في رحاب الجامعة .

70 2 0
                                    

أشرقت شمس 26 أغسطس..

  لم تنم سناء طوال الليل ، إنه اليوم الأول لها بالجامعة ، تناولت إفطارها وأوصلها عمها إلى الكليّة ودخلت مع مجموعة كانوا في إحدى زوايا القاعة المخصصة للانتظار وبدأت الحديث معهن:

‏-هاي 

‏-ولكم منورنتنا شسمك ؟

‏-سناء..

قاطعتها فتاة متغطرسة : ههههههه هذا بالله اسم  .

وبدأت موجة الضحك والقهقهة تنتشر بالمجموعة واضطرت سناء أن تضحك معهن ولتستقبل أول صدماتها بالجامعة .

تأثرت سناء طوال اليوم وصادفت بالاستراحة فتاة تدعى أمل والتي بادرتها بالحديث:

-وجهك مو عاجبني صار لك شي؟

وجارتها بالكلام حتى جعلتها تعترف بما حصا لها وبعد ما انتهت قالت لها :

-احنا جايين هنا نبني مستقبل ما ندور تقييم الناس لنا والحياة كلها صعوبات .

-الموضوع صعب شوي لكن بحاول عشانك .

رغم ان الحوار لم يطل إلا أنه أعطى سناء دفعة إيجابية وكان فاتحة لصداقة بينهما ستدوم طويلاً .

أكملت سناء مشوارها الجامعي وكانت الأولى على دفعتها دائما واتسعت دائرة صديقاتها في الجامعة وأصبحت تنادى ب"سنو" .

مرت الأمور على مايرام حتى حان موعد المشاريع وكانت سنو بغاية الحماس لإنجازه ومرت رئيس المختبر: عبدالله لتأخذ منه بعض العينات .

عند البوابة جاء عبدالله ليعطي سناء نقوداً أسقطتها بالقاعة ،كان المكان خالياً ولا أحد حولهم سوى ولد عمها صالح الذي كان يجول في ساحة الجامعة ...

خارج حدود الديرة .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن