أسبوعين على تلك الليلة عادت لونا لحياتها الطبيعة فكانت لاتلتقي بتاي كثيرا فهو يوصلها للمدرسة ويأتي متأخر جدا للبيت حتى إنه لم يعد ينام معها في الغرفة وهي كانت سعيدة بهذا

عادت لونا للمنزل مع رجول من رجال تاي
جلست على الاريكة بعدما غيرت ملابسها لشوت أسود قصير وتيشرت بيضاء تظهر القليل من بطنها

فجأة طرق باب المنزل لفتح الخادمة وكان تاي مستند على جونغكوك وجهه ينزف ادخله لغرفة المعيشة
واجلسه على الاريكة قال تاي مع ابتسامة جانبية " يستحق الموت بهذه الطريقة" ابتسم له جونغكوك " نعم كان يجب أن تكون أسوء لكن لا بئس بها"

إنتبه أخيرا جونغكوك لوجود لونا التي كانت تراقبهم بصدمة قال جونغكوك " إعتني به جيدا فهو لايبالي "
ثم غادر المنزل

نظرت ناحية تاي كان يسند رأسه على الأريكة
اقتربت منه لأجد وجهه ويده مغطى بالدماء
خرجت من الغرفة وحضرت حقيبة الإسعافات الأولية
أخرجت قطنة وبللتها بالمعقم وقربتها من وجهه وقبل أن تلمسه سحبني ناحيته واجلسني على فخذه شعرت بالخجل وحاولت النهوض ليقول " لاتتحركي" مع اعتصاره لخصري نظرت لوجهه ثم قلت " هل تألمك؟ من فعل هذا" قرب وجهه من خاصتي حتى لم يتبقا بيننا حتى ممر للهواء نظرت لوجهه وكم كان وسيم حتى وهوا في أسوء حالاته يبدو مثير
حركت رأسي أبعد هذه الأفكار قال قرب شفتي " قبلي الجروح لتشفا" أبعدت عيني عنه وبدأت امسح وجهه بالقطنة والمعقم وبعد انتهائي صعدت للغرفة
تذكرت إني واتفقت مع صديقي مارس أن نتناول الغداء معا
وقفت أمام الخزانة لا ارتدي سوا ملابس الداخلية
وفجأة فتح الباب ودخل تاي الغرفة وضعت يدي على جسدي أحاول تغطيته وقلت بصراخ " لقد اخترع الباب لترقه" اقترب مني ومد لي الهاتف " ولدتك على الخط "
أخذت الهاتف بسرعة " مرحبا امي" قلت بتوتر خشية أن تكون سمعتني كيف اصرخ " لماذا تصرخين هاكذا على العم تايهونغ قد يكون نسي إن يطرق الباب يجب عليك أن تنصتي له وتكوني فتاة مطيعة"
هل قالت العم تايهونغ هل هو رأيس أم ماذا
" حسنا أمي وداعنا" قلت ثم اغلقت الخط
أخذ تاي الهاتف وخرج من الغرفة

ارتديت تنورا سوداء بلكاد تصل لمنتدف فخذي مع توب أحمر تظهر منه بطني وله خيطان رفعيان عند الأكتاف
نظرت لنفسي بالمرأة " تبدو التنورة قصيرا "
" حسنا لايهم" رفعت اكتافي من دون اهتمام
وضعت القليل من المكياج ونزلت للأسفل ومن حسن حظي أن تاي كان في غرفته خرجت من المنزل بسرعة
ثم أخرجت هاتفي من الحقيبة وتصلت على مارس " أنا انتظرك في الشارع أين انت" قلت له التفت برأسي أبحث عن السيارة
توقفت سيارة حمراء من نوع فراري أمام لأجد إنه مارس أعدت الهاتف للحقيبة وركبت السيارة قال مارس مع ابتسامته التي تظهر أسنانه كان شاب وسيم " مرحبا هل انتظرتي لوقت طويل" نفيت برأسي للجهتين " لا لقد أتيت سريعا"
انطلنا بسيارة حتى وصلنا لمطعم
تقدم مارس وفتح باب السيارة لي شكرته
جلسنا على طاولة وكان المطعم جميل وفخم جدا
طلبنا الطعام وجلسنا نتبادل الأحاديث
فمارس من الأشخاص التي تجزبك أحاديثهم

