التف حولك...واقتلك
______________________________
......سبقته دخلت الغرفة كانت كبيرة مكتب أريكة سرير في منتصف....كل شيء اعتيادي في غرفة فتيان...ولكن مكتبة التفتت إنتباهها
" هل تحب قراءة!"
هز اكتافه بينما يفتح خزانته...
"أجل لما لا لدي وقت فراغ كبير "
همهمت له بدات في تصفح كتب متواجدة...سيارات...دراسات...قواعد...موسيقى...هناك كثير والكثير من أصناف ولكن لفت انتباهها كتاب أصفر...لكنها قبل فتحه سمعته يقول انه دفتر يومياته..احترمت خصوصياته ووضعتها..
"لكن اي فتى يضع دفتر يوميات او حتى يملكه؟ "
"لم اكتبه مايخص حياتي كما تفعلن بل كي لا انسى التواريخ مهم فانا سريع النسيان"همهمت له..وسألته
"ماذا ستفعل في الكريسماس!"
بينما يضع ملابس فوق أريكة سوداء سمعت يقول
"حسنا يتوجب علي حضور عشاء عائلي...ولكن بعد منتصف ياتي اصدقاء ونذهب للاحتفال وانتي؟"
" مثلك...ولكن أفضل بقاء مع عائلة ف قليلا مايتاح لي ذلك.."
لكن انظرو من يحدث عن الكريسماس بينما لاتزال عليه أربعة أشهر...مشى نحوها لم تزل عينيها عنه...مد لها قميص اسود مع سروال رياضي...
" تفضلي ملابس يمكنك تغير ملابسك"
اشار لها على حمام أمامها...اومات له حملت ملابس ودخلت...كان حمام مليئ بعطره رجولي...ارادت البحث معرفة اكثر لكنها تجاهلت أمر...
ازالت ملابسها ووضعتها امامها أعلى مغسلة...ارتدت سرواله رمادي وعلى رغم أنه واسع كثيرا ويسقط باستمرار من خصرها إلى انها ربطته بربطة شعرها من المقدمة و ادخلت قميص قليل في حملات صدرها من الخلف...رشت قليل من عطره على جسمها...وخرجت من الحمام..لتراه جالسا على حواف سرير قد غير ملابسه بالفعل قميص رمادي و سروال اسود وسترته التي يحملها دائما...
كان يلعب بهاتفه إلى حين خروجها...نظر لها بهدوء ادخل هاتفه في جبيه خلفي واقترب منها...
عطره يفوح منها....ولم يتعرض على ذلك
" هل اعجبك عطر !"
" حسنا...أجل "
ذهب للحمام حمل زجاجة عطر ومدها لها...
" خذي "
نظرت للزجاجة ولوجهه
" لما!"
" قلتي انها اعجبتك!"
امسكت زجاجة مد يده قائلا
" حسنا قلت ولكن ليس لدرجة ان تعطيها لي "
" لا اقبل إعتراض "
اومات له ودخلتها في حقيبة وغادرت خلفه...نزلا سلالم بهدوء لتظهر لهما ساندرا...تضع بعض الاطباق على الطاولة...لم تشعر بهما سوى عندما قَبَّلَ إيدن خدها...ابتسمت له بهدوء وصوتها العذب يتلئلئ الصالة
" هيا يا لنتاول فطور "
جلست ساند في كرسي أيّْمَنِ للكرسي مترأس و سيلفينا و إيدن في جهة اليسار للطاولة...سكبت خادمة القهوى لكل من هما...اما ساند اكتفت بالشاي...كانت على طاولة عديد من الأطباق...
شربت سيلفينا قهوة سمعت ساند تسالها
" هل انتي في نفس صف إيدن "
لكنها قررت عدم الكذب وقول الحقيقة...
" انا البروفيسورته "
لم ترى سوى بَصْقْ شاي ومحاولت ساند لمسحه ماخرج من فمها بعد ماقلته لها...
وهي تحاول صياغة سؤال...نظرت لايدن هادئ لم يعترض ولم يرد الكذب..
أنت تقرأ
BEAUTIFUL AND SILENT
Ficção Adolescenteاستاذة جامعية جميلة...تختار لتدريس دفعة كل تلامذتها مثيرو الشغب فماذا سيحدث؟..