فتح أبو سناء الباب واذا بشاب يصرخ:
يا صالح يا حرامي والله لأعلمهم ..
قبل يومين :
حاول أحمد الاتصال بصالح ليسأله عن المشاريع على حسب الاتفاق ولم يستجب صالح فأرسل له في الواتس:
-صالح وين المشاريع .
-أيت مشاريع؟
- نسيت اتفاقنا؟؟.
-اي اتفاق مالك عندي شي.
-ولد تسوقها؟ ، وينك ، ولد رد ، سويتها وحظرتني اوريك يا صالح .
علم أحمد أن صالح سافر إلى ديرته فحجز رحلة بالطائرة إلى ديرة صالح وبعد وصوله قام بالبحث عن محل اقامته حتى ذهب إحدى البقالات وأشار له إلى بيت في طرف القرية يبدو عليه البساطة دخله صالح مع أهله للتو ، وليعلم فيما بعد أنه بيت والد سناء وأن صالح خانه .
سأل والد سناء ، أحمد :
-شالسالفة يولدي
-ولدكم ذا حرامي وهو حرضني على بنتكم..
قاطعه صالح : ذا حاسد لي لا تصدقونه..
خرج أبو صالح عن صمته صارخا خلو الولد يكمل كلامه؛ قل ياولدي شالسالفة؟.
أحمد: ياعم ولدكم ذا صور سناء وظلمها ومابينها وبين مدير المختبر شي ،وهو سوا كذا لانه كان يبي يخرب سمعة البنت عشان لحد ياخذها غيره..
لم يتمالك أبو صالح الخبر وصفع ابنه ثم أكمل أحمد:
-هذه نسخة الفلاش الي نشرنا فيه الخبر وفيه تسجيل لاخر 10 دقايق تكلمنا فيه، وذي نسخة احتياط معي والنسخة الي نشرت منها الصورة معه وهذي الصورة الي ارسلها لي وذا رقمه .
ما إن سمع والد سناء الخبر حتى ذهب ليبشرها ويعتذر لها فسألته عن القصة فأخبرها .
غادرت عائلة أبو صالح وأُخذ صالح وأحمد إلى مخفر الشرطة وقرر أبو صالح أن يتكفل بتكاليف سفر جميع عائلة سناء لإكمال مشروعها الجامعي كاعتذار منه على ما حدث.
ذهبت العائلة إلى الرياض واعتذر أبو سناء لخالها وأخبره بما حدث وذهبت سناء لتنام والفرحة تغمرها .
صباح اليوم الثاني ذهبت سناء إلى مكتب عميدة الكلية لإعلامها بأنها تريد استئناف مشروعها ولكنها ردت عليها ...