وإثناء تناولنا لطعام شعرت بيد خشنة على كتفي
التغت وتمنيت إني لم التفت كان تاي بملامح الباردة
وجسده الضخم وعيناه ترمقاني بغضب " اصبحتي عاهرة صغيرة" نطاهرته بصدمة
نظر لمارس التي كان فقط ينظر بصدمة " هذا من تمارسين معه عهرك" نقل نظره لي
امسكني من يدي وتسحبني خلفه وضعني بسيارة

بدأ القيادة وكان وجهه يبدو مخيف " لماذا فعلت هذا واللعنة" قلت بأعلى صوت عندي نظر لي ثم لطريق
" تخرجين مع شاب عاهر لعين من دون أذني وتردين كالعاهرات وتصرخين في وجهي انتظر فقط حتى نصل للبيت" قال بغضب يرص على كل حرف يخرج من فمه
" ومن إنت لتمنعني من فعل ما أريده فقط أوصلني لمنزلي وغرب عن وجهي" لم يرد علي
وأكمل القيادة حتى وصلنا لمنزل لم أراه من قبل " هل اختتطفتني لان" لم يلتف لي
نزل من سيارة ثم اتجه نحو وسحبني بقوة من يدي

دخلنا المنزل وكان ذو طراز حديث
ادخلني لغرفة كانت مخيفة وضوئها أحمر كان كل مافيها بلون الأسود رماني على السرير ثم قيد يدي بطراف الرير من فوق بسلاسل ورجلي بأطراف السرير من الأسفل
" أرجوك توقف " قلت ببكاء من الخوف
" لما البكاء أنا لم افعل شيء ولك لأن سأفعل "
مزق تنورتي ثم التوب التي كنت ارتديها لاظهر عارية الجزء العلوي " لم أخطئ عندما قلت انكي اصبحتي عاهرة لكن لابئس ستكون عاهرتي المفضلة " نزع ملابسي الداخلية لاظهر عارية أمامه
إعتلاني على السرير وبدأ بتقبيل شفتاي كل منهم على حدا صرخت بفمه عندا عض شفتي بقوة
" إنتي تثيريني إلى حد اللعنة" همس قرب أذني ثم عض شحمة أذني نزل بقبلاته لبطني ثم ادخل لسانه داخل صرتي ارتعش جسدي بالكامل
شهقت بصدمة عندما وضع يده على منطقتي يلمسها
حاولت تحرك لكني كنت مقيدة حرك يده بحركات دائرية
على منتقطي بينما أسنانه تعض حلمة صدري
تركني وتجه نحو الخزانة اخرج شيء اسود لم استطع معرفته
اقترب من وجهي وغطا عيناي هل هو لايريد مني ان ارى ما يفعله بجسدي
فك قيودي و ضعت يدي على عيني أريد نزع هذا الشيء الذي يمنعني عن الرؤية " انزعيه وسترين " أنزلت يدي بخوف أن يفعل لي شيء سيء إزا نزعته

قلبني على بطني وشعرت بشيء بارد يلمس مؤخرتي
وفجأة تلقيت صفعة قوة على مأخرتي " اليوم سوف تعاقبين على عصيانك لتعليماتي " واصل صفعي بقوة
" أرجوك دادي توقف أعدك إني سأنفذ تعليماتك" قلت بصوت مبحوح من شدة البكاء
" أسف صغيرتي لكنك ستنالين العقاب"

وصل إلى مئة صفعة وانا قد أنهكت من شدة الضرب
توقف عند ال قم مئة نزع ما غطى به عيناي
لم أكن قادرة على تحريك اي جزء من جسدي
حملني نحو الحمام اجلسني بحضنه بحوض الاستحمام
الذي كان فيها مياه ساخنة
كنت أشعر بعضوه الضخم تحتي حممني بلطف ثم لفني بالمشفة ولف منشفة حول جزئه السفلي يظهر عضلات بطنه السداسية كانت خصلات شعره تقطر المياه على زجهه وجزء من خصلاته نزل لوجه مما زاده إثارة

حملني لأني لم أكن أستطيع المشي البسني ثياب من عنده
وضعني على السرير وسلقا بجانبي سحبني نحوه

وضمني لصدره لم أكن قادرة حتى على الكلام
ونمنا بهذه الوضعية.




     
                             ( انتهاء البارت)

Dady 69حيث تعيش القصص. اكتشف الآن