فصل دون عنوان 32

358 6 0
                                    

رحت قعدت ع السرير .. أفكر .. وأدعي يارب ما يصير شي لو صار جواهر المسكينه بتروح فيها .. أنا مدري هذي عقلها وين كان يوم تكلمه ,,

قعدت أتريا وأتريا ,, الين صارت الساعه 11 ونص ..
اتصلت بيوسف أسأله وينه .. ما رد عليه ,,

قعدت ع السرير أترياه ,, سمعت صوت باب الصاله ,, رحت ركض طلعت من الحجره ..
شفته قلت له : يوسف وينك تأخرت ,,
يوسف ياه صوب الحجره دخل ,,

قلت له : عسى ماشر بلااك متضايق ..؟؟
يوسف : نوره لو سمحتي .. لا ترمسين الحين لأنه راسي قاعد يعورني ,,

فضلت السكوت أعرف انه يوسف يوم يعصب ينسى أمه وأبوه بعد .. حطيت راسي عسب أرقد .. شفته خذا ملابسه ودخل الحمام ..

دفنت راسي تحت البطانيه .. يارب مب شي جايد ,, بغيت أصيح فضلت السكوت ,, ما ياني رقاد ,, سمعت صوت باب الحمام وانتو بكرامه ينفتح ,, وجنه يوسف طلع ,,, ترييت ييي يرقد ,, بس للأسف ما حسيت بشي .. سمعت صوت باب الحجره يتصكر ,, لفيت ,, ما شفته أكيييد طلع ,,

قعدت ,, بغيت أتصل به ,, بس لأأأ بينازعني يمكن لأنه معصب ,, قعدت ,,, قلت أروح أقرا قرآن ,, تيددت وقريت قرآن ,, حسيت دموعي تهل وأنا أقرا مدري ليش ,, بس القرآن يريحني واااايد يوم أقراه ..

أول ما صديت وراي شفت الساعه هنتين ونص الفير ,, يوسف صار له ساعتين طالع ,, يارب استر وين راااح هالحزه ,,

فكرت شسوي أتصل بعمي .. لأأأأ أخاف يوسف ينازعني ,, شسوي يارب ساعدني ..
طلعت من الحجره ,, رحت الصاله ,, ما شفت يوسف .. وين رااااح هالحزه ,, فكرت أتصل به ,, توني برد الحجره سمعت صوت مفاتيح باب الصاله ..

لفيت بسرعه ..
استانست يوم شفت يوسف .. رحت صوبه ركض ,,,
بس فاجئني يوم أشر لي أوقف .. وقفت بمكاني .. خفت ليش سوا جيه ,,

يوسف : كنتي تدرين ان جواهر ترمس واحد ,,

طالعته تميت ساكته ,, ما تحركت ,, بغيت أرد بس قال : بــاجر يصير خير ,,

وراح الحجره غير ورقد ,, يلست بمكاني مسنتره ,, الله يعين جواهر ,, أنا يهمني أنا شو يصير لي لأني مجرد أعرف وبس ,, اللي يسوي السواه هو اللي بياكلها يعني محد بينظلم غير جواهر الله يعينج ..

شفت تلفوني ياني مسج ,, رحت صوبه بسرعه ,, فتحت المسج قريته ,,

(( نوره الحقي علي يوسف درا ,, والله بيموتني ,,))
رديت لها : (( لا تحاتين حبيبتي بتفاهم وياه ))

واتريت ترد علي ما ردت .. رحت صوب الحجره عسب أرقد ماياني رقاااد الين الفير ,, بعد آذان الفير رقدت ,, وأنا أفكر يا ترى شو بيصير باجر ,,

قمت اليوم الثاني فتحت عيوني .. شفت يمبي ما شفت يوسف ,, تخرعت ,, شفت الساعه ,, وحده ونص الظهر ,, أويييه كل ها أنا راقده ,,

قمت بسرعه تيددت وصليت الظهر ,, عقب رحت تسبحت ولبست ,,, الين صارت اثنين خلصت ,,
نزلت ,, شفت الخدامه مسويه الغدا ,, زين لأني ما أعرف أطبخ ,,

بسمه من شفآتك تموتني وتحييني ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن