فصل دون عنوان 37

328 4 0
                                    

قمت اليوم الثاني وأنا تعبانه ومرهقه ,, بقدر المستطاع أحاول أخفي الألم والتعب اللي ظاهر بعيوني وويهي ,, محد لازم يدري ,,

مرت الأيام وأنا أخفي هالشي على كل االلي في هالبيت ..
صح انهم ملاحظين اني تعبانه .. بس أتحجج بالكليه وقلة النوم وما شابه

ياه يوم اليمعه ,, قمت من النوم وأنا هلكانه ,, دخلت تسبحت وغيرت كشخت ع الخفيف بس عسب أخفي ملامح التعب اللي ع ويهي ,,

وقفت يدام المرايه تميت أطالع شكلي كيف غدااا ,,
صرت ضعيفه وااااااايد خلال هالكم من يوم ,, وهذا بعدي يمكن ما كملت شهر كامل ,,

عاد الله يعين الأيام اللي يايه ,,
اليوم يوسف بيي وبيشوفني شو بيقول عني .. أكيد مهملينها اهني وفهالبيت ,,,

أصلا أنا مدري كيف راضيه أقابله .. بعد اللي سواه له ويه يقابلني ,, المفروض أعارضه ما أشوفه ,, بس خلاااص أكيد هو ظهر وياي بوظبي ,,

تميت قاعده الين أذن الظهرابتدت صلاة اليمعه صليت ,, ونزلت ,,
شفت مرت خالي مجابله الخدم ,,

طالعتني وقالت : ريلج ياي ع الغدا ,,
قلت لها : أدري ,,

ورحت صوب الثلاجه شربت ماي عسب أبلل ريجي واشفي غليلي ,, مدري كيف بقابلك يا يوسف ,,

طلعت من المطبخ رحت الصاله ,, أفكر شو بسوي يوم بقابل يوسف .. وشو بيقول لي .. وشو بقول له ,, يارب ما أضعف يدامه ,, أنا ابتديت من اهني ولازم أنهي السالفه من اهني نهائيا ..

,,,,,,,,,,,,,,,

يو الرياييل من المسيد وراحو الميلس ,, تأكدت هاللحظه انه يوسف ياه ,,
قلبي عورني ,, كيف قاعده أخونه ,, بس سلطان أحسن عنه وأطيب عنه نوعا ماااا ,,

يوسف لو درا عني شو بيسوي فيني .. أشك انه بيذبحني وبيذبح سلطان ويايه .. أكيد هالشي ..
و كيف بقابل يوسف اليوم ,,, يارببببيييييه مدري والله بعامله أوكي بسلم عليه ولا العكس ,, بس يوسف ما يستاهل حبي له ,, لأنه خاين ,,

وبين شكوكي وتفكيري بيوسف وسلطان .. محتاره أختار قلبي ولا عقلي ,,, زقرتني مرت خالي عسب نتغدا ..
تغدينا أنا وساره ومرت خالي

عقب الغدا ياه خالي صوبنا ,, حسيت قلبي بيوقف ,, أكييييد خالي ياي يزقرني ,,

قال : نوره يوسف في الميلس ,,
طالعته وقلت : هي الحين يايه خالي ,,

رحت الحجره والقيت نظره أخيره على روحي وتعطرت ,, وعدلت القلوز ونزلت ,, رحت صوب الميلس ,,
ترددت في البدايه من اني أدخل .. خفت وايد ... بس لازم أكون قويه وأواجه مشاكلي روحي ,,

دقيت الباب ودخلت ,, يوسف يوم شافني وقف ومد ايده ,, مديت ايدي له وسحبتها بسرعه ,,
قعدت في صوب ,,

خالي قال : عاد أنا بستأذن ,,
طالعت خالي لما طلع ,,, رديت طالعت صوب الطاوله ,,

يوسف : اش حالج نوره ..؟؟
رديت عليه ببرود : بخيييير ونعمه ,,

بسمه من شفآتك تموتني وتحييني ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن