PART 17: إغلاق الفم

384 17 0
                                    

نبهر العيون مثل الكسوف و الخسوف .
__________________________________
.....
توففت سيارة زرقاء داكنة لينزل منها سلفادور نحو مطعم اختارته والدته لتناول الغداء معا...

عدما خطى خطواته للداخل....أجل حجز والده مطعم كي لا يتم إزعاجهم...
صعد لدور الأعلى حيث تجلس والدته قرب نافذة و والده قربها يضع يده على خاصتها...
" يبدو أنني وصلت أولا "
إلتفت زوجان إليه....ابتسمت سوزان
" عزيزي إجلس "
صوت والدته معتاد ودود و عطوف...
جلس امامهما...بينما مقاعد الأربع أخرى شاغرة...
" هل سيتأخرون طويلا؟"
تسأل بينما يشابك يديه فوق طاولة...اجابه والده دومانيكو
" قليلا فقط "
هز رأسه بتفهم
🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬
أمام الجامعة حيث تقف سيارة مرسيدس آخر طراز...يتأك ليوناردو بظهره على مقدمة سيارة يدخل تبغ...

رأى فيرونيكا مع رفاقها...اشار لها للتوجه ناحيته بإبتسامة...
" الم أنني لم اتركك تنتظر طويلا"
قبل خدها ليتوجه ناحية باب ليفتحه
" لابأس "
ظلت هي مرتبكة بسبب قبلة على الخد...إحمرت أذنها وهي تصعد...

في الجهة الاخرى راقب رفاق فيرونيكا من بعيد بإبتسامة كبيرة على وجهه رؤية فيرونيكا محرجة إنها من لقطات قليلة...

من الناحية التانية في مرآب الجامعة خرجت سيارة إيدن فيراري سوداء..

إرتدى نظاراته سوداء و حدق بيها تتأك برأسها على زجاج
" هل تشعرين بتحسن؟"
تنهدت لتمسك بيدهما وشابكتهما للحظة
" اجل "
كان صوتها خافت أشبه بالهمس..
داعب بإبهامه ظهر يدها وقبلها...
إستمر بالقيادة نحو مكان المنشود...

أمام المطعم نزل وفتح لها الباب امسك يدهما و شابكهما
تنهدت لتبتسم ببطئ...رأى كيف تضغط على نفسها من جديد
" ليس عليك تظاهر"
قادها نحو طاولة التي تجمع بها الجميع عدهما...تبادلو تحية و جلسو...لاحظ دومانيكو شحوب قليل بوجه إبنة زوجته...حدق بإيدن وأعاد نظره ناحيتها...

لم يشأ ان يجعل زوجته قلقة...ولم يشأ ان يتجاهل تعبها..
" كيف تسير الأمور يا إيدن"
رفع إيدن نظره ببطئ ناحيته تفحص وجهه...
" لابأس بها لحد ما...الوضع تحت سيطرة حاليا"
لم يفهم البقية ما الأمر...تبادلو بضع نظرات و إستمرو بالحديث...

ظل عقل سوزان يمشي ببطئ...بينهم....حدقت بإبنتها و حبيبها و زوجها... رغم وجهها الهادئ إلى أنها قلقة على مرض إبنتها...شيء ورثته عنهما....وما أسوء الأمر حقا...

إستمر الغداء بمحادثات عائلية بينهم...وبالكاد سيلفينا تنطق بشيء تتناول بهدوء..وتعيد يدها ليد إيدن تحب كيف تجعل لمسته بلسما على ألمها...

إنتهى الغداء...بعد شق أنفاس غادر زوجان و غادر سلفادور ناحية المكتبة...و غادر ليوناردو و فيرونيكا...اما إيدن بقي جالسا قليلا مع سيلفينا بسيارة

" تبدين أكثر شحوبا"
بدا قلقا حقا...رغم تناول دواء إلى أنها تستمر بضغط بشكل كبير على جسدها تدفع نفسها للهاوية...

BEAUTIFUL AND SILENTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن