السادس عشر من صدئ

4.1K 136 86
                                    

لا تنسون تعطوني النجمة والتعليقات
انجوووي ❤️

* تنويه بسيط الرواية خيالية
لذا أي شيء تشوفونه مو أوفر بالنسبة لعالم الروايات *

——————

أرغب بالتوحد بك  .

——

سليم تكلم وهو ضايق صدره على غريد : ما عليك يمكن مع الضيقة يقول كلام مو حاس فيه

غريد يمسح دموعه بقوه ومازال يشاهق  : ماراح اخليه هو حقي
يحسب إني بخليه
أنا اعلمه
أنا غريد الـ

سليم حضنه بقوه : قطعت قلبي غريد

حرك السيارة سليم وعينه كل شوي تجي على غريد
الي يطالع على الدريشة ويشوف الشارع سرحان ويتكلم بداخله

معقولة كل شيء انتهى ؟
أنا اموت فيك وعليك و بدووونك
هل كنت تفهم يعني اموت بدونك ؟

دمعته رجعت تطيح على خده

مو مصدق مو مصدق احس كذب
أنت بعد تموت فيني وعليّ وبدوني
كيف بتعيش بدوني ؟

——

اليوم الثاني ..

اختبروا

و غريد من الدموع الي في عيونه مو قادر يشوف الاسئلة لذا تركها فاضية

و سدن الي غلط بكذا سؤال
و يفكر بأخوه الي ما أكل شيء من امس

أما بلال من صحى صلح الفطور لأخوانه ووصلهم و بعدها رجع
يتعلق في النخل ويقطف الرطب

و يحاول يشغل عن غريد

——

أسبوع كامل

لا بلال و لا غريد
الي ياكلون أو ينامون زين

سليم من شاف وصل غريد لهذي الحالة ما تحمل

——

زاهي صغر عيونه من الشمس و حط كفّه على جبهته عشان يشوف بلال : ما تبي تاكل ؟
والله يا امي الي مسويه الكبسة الزينة

بلال ابتسم ووجهه مصفر : بالعافية عليكم

سدن : يووه بلال يلا تغدى معنا لا تصير كذا

زاهي : من جد كيف بتقوى وانت ما تاكل
إذا مو عشان نفسك عشانّا وعشانه

بلال اومئ لهم وهو ما يبي ياكل مو مشتهي

صدئ (مكتملة).حيث تعيش القصص. اكتشف الآن