وللبشر أمنيات سخيفة...
_________________________________خرجت ديانا خان هيلي من منزل عائلتها ترتدي تنورة طويلة بيضاء بزخارف من الدانتيل بالأسفل مع قميص زيتي قصير يصل فوق خصرتها...قامت بترك شعرها مفرود مع ضفيرات في مقدمة شعرها وغرة مصففة...
صعدت لسيارتها..إستمرت بالقيادة حتى بات مجال الجامعة مرئي لها...
توففت في مرآب....صوت إغلاق سيارة...أرجعت بقية شعرها الاسود للخلف...
تمشي بينما عينيها لا تتزعز عن سيارته...لم يلاحظها ولكنها فعلت...طرقت زجاج نافذته...
" ميشيل"
إبتسم فور رؤيتها...
" هيلي "
نزل من سيارة وعانقها
" يافتاة لم نعد نسمع عنك شيء"
فصلت عناق...
" كيف حالك "
نبرتها ودية وعينيها تلمع...
" حسنا...كما تعلمين لازلت على حالي"
هزت رأسها
" ماذا عن الخالة؟"
أنزل رأسه
" لم يتغير شيء...نائمة كما تفعل دائما "
امسكت مصعمه..
" إبتهج ياصديقي "
لاحظ ميشيل أنها لاتزال ترتدي إسوارة ليندر على معصمها...لم يقل شيء...
🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬
بعد خمس عشر ساعة..داخل عروض أزياء لديور...أصوات كاميرات...أحدايث خافة....فلاشات أحاديث ودية بين مدعوين...كل شيء لامع كما هو متوقع من ديور...
كانت تقف سيلفينا بفستان رمادي قصير يصل للركب منفوش....مع حذاء كعب أسود منخفض...وحقيبة ديور...
ملامح معتدلة و إبتسامة جميلة...ظلال عيون رمادي مع أسود...عقد ألماس صغير...مع ساعة ألماسية...يقف بجانبها ممثل حيث كلاهما هم سفيران حاليان لديور...فلاشات كثيرة...إقترب من بعضهما حيث تكون صور جيدة....
في كواليس قبل بدأ العرض...جلست سيل على كرسي للراحة قليلا...مع بقية السفراء ....
'ماذا تفعل ؟'
أرسلت رسالتها لإيدن بينما تنتظر جواب تلعب بخواتم ألماسية...شعرت بإهتزاز...
'ألعب مع كاتي و فيليكس'
ظهرت إبتسامة على شفتيها بعد قرأتها للرد...
' دعني أرى '
ضغطت على إرسال ليتم قراءة رسالة في ذات اللحظة...بعد دقائق شعرت سيل وكأنها ساعات الأبدية...وصلها ماجعلها تقرر مغادرة العرض...
" تباً "
نهضت للتوجه للحديث مع المنظم...وغاردت العرض....أسرعت للمطار وإستقلت طائرتها الخاصة...بعد ساعتين من مدريد لمدينة روتا الإسبانية
صوت عجلات السيارة تتوقف...أسرعت بخطواتها للداخل...دخلت لأنها تمتلك مفاتيح مسبقا....
كان بداخل تجلس كاتي على صدره...و فيليكس يضع رأسه على فخده...عاري الصدر...يرسم شيء ما....
" جعلتني أركض لهنا"
توقفت أصابعه عن الرسم لحظة...أغلق دفتر ووضع قلم فوق الدفتر أزاح كاتي عن صدره بلطف..
" هل إستمعتي مع رفيقك يا أفاعي"
إقترب منها ووضع يده على خصرها فوق قماش قميصها...ادارت عينيها بملل
" صور تنتشر بشكل أسرع "
إستقر رأسه في تجاويف عنقها...تنهد براحة
" هذا صحيح...."
إستمر بمداعبة خصرها بإبهامه...رمت ذراعيها بإهمال على عنقه...تدعك مؤخرة رأسه
" يالك من شرير..."
" أليس هذا أفضل أنا وأنت فقط...أم الصحافة والأضواء كاميرات "
همهمت له
" كنت حسودة من قطة هل لك أن تتخيل هذا؟"
ضحك وإقترب منها ليضغط جسده على جسدها بشكل خانق
" لا ،لا يمكنني تخيل اكثر من ذلك "
🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬
......
#قبل 10 سنوات...
....
أنت تقرأ
BEAUTIFUL AND SILENT
Teen Fictionاستاذة جامعية جميلة...تختار لتدريس دفعة كل تلامذتها مثيرو الشغب فماذا سيحدث؟..