10

1K 9 5
                                    

جربتها من ملابسها الداخلية وبتعدت قليلا انظر لجسدها العاري كان أجمل منظر أراه في حياتي
كنت في صدد الهجوم على شفتيها
ولكن فجأة من دون سابق إنذار نهضت من على السرير
تضحك بثملا وتتمايل بطريقة تجعلني امزق كل جزء من جسدها
وقفت أمامي ورفعت إصبعها السبابة في وجهي
وقالت أغبى جملة في الكون بأسره
" هل تعلم أيها السيد الوسيم إن سبونجبوب هو إسفنجة وليس إنسان لونه أصفر يعيش بالماء"
كانت تحدق بوجهي بكل جدية
لم أستطع كتم ضحكتي على مظهرها الظريف واللعنة لما أشعر أني على وشك إلتهامها تبدو كطفلة سمعت شيء غبي من التلفاز وقررت أخبار والدها عنه

ابتعدت عني ومشت ناحية التسريحة التقت فرشاة الشعر وصعت على السرير وبدأت بالقفز عليه وهي تغني بفرشاة الشعر على إنها مايكرفون
كانت تقفز وتغني وتهز رأسها مع كل كلمة تقولها
كنت مازلت متصنم من حركاتها الغريبة

بقيت نصف ساعة على هذه الحالة لم أتحرك فقط تركتها تستمتع كانت تبدو بقمة السعادة
وبعد أن إنتهت وأخيرا من فقرة الغناء
وقفت أمامي تلهث بسبب قفزها لنصف ساعة
ثم نظرت إلي بأعين بريئة كالقطة
" هل يمكني تصفيف شعرك أرجوك "
نظرت إليها بهدم تصديق ما أثار الثمالة هذه
ظنتت إنها ستنام ولكنها فاقت كل توقعاتي
" لاتفكري بالموضوع حتى "
نظرت إلي بنفس العيون البريئة
" أرجوك لن تشعر بألم ارجوك"
لما واللعنة تريد تصفيف شعري
" قلت لا يعني لا"
ابتعدت عني وجلست على حافة السرير تغطي وجهها بكفيها
انتظرت قليلا حتى أعرف ما الفكرة الغبية التي تريد تطبيقها الآن ولكن سمعت صوت شهقة تصدر منها
اتجهت نحوها وبعدت يديها عن وجهها
" واللعنة لما تبكين الآن بحق الجحيم "
نظرت إلي بأعين دامعة
" لأنك لم تسمح لي بتصفيف شعرك "
زفرت الهواء بقلة حيلة
" حسنا سأسمح لكي بتصفيف شعري ولكن لتردي أولا ملابس لأن التقس أصبح بارد "
مسحت دموعها بسرعة وقفزت بفرح
" مرحا"

قمت بإلباسها ملابس من خاصتي لأن ملابسها مبتلة
كانت كبيرة عليها لدرجة إنها يمكنها السباحة بداخلها
" والآن أخيرا دعني أصفف لك شعرك "

أمسكت العديد من ربطات الشعر بيدها وجلست خلفي
وبدأت تربط شعري بربطات
بعد أن إنتهت سفقت بيديها على إنجازها كان شعري به العديد من ربطات الشعر

فجأة تسللت لداخل حضني وغمرت وجهها بصدري
" أريد النوم لا تتحرك "
فعلت كما قالت ولم أتحرك حتى نامت
حملتها للسرير وسطلقيت بجانبها

في الصباح

(لونا)..

استيقظت على ألم لا يحتمل برأسي فتحت عينان لأجد صقف غير غرفتي نظرت بجانبي لأجد مظهرا يستحق التأمل
كان تاي نائما على بطنه من دون قميص تظهر عضلات ظهره بشكل يسحر كل من ينظر له وشعره الحريري يغطي جبهته بطريقة فوضوية
بعد مرور خمس دقائق من تأمل هذا الرجل العاهر الوسيم

Dady 69حيث تعيش القصص. اكتشف الآن