كاتبة سالي
-
-
-
ليان
فتحت عيوني باوعت على ساعة جان 10،30 الكل بهاي وكت نايمين بس فرح گاعدة ، اتعودنا عليها بكل مرة اكعد الگاهة تحظر ريوك لو تنضف البيت .... هي صح انطوائية بس حبابة كلش ، كعدت لليان و نزلنا سوا
ليان بأستغراب : شعجب فرح مكاعدة ؟؟؟
لليان : خاف تعبانة مثل ذيج مرة ، اروح اشوفها
صعدت فوك دگيت باب اكثر من مرة ما سمعت رد ، خفت لا صاير بيها شي ، فتحت باب و دخلت جوة انصدمت بوضع الغرفة ... كأن صاير بيها هزة ارضية الغرفة مخبوصة خبص اول مرة اشوف غرفة غياث بهاي وصاخة
رحت دگيت باب حمام َ(ڳّأُتٌبّةَ سًأُلَيْ )
لليان : فرح !
همين ما سمعت رد فتحت باب مالگيتها وين راحت هاي باوعت على غرفة لو غياث يشوف وضع غرفة يشرها على حبل ، وگعت عيني على ورقة محطوطة يم ريح
رحت جريتها و فتحت رسالة مكتوب بيها خمس كلمات
(اني طالعه ماحب اكون يمكم)
انصدمت اكثر كعدت بلكاع كل فكري يم غياث اذا درى بيها شراح يسوي بيها هاي اذا لگاهة
فرح
فتحت عيوني لگيت نفسي ببيت دافي ، رفعت ايدي حاطيلي كانونة ، شفت مرية جبيرة گدامي وجهها نوراني ، بيدها قرأن و ترتل بصوت ناصي رفعت راسهة من القرأن و شافتني
الحجية : ها يمة كعدتي ، محتاجة شي ؟!
فرح : انا وين ؟!
الحجية : لگيناج بگاعنة و فاقدة بنص الكوخ
فرح : خالة انا ضايعة رجعيني فدوة
الحجية : شنو سالفتج بنتي
فرح : خالة انا من انبار اهلي انكتلوا بيد دواعش ... انقذني مناك ضابط و تزوجني و جابني للبصرة ما صارلي هواي .... و هو اجا امر لازم يلتحق لصلاح الدين لثلاث اشهر و بنت عموا طردتني من بيتوا هية و ابو..... ابوها جابني و ذبني بنص گاعكم
الحجية : خلاص بنتي بس يرجع ابني من عسكرية و ارجعج احتمال ابني يعرف زوجج
فرح ببجي : خالة اذا زوجي رجع و ما لگاني بالبيت حزتها يموتني اذا لگاني ، انا أعرفوا لعموا و بنتوا راح يزيدوا نار يتهموني ... َ(ڳّأُتٌبّةَ سًأُلَيْ )
الحجية : بنيتي اهدي مابيدي شي .... انا مرية لاحول ولا قوة شلون ادور على اهلج ؟!
بجيت بجي مصايرة ، خايفة جثير .... الحجية عايشة وحدها بمنطقة ببصرة ، كل ثلاث ايام يجون بيت بنتها و يروحوا يشوفون كاع و يشتغلون بية ، صدفة جايين و لاگيني واكعة و فاقدة ، جابوني لهنا بعد ما اخذوني للمستوصف .....
ليان
مر ثلاث ايام على اختفاء فرح ، كأني شايلة هموم الدنيا على جتافي ... ما اعرف شنو اتصرف جبت مبايل و خابرت ليث گبل اجة اتخبل شلون انهزمت ... اجة عمي زيد نار صار يحجي انواع اشكال على فرح ... و ليث من يسمع كلام عمي يصير اعصاب بالزايد
أنت تقرأ
الأنبارية و ضابط استخبارات
Kısa Hikayeقصة بلهجة عراقية .... فتاة بريئة فقدت عائلتها عندما داعش استولوا على الأنبار، ولم يبق إلا هي وشقيقها وسقطا في أيدي داعش. هُزِم شقيقها، لكنها بقيت في أيدي داعش.تعرضت للتعذيب الجسدي والنفسي ، إلى أن قرر أحد ضباط استخبارات التي دخل بينهم ك جاسوس و إنق...
