البارت الخامس(الضحايا)

62 12 18
                                    

#عَرين الضُباث
البارت الخامس
_بقلمي أنا أُميمة الجنابي
_يّا عَذاب التنِچفي بروحَة
المِحنة ويستحَي يعِاتب عَزيز .

تصويتاتكم وتعليقاتكم +مُتابعة قناة التلي
فضلًا منكم عَيني وعَيني♥️🙏🏻

••••••••••••••€

_زهرا زهرا
فزيت على صوت حارث من شتات الماضي

_زهراء؛- ها حارث؟

رفع تك حاجب وهمس بأستغراب
_حارث؛-بيچ شي؟ وين چنتي شاردة بالچ وين..!

_لا هو شسمة،اي ماكو شي أنتَ محتاج شي

وگف على طولة ونفض ملابسة، طلع من جبية تلفون وگال؛-لا ماكو شي بس أجيت أنطيچ هذا الجهاز ونزلتلچ بي برامج

أخذتة من عندة وعزيت راسي
_زهراء؛-أي تمام

تغيرت نبرة صوتة وتقدم گربي حيل گرصني بخدي وگال بتلاعب؛-بس تمام؟

شاف ما بدر مني شي تجاهة هز راسة
_حارث؛-آنه رايح،سلميلي على أبوچ وخالتي ..

التاف انطاني ضهرة جاي يريد يطلع وصحت بي؛-اااالحارث...

توقعت ما سمعني بس،بسرعة أندار علية ما توقعت سمعني همس والأبتسامة مالية وجهة
_حارث؛-عَيني؟

أجيت أذن روحي هسا شكو صحتلة ،اتلافيت الموضوع من صارت عَيني على تلفون..

_زهراء؛-أي ،شكرًا على تلفون

هز راسة بالرفض وَهوَ يطلع؛-عادي عادي ،تدللين أبوي

بعد ما طلع دخلت ماما أسينات رأسًا وكأنها چانت تنتضر يطلع حتى تدخلي

أجت عَينها على جهاز وگالت بشك
_أسينات؛-هذا شنو الي بأيدچ زهرا؟

_تلفون جابليا حارث

طلعت من الأستقبال دخلت لـ غُرفتي بعد هَل يوم مرت أيام كُلش قليلة ،جاي اعزل بملابسي ودا أحضرهم بالجنط ودگ جهازي..

گمت حتى أشوف منو،رفعت الجهاز  طلعلي مُكالمة جماعية،زوجة عمو حسام وعمتي فاطمة

فتحت عليهن خط وگلت؛-الوو

_فاطمة؛-هلا زهورة شلونچ

_والله الحمدُلله أنتِ شلونچ،شخبارچ عمة سُهاد

_سُهاد؛-حبيبتي بخير زينة آنه

_عساكم بخير حَياتي

_فاطمة؛-أگلچ جاي تجهزين لعرسچ ترا ما بقالچ شي

ردت عليهة عمة سُهاد وهيَ تضحك وتغمزلي
_سُهاد؛-خايبة شمالچ فطيمة تحسبين للبنت

_هههههههههه أي والله جاي أحضر ما بقالي إلا القليل

_سُهاد؛-أگللچن يحَبايب آنه راح أكتم وأتصنت عليچن لأن جهازي هوسة

_فاطمة؛-خير إن شاء الله ،شسمة..

صغرت عيوني وآنه أتماثل عمتي فاطمة حسيت بيها شي

_أگلچ عمة شو أحسچ تريد تحچين شي صحيح؟

ثبتت الجهاز على ميز وفليت شعري جاي أمشط وگالت..

_فاطمة؛-أي والله آنه زعلانة عليچ حيل

عگدت حاجبي وضحكت تك خَد؛-هههه ليش؟

_فاطمة؛-ليش بُراق ذاك اليوم من جاي عليچ ومسلم عليچ بيوم خطوبتچ گايلتلة اُمي خالدة ليش ما أجت

تصنمت بمكاني وهمست بعدم أستيعاب؛-من وين الچ هَل حچي؟

_والله سمعت آنه محد گالي وانوب شنو لازمة الولد تعاتبين بي ؟

من حرگة گـلبي گمت ماعرف شحچي؛-والله ثم والله كذاب آنه  هَل حچي مگايلتة ولا بعمري راح أحچي

ضحكت بصوت عالي تتدارك الوضع عود
_فاطمة؛-وچ وشبيچ هيچ انفعلتي

_والله يعمة لأن لو آنه گايلة هيچ چان گتلچ وما اضم عليچ بحچاية بس مدري منين يطلعون هيچ سوالف

_سُهاد ؛- گولي يا الله حبيبتي زهراية

_والله يعمة تعبت كلش

_سُهاد؛-يا الله عيني السوالف وياچن حلو بس آنه اترخص منچن أجة حُسام

_فاطمة؛-آنه هم أگوم أسويلي شغلة

نهينا المُكالمة وسرعان ما أنفتحت الباب عليَ وأنرگعت...

وللحكاية بقايا
بقلمي أُميمة الجنابي ♥️

وللحكاية بقايا بقلمي أُميمة الجنابي ♥️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عرين الضُباثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن