بارت الرابع ✍🏻

10.6K 563 29
                                    

قصة حقيقية
كاتبة سالي
-
-
-
غياث
بعد ما تجاوزت علي ضربتها بدون وعي مني كلش اكره مرية ترفع صوتهة علية ، مرتضى جاب ملابس الها ذبيت علاكة بوجهها و طلعت برة لگيت ولد وجوههم مو تمام
اتقرب واحد من عساكر القى تحية َ(ڳّأُتٌبّةَ سًأُلَيْ )

-سيدي ... لگينا ضابط ذيب .

غياث : وييينة ؟!!

-سيدي .. ضابط ذيب انكتل ! مات بيد دواعش !

الخبر اجة مثل صاعقة ... لا مستحيل لااا صديقي و ضلعي مات ولكم هذا اخوييي عضيديي وكعت ما تحملت خبر اريد استوعب بس مدا يخش بعقلي طلعت برة لگيت تابوتة برة حاطين علي علم عراق ... ولك ويييييين رحتتتت وييين مو عل اساس سوة نحرررر موصل شلون تعوفني و تروحححح شكول لأختك !! ... ااخ ياااارب صبرني على فراگة يا الله ... ورب الكريم الا اخذ بثاااارك ... ما اطلع اذا ما اخذ حققققك ... لك يا انذااااااال ، انا و ذيب اصدقاء من زمان ما اخطي خطوة اذا مو هوة وياي ... شلون اگدر اكمل حيااااتي بدوننننك لكككك شلووووون الله يرحمك يا بطل َ(ڳّأُتٌبّةَ سًأُلَيْ )

(غياث طلب عدم ذكر وكت اندفن ذيب ... اصلاً بزور حجالنا هلكد هو رافض فكرة نشر قصتهم بس لخاطر فرح قبل ، ف راح اخطي هاي لحضة مراح اذكرها )

رجعنا من نجف بعد ما دفنت قطعة من گلبي ، اتذكرت هاي بنية اي اكيد هي الها ايد بموت ذيب ... ولله لندمج يا حقييييرة ، رجعت لموصل للمقر فتحت باب هجمت عليها جريت شعرها و وديتها لغرفة تحقيق جبت كرسي و وربطت اديها ورجليها و هي تترجاني اعوفها

غياث : هسة اريدج مثل عاقلة تحجيلييييي كلشيييي لا ولله اشوفج شي اخليج تتمنين موت

فرح : ش...شنو ... ولله ما اعرف شي شنو ...احجيلك

غياث : دكولين الحقيقه لو شلون !!! شلوننن خطتتوا لقتل ذيييب .

فرح : شنووووو ذيب مات !!!! لا لا لاااااا ذيييييييييييب

غياث : شششش لا تمثليييين

فرح : لك شلون تشك بية ... اني هم جنت ضحية بيييد دواعششششش لو ما ذيب جان باعونيييي

غياث : خوش تحبين تلعبين ويه ابو صگر

ربطت حلگهة و رحت جبت سجينة ويا غاز سفري صغير شعلت غاز و حطيت سجينة على نار حميتها و خليتها كدام عيونها جان تهز راسهة بخوف و تبجي  شگيت ملابسها من يم كتفها و خليت سجينة عليها هي صرخت بخنگة لان جنت ساد حلگها فتحت حلگها َ(ڳّأُتٌبّةَ سًأُلَيْ )

غياث : تحجين هسه لو احمي سجين

فرح بشهكة : نذلل تفف عليك مورجال يستقوي ع مره اكلك ماعررففف الله ياخذك

ضربتهة راشدي و ربطت حلكها مرة لاخ انهديت عليها دگ ضرب و عفتها ثلاث ايام ، ثالث يوم اجيت عليها شبه ميتة رفعت راسهة بأيدي فتحت نص عيونهة وكعت دمعتهة على ايدي و غمضت عيونها .... حسيت دمعتها حرگن گلبي ... بس من اتذكر موت ذيب لو اموتها ما يرتاح گلبي عفتها و طلعت اخذ حق ذيب منهم

الأنبارية و ضابط استخبارات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن