ماذا فعلت لكَ يا فؤادي ؟
تركتني عند الشدادي.
ثم عدت لي معتذرا عندما نسيتك..
وتخبرني أنك لم تستطع فراقي.***
في عصر الممالك،
حيث هناك قصة لم تروى للأجيال من قبل لاختفاء القارة بشكل مفاجئ...
قارة تسكنها مخلوقات خارقة للطبيعة، وهبهم الله قدرات خارقة ، كي يسخرونها للدفاع عن نفسهم ،كان كل شيء بخير ، عند استلام للملك ثايموس عرش إنديكولايت وسيطرته على بقية الممالك،
بعد إختياره من قبل الاحجار الروحية ،
حيث استمرت سلالة الحاكم ثايموس بحكم قارة اطلانتس الخارقة لمئات السنين ،
لكن ذات مرة ولد لأحد أبناء سلالة ثايموس طفل يدعى آزار ، عندما كبر الطفل وأصبح رجلٌ ليستلم الحكم ،
لم ينجح بطقس التتويج ، وتم رفضه من قبل حجر إنديكولايت ، لروحه الغير طاهرة ، أدى ذلك إلى غضب الرجل واغتصب للعرش بقوة ، حيث اراق الدماء في المكان المقدس ، وقتل والده وزرع الخوف والرهبة في قلوب الوزراء ، ولم يكن لديهم خيارا آخر غير تقبله لحكم الممالك ،
لكنه لم يهتم بباقي الممالك واعاد الأحجار لملوكها ، واستولى على مملكة إنديكولايت فحسب…
مملكة الحجر الأزرق !
منذ حكمه للملكة وإعادة الأحجار لباقي الممالك ، عاد الظلم والجور لشعب تلك الممالك ، حيث مالكيها عادوا لارتكاب الخطايا والذنوب ، بعد توقفهم عن فعلها لمئات السنين ، للعهد الذي قطعوا للملك ثايموس وسلالته ،
حيث تلك القوى التي تم وهبها لهم لحماية الضعفاء منهم ، اسائوا استخدامها وعذبوا بها الأبرياء ،
كذلك ولد للملك آزار طفل اسماه ستيفان ، عندما كبر ستيفان وأصبح بعمر العشرون عاماً لم تعجبه تصرفات والده ، حيث عدالة ثايموس وكرهه للظلم جرى في دمه ،
لكن لم يكن لديه خيار آخر وصمت عن ذلك ، متمنياً أن تمر الأعوام بسرعة ويصبح بعمر الخامسة والعشرين عاماً ، العمر المطلوب لاستلام ولي العهد الحكم ، ليغير الفوضى التي احدثها والده ،
لكن الفوضى ازدادت بعد إعدام آزار لزوجته الثانية، الملكة رانيا والدت الأميرة روسانا ذات الثانية عشر عاماً ، أخت الأمير ستيفان من والده ،
كان يحبها ويعزها كثيراً وحتى والدته تحبها كابنة لها ، اعدمت الملكة رانيا ظلما بتهمة الخيانة ،
افترى آزار عليها ، ليتخلص منها لمعارضتها أفعاله الظالمة دوماً ، ولم تسكت عن ما يفعله ، ولكي يخلص نفسه منها ، اتهمها بالخيانة الزوجية ، الجميع كان يعلم بأن الملكة رانيا عفيفة ولا تفعل شيء كهذا…
أنت تقرأ
إندِيكُولَايت: سَلِيلَة ثايِمُوسْ .
Mystery / Thrillerمن يعشق جمالكِ مولاتي ، لا يهتم حتى لو مات في سبيل نصر شعبُكِ ، إنَ الموتَ من أجل عيناكِ الزرقاء ليس سوى سعادةٌ لهُ . ٭٭ ٭ كامِيليِا ستِيفَانُوس وريثة عرش إنديكولايت٭ إنها فتاة محطمة الروح، تتخذ من الشجاعة والتعابير الباردة قناعٌ لها.. إذا نظرت...