الفصل الثالث:بدايه جديده

47 11 0
                                    

متنسوش الفوت يحبايبى 💗💗



التفتت بسرعه ولكن أتسعت عينيها بصدمه وسقطت البرواز من يدها وتحطم إلى أشلاء
نظرت فيكتوريا إلى البرواز المحطم أسفل قدمِها ثم قالت:
"طبعاً لو حلفتلك إنى مقصدتش انى اتطفل على خصوصياتك مش هتصدقنى صح"
حرك رأسه بإيماء دلاله على الموافقه وهو ينظر لها ببرود ثم قال:
"لماذا دخلتى إلى غرفتى أيتها الدخيله"
نظرت له بتوتر ثم قالت:
"بص انا هحكيلك انا كنت...بص العصفوره اللى وراك"
ألتفت هو إلى الوراء حينها هى جرت بأقصى سرعه إلى الخارج ثم توجهت إلى المطبخ من ثم أستندت على الحائط من خلفِها ثم قالت:
"ها ها ها هربت منِيهم"
ألتفتت إلى الوراء وجدت اوليڤيا ومعها أمرآه آخرى يقوموا بإعداد الطعام توجهت إليهم فيكتوريا وهى تقول:
"أتريدان أن أساعدكما فى تحضير الطعام"
ألتفتت لها المرآه وهى تقول لها بحب:
"لا يا عزيزتى توجهى أنتى إلى الغرفه لتستريحى ونحن سنقوم بإعداد الطعام"
أبتسمت فيكتوريا على هذه المرآه الطيبه ثم قالت لها:
"حقاً أُريد المساعده سأقوم بإعداد لكم السلطات"
نظروا لها بجهل فقالت فيكتوريا:
"حسناً أُريد بعض الخضروات من أين أحصل عليها"
أشارت لها أوليڤيا على الطريق ثم قالت لها:
"أنظرى توجد لدينا حديقة فى الخلف يمكنكِ جلب منها الخضروات "
أماءت لها فيكتوريا ثم قامت أوليڤيا بإعطاء فيكتوريا سله من الخوص لتضع بها الخضروات
ذهبت فيكتوريا حيث أشارت لها أوليڤيا وجدت حديقه واسعه أقل ما يُقال عنها أنها رائعه أخذت تتأمل هذا المكان وهى مسحوره ثم أفاقت من شرودِها وتوجهت لكى تجلب الخضروات
ثم ذهبت لتتوجه إلى الداخل لكنها حينما أستدارت وجدت هذا الذى رأته فى تلك الغرفه تأففت بضيق ثم جاءت للتوجهه للأمام لكنه قام بقطع طريقها قالت له بغضب:
"لو سمحت وسع "
لم يفهم ما قالته ولكن يبدو على وجهها الغضب فقال لها ببراءه:
"لم أفعل شيئاً"
كادت ان تتحدث حتى وجدت أوليڤيا تتوجهه إليهم وهى تقول:
"أوه لقد تعرفتى على أخى"
نظرت لها فيكتوريا وهى تقول:
"هذا أخاكى حسناً إن الفرق شاسع"
ضَحِكت أوليڤيا على حديثها وهى تقول:
"حسناً حسناً سأعرفكما على بعضكما ..فيكتوريا هذا أرثر
قالتها وهى تشير على أخاها وأرثر هذه فيكتوريا ثم أشارت على فيكتوريا"
قالت فيكتوريا بسخريه:
"حصلنا القرف"
قالت لها أوليفيا بجهل:
"ماذا قلتى ماذا تعنى هذه الكلمات"
قال لها أرثر وهو ينظر لفيكتوريا ببرود:
"أنها تقول كلمات سيئه أوليڤ عزيزتى لا تستمعى لها"
قال ذلك وهو يضع يده فوق أذُانِها ويتوجه وهو يسحبها امامه للداخل وفيكتوريا خلفهم
وضعت فيكتوريا سلة الخضروات على الارض وتوجهت لتقوم بصناعة سلطة خضروات وأرثر يقف خلفها يتابعها بفضول قامت بتقطيع الخضروات وإضافة لها بعض من عصير الليمون وقامت بتقليبها ثم وضعت البعض منها فى صحن صغير وتوجهت لهم حتى يقوموا بالتذوق
أوليڤيا وهى تتلذذ بها:
"إنها حقاً رائعه كيف صنعتيها سوف تقومى بتعليمى جميع وصفاتك"
قالت لها فيكتوريا بسخريه:
"وحياتك مبعرفش أعمل غيرها "
قالت والدة اوليڤيا:
"حسناً يا فتيات لتذهب إحداكم لتخبر البقيه بأن الطعام أصبح جاهزاً"
توجهت اوليڤيا للفتيات وقامت فيكتوريا بمساعدة والدة أوليڤيا فى وضع الطعام على المائده حتى خرجن الفتيات من الغرفه
قالت مى بسخريه وهى تجلس على المائده:
"اى يا ست فيكتوريا سيكريت أختفيتى فجأه يعنى "
قالت لها فيكتوريا ببرود وهى تجلس على المائده بجانب أوليڤيا أمام مى :
