الفصل الخامس: صديق؟!
لن انكر دهشتي بما رأيت منذ لحظات لكن ستظل مجرد صور لا تُدينني بشيء صحيح؟ نظرت بتمعن للصور حسنًا انها تُدينني بالفعل انه يهمس لي واللعنه!! ولكن لا بأس لوڤين معي بأي حال لن يقترب من يواعدني مني هكذا أمام صديقتي صحيح يا رفاق؟ فليطمئنني أحد رجاءً.
نظرت لها وجدتها تبتسم لي لا أعلم سبب التقاطها لتلك الصور لما رفقت تايهيونغ بالتحديد؟ لما هي واقفة أمامي كأنها انتصرت في معركة عمرها حتى؟
رددت بصري لها لا أعلم بماذا علي ان اتصرف أاقوم بصفعها على تهديدها لي؟ لا أظن أنه حل مناسب في النهاية سأكون انا من أخطأت و ليس هي.
"أتقومين بتهديدي الآن فيرونيكا؟"
سألت و انا أُشير إليها بهاتفها فقامت بأخذه من يدي.
" انا يا ليلي؟! لا عزيزتي انا لا أهددكِ مطلقًا كُنت أود أن أعرف اجابه لسؤالي فقط"
انا حقا لا أعلم ماذا يجب أن أفعل معها الآن.
"ولكن يا ليلى، لا تكوني هكذا رجاءً حتى انا أكاد أقتنع بما تفعلين"
نظرت لها بعدم فهم و صبري يكاد ينفد.
"لا أقوم بماذا تحديدا؟"
اعتدلت أمامي و اختفت ابتسامتها و أصبحت تنظر لي بإشمئزاز.
" هيا ليلى ،ليس أمامي رجاءً، ولكن حسنا لا تقومي بالتودد لأبي يا ليلى ألا يكفيكِ البقيه؟ "
حسنًا لقد أدهشتني للمره الثانيه.
" اتودد لمن؟هذا والدي مثلك تمامًا ليس والدك وحدك ، ثم انهم جميعًا يُحسنون معاملتك لا أحد ينحاز لي انا"
ضمت ذراعيها الي صدرها.
"لا تتوهمي ليلى كلانا نعلم من المفضل لدى أبينا"
" فلا تقولي مثلي مثلك هذه"
حسنًا لا بأس صحيح؟ لا بأس يا ليلى لا بأس، انت تعلمي ذلك على أي حال و الجميع يعلم.... ولكن لما حينما نسمع بما نعرفه مسبقًا يُصبح الأمر مؤلم أكثر لما؟!
من أبتسامتها أدركت ان حزني طغى على وجهي أمامها، لملمت شتات نفسي و نظرت لها بثبات رغم ان أيسري ينزف.
"لا، لا أرى انني ابحث عن اهتمامه مطلقًا ولا انه يفضلكِ عني فيرونيكا، حتى إذا كان ذلك صحيح لا أهتم يبقى والدي أيضا أقوم بالتودد اليه او لا لا شأن لكِ، ثم إن هناك لينا و هوسوك و جونغكوك إلى جانبي فلا بأس"
أنت تقرأ
I'M NOT HER
Romanceيفنى العمر في محاولة مراضات الآخرين،تستمر في إهمال اهتماماتك في مقابل ان ترى نظرة فخر و رضى من ابويك تعاهد ذاتك انك ستكون في محل ظنهما....... ولكن.. مالذي يمكن أن يتغير حينما تكون بنظر احد ابويك انك لا فائدة منك.. انك الخيار الثاني طوال حياتك.. أكاد...