الفصل الرابع : هو؟!
انه يقترب و عيناه مرتكزتان على هيأتي وحدي يا إلهي ما هذا الآن!!
وقف أمامنا و ابتسم أظنني قاطعت تحيته حينما قلت:
" ماذا تفعل هنا؟"
نظرت لي لوڤين بإستغراب لا تعلم انه نفسه صاحب سهم كيوبيد!! تنهد ببعض الإرتباك و قال بينما يبتسم :
" اه انا بخير شكرا على اهتمامك"
ظل يقهقه و هو ينظر لنا و نحن لا يبدو علينا شيء حتى توقف و قام بالإعتدال في وقفته و قال :
" في الحقيقه علمت من هوسوك انك تدرسين هنا و كنت ذاهب لشيء ما قريب من هنا و رأيتك، كنت أود فقط الإطمئنان عليكي"
مع انتهاء جملته كان لا ينظر لي نظر لكل شيء ماعديّ، استمع لصوت اختناق لوڤين بجانبي، يا إلهي الهمني الصبر حتى لا أقوم بمساوتها بالأرض.
.
.ها انا في منزلي بجانب لينا او ان أصح التعبير انا نائمه على قدميها بينما تلاطف لي خصلاتي، سرحت قليلًا في ما حدث أمس، بشأن تايهيونغ يا رفاق لا أعلم لما إنضم كـ شخصية يتوجب عليّ التفكير و القلق بشأنها، لما أراه في أكتر الأوقات تعاسه لي؟ لما هو على وجه الخصوص؟ و لما يهتم لأمري؟ إلى الآن يدور برأسي حديثه معي أمس حيث كان كـ التالي:
-" عذرًا تايهيونغ! ولكن لما تود الإطمئنان؟ بكونك مَن؟ و هل سيسُر أخي هذا الحديث؟"
شهقت لوڤين حينما سمعت انه هو و قامت بنغذي على طريقة حديثي الفظة نوعًا ما
رد على اسألتي بعدم فهم لهجومي هكذا:"ااه! حسنًا ليلى اعلم انه امرًا مريب بعض الشيء ولكن لا أعلم حقًا، اما عن كوني مَن فكما أخبرتك امس انني إلى جانبك مثل هوسوك و الباقيه، ولا أظن انني أسيء لهوسوك او لكِ بإطمئناني عليكِ"
أنهى حديثه و هو ينظر لي ببعض من خيبة الأمل على أخر سؤال وجهته له، نظرت له بندم و نبست:
" حسنًا تايهيونغ أسفه على طريقتي في الحديث"
ابتسم بوسع و يا إلهي كنت سأرتمي عليه الأن لولا أنني تمالكت نفسي و نبست بحده بعض الشيء:
" ولكن انا لن أستطيع أن اتخذك كـ هوسوك او جونغكوك ولا كـ فيرونيكا حتى"
ابتسامته أصبحت جانبيه و إقترب خطوه فـ رجعت ضعفها، إقترب أكثر و هبط لمستوايّ و همس لي بـ :
أنت تقرأ
I'M NOT HER
Romanceيفنى العمر في محاولة مراضات الآخرين،تستمر في إهمال اهتماماتك في مقابل ان ترى نظرة فخر و رضى من ابويك تعاهد ذاتك انك ستكون في محل ظنهما....... ولكن.. مالذي يمكن أن يتغير حينما تكون بنظر احد ابويك انك لا فائدة منك.. انك الخيار الثاني طوال حياتك.. أكاد...