الفصل الثاني : بداية شيء
بعد سماعي لإسم لوڤي لا انكر انني انزعجت من احتمال ان تكون هي، لكن بعد تفكير لن أكون مبتذله لأقوم بنعتها بأسوء الشتائم و أذهب لصفعها و اقوم بمنادتها بالمستغلة، و اذهب لأخي و اقوم بالتشاجر معه و انهي النقاش بأنني لا اريد رأيته هو ولا هي
..... حتمًا لا، ثم من انا حتى اقرر ما الذي سوف يفعلانه كليهما، ثم لماذا قد تكون هي يقال انه يخلق من الشبه أربعين سوف تأتي عند اللقب و تقف؟!! حتمًا لا.ولكن وجه القرد هذه اذا كانت هي من تواعد اخي لماذا لم تخبرني؟ و منذ متى يتواعدان؟ و لماذا لم يخبرني جونغك... مهلًا لحظه هل اللعينه ألغت موعدي معها لمقابلة اخي؟!! لماذا يا إلهي وهبتني خنزيرة مكان صديقه.
ها انا استيقظ بعد أن سقطت نائمة من تفكيري المفرط في شأن صديقتي.. اسفة اقصد خنزيرتي، خرجت من غرفتي و وجدتهم جالسين في غرفة المعيشة، أبي يجلس و بجانبه فيرونيكا و لينا تجلس علي الأريكة المجاوره لهم و بجانبها هوسوك الذي ما ان لاحظني ابتسم لي بدفئ و أشار الي المكان المجاور له حتى اجلس، كنت علي وشك الذهاب إليه فسمعت باب المنزل يغلق إلتفت فوجدته جونغكوك كان يراسل أحدهم و هو يبتسم نظر إليَّ وجدني اقتله في مخيلتي نظر لي بإستغراب و مر من جانبي بخوف.
جلست بجانب هوسوك و أخذنا نشاكس بعضنا حتي اردف ابي بصوتٍ غاضب:
"هذا ما تجيدينه انت فقط النوم و قضاء الوقت على الهاتف و الضحك علي كل كبيرة و صغيرة"
نظر اليه هوسوك بإستغراب لأنه لا يوجد سبب لما قاله للتو تنهدت بضيق و ذهبت لغرفتي اقضي ما تبقى من اليوم في مذاكرة دروسي لا رغبة لي في الجلوس معهم، حاول هوسوك جعلي اخرج لتناول العشاء و لكنني رفضت بحجت انني لا أشعر بالجوع، سأخبركم سر صغير يا رفاق كنت حينما اغضب من احد في المنزل احرم نفسي من الطعام معاقبتًا لهم، لكن ماذا أقول أنا الحمقاء كنت اعاقب نفسي مكانهم!!!
يبدو انكم مللتم من كثرة حديثي... حسنًا لا شأن لكم بي بعد الأن.
.
.
.
.
.و لأنني طفلة لا اتحمل قراراتي ها انا اشارككم يومي الجديد، احبكم يا رفاق.
من كثرة تفكيري امس بكل ما يحدث معي لم انم سوى ساعات قليلة، و لذلك لينا قامت بسحبي من فوق سريري للنهوض من أجل الذهاب للكلية مع قولها بصوت حنون مناسب لهذه الاجواء:
"اقسم ان لم تنهضي في الحال سوف اتركك و لن أرهق نفسي في ايقاظك مجددًا و سأتركك لما تبقى من اليوم تنتحبي من أجل تفويتك للمحاضرات"
أنت تقرأ
I'M NOT HER
Storie d'amoreيفنى العمر في محاولة مراضات الآخرين،تستمر في إهمال اهتماماتك في مقابل ان ترى نظرة فخر و رضى من ابويك تعاهد ذاتك انك ستكون في محل ظنهما....... ولكن.. مالذي يمكن أن يتغير حينما تكون بنظر احد ابويك انك لا فائدة منك.. انك الخيار الثاني طوال حياتك.. أكاد...