لم أعطي إي لعنة اهتمام لكلامه أكملت طبقي وكنت
على وشك النهوض لينطق
" جهزي نفسك لدينا حفلة الليلة "
نظرت له بطرف عيني وأجبت بكل ثقة
" ومن قال لك إني سأذهب معك لا تحلم بهذا حتى "
نهض من مكانه يتجه ناحيتي
احفض جزئه العلوي وحاصرني يضع كلتا يداه على طرف الكرسي
" وهل طلبت رأيك حلوتي "
قرب وجهه من خاصتي وطبع قبلة سطحية على شفتي
وضعت يداي على صدره الصلب أبعده عني
ابتعد عني وعاد لمكانه
" ستجدين فوق فستان ارتديه وسأرسل امرأة لمساعدتك في تجهيز نفسك "
طالعته بعدم تصديق فكيف واللعنة يجبرني على الذهاب معه
" والداي لن يسمحا لي بالذهاب "
زفر انفاسه يحاول تمالك نفسه
" واللعنة لونا إنتي تفقديني آخر ذرة صبر لدي بسبب عنادك قلت ستذهبي يعني ستذهبي وبشأن والديك طلب اذنهم وهم موافقين لذا اذهبي الآن وجهزي نفسك "
بدا غاضبا ولا اكذب لقد خفت من نبرة صوته ونظراته
الحادة
لكن ليس لونا من يعطي بال لغضبه
" هل جننت أم ماذا والدة صديقتي توفت اليوم وتريد مني الذهاب لحفة سخيفة وترك صديقتي وحدها مع ذاك جونغكوك "
قلت بصراخ أنهض من مكاني بنفعال
نظر لي بحدة وبرز فكه من شدة غضبه
" ارفعي صوتك مرة ثانية هكذا وسترين الجحيم واللعنة صديقتك هي تقدي أجمل أيامها الأن رفقة جونغكوك "
مد يده داخل جيب بنطاله يخرج هاتغه ويبحث عن شيء
مد الهاتف أمام وجهي لتظهر صورة لروز وجنغكوك وهم في مدينة الألعاب وكان كل منهم يبتسم بتساع
ارجع الهاتف لجيبه
" جونغكوك يحاول تخفيف حزن صديقتك بشتى الطرق وهو بالفعل ينجح في التخفيف عنها بينما إنتي كنتي ستبكين معها وتزين حزنها "
رفع إصبعه السبابة أمام وجهي وقال بتحذير
" والأول ولا كلمة وصعدي جهزي نفسك معك ساعتين فقت لأن صبر قد نفذ بالفعل"
لم يكن لي مزاج لمجادلته أكثر لذا تركته وصعدت نحوا
الغرفة
نظرت لسرير وكان عليه صندوق أسود اقتربت من السرير وفتحت الصندوق
لأجد بداخله فستان فستان أسود
ارتديته بسرعة انظر لمظهري بالمرأة كان فستان أسود قصر وخيطان رفعان يحملانه على كتفي مع فتحة صدر كبيرة
أحببت مظهري بالفستان
طرقت الباب قبل أتدخل امرأة بقميص أبيض وبنطال أسود ترفع شعرها بكعكة مبعثرة
وجهت ابتسامة ناحيتي ثم مدت يدها لمصلحتي
" مرحبا أنا كرلا سأساعدك بتجهيز نفسك "
بادلتها الابتسامة أمد يدي لمصافحتها
" أهلن أنا لونا سررت بمعرفتك "
ابتسمت لي ثم نظرت لجسدي
" يافتاة مالذي فعلتيه لتبدي بهذا الجمال الفستان يكاد يلتهم قطة منك من شدة جمالك "
ابتسم لها
" شكرا على مديحك "
بعد ساعة انتهيت من تصفيف شعري ووضع المكياج
كان شعري مسدول على كتفي مع تموجات خفيفة به
ولم أكن من محبي المكياج لذا وضعت مكياج خفيف يبرز ملامحي
ورتديت حذاء ذو كعب بالون الأسود
وانتهيت بوضع أقراط في أذني وطوق حول عنقي
نزلت من غرفتي لتخبرني الخادمة إن تاي ينتظرني بالخارج
خرجت من المنزل ليظهر لي جسده يتكئ على سيارة روز رايز سوداء وبيده سجارة يستنشق دخانها
كان يرتدي بدلة سوداء فوق قميص أبيض يفتح أزراره الأمامية
وكان مثير لدرجة إن يجعل اي فتاة خاضعة له بحركة واحدة منه
