الفصل الثالث: أنا هنا أيضًا
لقد مَر يومان على هذا اللقاء الغريب نوعًا ما، يومها ظلت عيناه تراقبني بينما أقف بجانب هوسوك، حاولت تخبأت ملامحي الباكية عن ناظريه لكن بفضل نظراته اثبت لي انه رآني بوضوحٍ شديد.
مازال اسمه يتردد في أذني دون ملل كيم تايهيونغ اسم رائج نوعًا ما و لكن شعوري وقت ذلك كأني قد سمعت اسم لم و لن أجد له شبيه.لا أدري لما افكر على هذا النحو، فأنا أبغض الجنس الآخر و بشده، أشعر اتجاههم بخوف و خطر كبير لا يؤمَنوا علي قلب ولا روح، مثلما أوضح لي أبي، إن كان الرجل الأول في حياتي و من يفترض ان يكون حبي الأول علي الإطلاق، كنت خيارًا ثانيًا بالنسبه له على الدوام فهل سيكون هناك من يحبني بصدق؟ أرى انني استحق المحبه لن أقول اكثر من فيرونيكا و إنما استحق العدل بيننا علي الأقل.
ها انا رفقة لوڤين ندلف إلى الجامعة، أرى فرد الأمن ينظر لي كما ينظر الحيوان المفترس لفريسته ألهمني الصبر يا ألهي.
قام بالوقوف أمامي يمنعني من العبور، قلبت عينايّ بملل بينما اردف بـ:
" لم تؤمن بعد انني انتمي لهذه الجامعه همم؟"
اخذ يحرك في رأسه برفض، ركلت الأرض بقدمايّ من كثرة غيظي من هذا الرجل الذي امامي، قهقهت لوڤين بشده بينما تبحث عن بطاقتها و فعلت انا المثل، اخرجتها و وضعتها بجانب و جهي و قولت له:
" هاا أاشبهني ام لا؟ استطيع العبور الآن"
نظر لي من رأسي إلى حذائي بالأسفل ثم تنحى جانبًا يسمح لنا بالعبور، لولا انني أمتلك من المشاكل ما يثقل كاهلي بالفعل لقُمت بسبهِ الآن.
فلتُقيموا الأفراح يا رفاق، فل تحزروا ماذا فعلت؟
لقد دخلت قاعة المحاضرات قبل أن يأتي المعيد كيم اخيرًا يا رفاق، دعوني اوصف لكم لحظة رأيته لي حاضره، لقد دلف إلى القاعه في صمت معتاد، ذهب إلى مكتبه في منتصف القاعه و وضع حقيبة عمله عليه و بينما يخرج منها الحاسوب الخاص به لمحتني عيناه صدفه، ظهر الذهول علي ملامحه لبضع لحظات، يمتلك كامل الحق فهذه ثاني محاضرة احضرها له هذه السنه، دائمًا محاضراته هي الأولى و دائمًا انا مُتأخره.بعد إغاظة لوڤين لي بشأن ما حدث مع هذا الغريب الذي يُدعى ( كيم تايهيونغ) ، وقولها انني أُصبت بسهم كيوبيد او ما شبه، لقد اهديتها ساعة في يديها من فمي جعلتها تصمت لما تبقى من الطريق، انا اصبت بسهم كيوبيد يا لعينه اناا؟!!.
.
.
.للتو قمت بقفل باب المنزل و انا مليئة بأمل ان يمر اليوم بأمان، وجدت والدي يجلس بمفرده.. هل اذهب و اقص له يومي مثلما افعل عادةً؟ سأخبركم بسر اخر يا رفاقي انا أحب سرقة اهتمام والدي حتى أن لم يتجاوب معي مثلما يفعل عادةً أيضا، حسنًا لن انكر انني أرى أن والدي يكن لي الحب، ولكن ليس المقدار الكافي مثل البقية.
أنت تقرأ
I'M NOT HER
Romanceيفنى العمر في محاولة مراضات الآخرين،تستمر في إهمال اهتماماتك في مقابل ان ترى نظرة فخر و رضى من ابويك تعاهد ذاتك انك ستكون في محل ظنهما....... ولكن.. مالذي يمكن أن يتغير حينما تكون بنظر احد ابويك انك لا فائدة منك.. انك الخيار الثاني طوال حياتك.. أكاد...