لغة العيون...
______________________________
....
#منزل سيلفينانزلت من الدرج وهي تركض مرتدية حمالة صدرية رياضية بيضاء سروالها الضيق اسود تربط حول خصرها سترتها سوداء..بينما شعرها البني على شكل ظفيرة وتحمل حقيبة جلدية...
لايزال على الموعد مايقارب نصف ساعة لذا اخذت سيارتها بينما تشرب كوب قهوتها الصباحية ..
وبدأت تتحرك ببطئ لم تكن مسرعة ولا متمهلة كثيرا...فتحت نافذة سيارتها وهواء صباح يداعب واجهها..
وبسبب ان الساحة بالفعل لم تكن بعيدة استطاعت الوصول سريعا...ركنت سيارتها ونتظرت وصول...دخنت قليلا ل تحسين مزاج...كوابيس تعود من جديد!...
رأت ملامحه داخل احدى سيارات لذا رمت سيجارتها وقامت برش عطرها كي تزول الرائحة قليلا...
#إيدن
...
وصل بالفعل ليرى ثلاثة سيارات واحدة بيضاء كانت رياضية ومصممة للسباقات ونزع فرضية أن تكون لها و حمراء كانت نوع عائلي ونزع تلك فرضية أيضا...لكن سيارة سوداء تبدو عادية جيدا وكذلك أزال فرضيته عنها...فملابسها توحي أنها غنية لذا...انتم تعلمون!...لكن مفاجأه أنها نزلت من السيارة البيضاء....
كانت تقترب من سيارته بهدوء وكأنها تعلم أنه يحدق بها...ماهذه ملابس...حسنا...لاينكر أنها جميلة ولكن عليها احتفاظ بها لنفسها!....
نزل من السيارة رائحة كراميل تتبعث من جديد بعد غياب...ليوم....
#عودة لمنظور إثنين....
صافحته بهدوء لكنه يشتم رائحة سجائر لذا
" هل تحبين سجائر في الصباح؟"
كانت تنظر لطريق...لذا ارجعت انظارها واستغربت
" عفوا !!"
" سألتك اذ كنتي من محبي سجائر قبل أكل! "
صمتت قليلا
" أجل..يبدو أن رائحتها جذبتك!"
كانت تنتظر أن يفوه بتفاهة...ولكنه مد لها حلوة
..كراميل!..
" خذي"
اخذته بهدوء وعينيها تسأله بدون كلام
" افترض أنك تحبينها ؟"
ابتسمت ببلاهة...لتقترب منه
" هل تتناول منها الان؟"
اومأ لها...لم تنتظر أن يفهم اخذت شفتيه في قبلة..تمتص نكهة كراميل التي علقت بشفيته...أحتاج أمر ثانية واحدة لييدالها بينما تظاهر انها رادت حلوى...شفيته...مغريتان وهي غير صبورة...
اختفت حلوى...مخلفة عنها تصرفات كثيرة...هي التي كات تضع يديها خلف رأسه...اما هو فيديه كانت على خصرها العاري...
أزال كل واحد يده عن آخر ونضرت له بهدوء..
" توقف عن اثارتي"
اعتلت على ملامح دهشة وجهه
" بحقك من قَبَلَ الاخر؟"
ضمت يديها الى صدرها
" لا تعطيني حلوى...فانا لا أرى غيرها"
انهت كلامها مشيرة على شفتيه التي عضتها قبل قليل...امسك يدها وسحبها وهو يتجاهل نظر لها
" اسرعي بالركض "
بدا في مجاراته...لم يلاحظ كيف يده تمسك خاصتها...كم فرق بيننا؟...يده ضخمة بحق سماء...
أنت تقرأ
BEAUTIFUL AND SILENT
Teen Fictionاستاذة جامعية جميلة...تختار لتدريس دفعة كل تلامذتها مثيرو الشغب فماذا سيحدث؟..