"لا وأتنى الصادقه قمت اساعد مش هيبقى أكل ومرعى وقلة صنعه"
قالت ياسمين وهى تجلس بجانب مى:
"والله يا فيكتوريا انتى ظالمانا ده احنا حتى روقنا الاوضه اللى مى كسرتها فوق دماغك"
قالت فيكتوريا :
"الحمدلله محدش بيفهم لغه عاميه كان زمانى مفضوحه"
قال أرثر وهو يترأس المائده :
"فلتصمتوا جميعاً وتناولوا بهدوء"
تناولوا الطعام وسط أجواء هادئه حتى أنتهوا من طعامِهم وقامت الفتيات بتنظيف المائده والتوجهه إلى الحديقه للجلوس معاً
قامت أوليڤيا بصُنع اكواب الشاى والتوجهه إليهم
جلست الفتيات على الارض الخضراء فى الحديقه وهم ينظرون إلى ما حولهم بسعاده
قالت مى:
"الله المكان ده حلو اوى "
ردت عليها ياسمين وهى منبهره بما حولِها:
"عندك حق تحفه اوى "
قاموا بإحتساء الشاى وهم يتحدثوا فى مواضيع كثيره ويتعارفون على بعضِهم أكثر
قالت فيكتوريا وهى تحتسى الشاى:
"ماذا يعمل أخيكى يا اوليڤيا"
قالت مى بخبث:
"و هذا يُهِمُك فى شيئ يا...ڤيكى "
نظرت لها أوليڤيا بخبث مماثل لخبث مى:
"يعمل مع عساكر الملكه فيكتوريا أخبرينى لماذا تتسائلى؟"
نظرت لهم فيكتوريا بتوتر:
"أنا أتسائل فقط حقاً لا أعنى أى شيئ"
قالت مى بسخريه:
"عليا انا برضوا ده انتى عينك هتطلع قلوب دلوقتى "
قالت فيكتوريا بضيق وهى تنهض من على الارض:
"حقاً انتم حمقى سوف أخلُد للنوم"
قالت أوليڤيا بسرعه:
"حسناً حسناً انا أسفه يا فيكتوريا فلتجلسي معنا قليلاً"
جلست فيكتوريا مره آخرى مكانِها
قالت ياسمين :
"بقولك اى يا فيكتوريا ما تغنى"
قالت أوليڤيا بجهل :
"ما يعنى هذا يا مى"
قالت مى وهى تُحاول الشرح لها:
"سوف تقوم بالغناء ولكن بلُغتنا نحن حسناً ولكن سوف يعجبك صوتها "
قالت اوليڤيا بتحمس:
"فلتغنى يا فيكتوريا "
قالت فيكتوريا بنفاذ صبر:
"حسناً سوف أُغنى فلتصمتوا"
تنهدت فيكتوريا تفكر ماذا تُغنى ثم قالت وهى تغمض عينيها لتستعد:
"لقيتها....قلب فى الدفاتر تلقى الشعر بيحكى عنا فاكر
أيام ما كنا بنحلم نبقى تحت ضل ساتر
قل اللى بينا بالأيام وأصبح كلامنا فاتر
مش لاقى حد غيرك حتى فى البُعاد أغازل
أخر الطريق ملقيتش غير لحن حزين
جف البُكا من فرط صبرى عالسنين
صدق اللى قالك ان بعد العشق دين
جف البُكا معدش باقى فى عينىى شيئ
وغريبه عاشقك حتى وانتى مش هنا
انا لسه باقى على اللى بينا صورنا لسه تدلنا
كانت الشوارع فى شتا الليالى تبلنا
قلبى متيم بيكى يشهد عليا ربنا
أنت صبرك كله خير
أنت حزنك أبقى غير
أنت أعمى بس طير على أى مرسي يوماتى ترسى
أنت فوقت ولا لسه
والليل سهرلك خوف
الُبن ليك موصوف
والنور محاوطك شوف ولا بعييد لسه
رديت وقلت إنسي
صفر اللى جالك من شمالك زادك شيئ
جمعك فا أصبحت تبكى من لا شيئ
صفر اللى جالك من يمينك غم عنيك
بقيت تزهد نَفَس الهوا من بعد عطش الليل
بقينا فين ...الروح تشتاق تتمنى نظرة عين
اااه وبقيناا فيين
اااه الروح تشتاق تتمنى نظرة عين
وبقييناا فييين
أخر الطريق ملقيتش غير لحن حزين
جف البُكا من فرط صبرى على السنين
صدق اللى قالك ان بعد العشق دين
جف البُكا معدش باقى فى عينى شيئ
حين أنتهت فيكتوريا من الغناء وجدت صمت لم تستمع إلى أى صوت فقامت بفتح أعينها وجدت الثلاثه يحدقون بها ببلاهه
قالت فيكتوريا:
"ما بكم أكان صوتى سيئ لتلك الدرجه"
قالت أوليڤيا:
"حقاً فيكتوريا لم أفهم ما كنتى تُغنين لكن حقاً إن صوتُكِ رائع"
قالت مى وهى تنظر لها ببلاهه :
"فيكتوريا متى تحسنتى هكذا يا فتاه"
قالت فيكتوريا بتوتر :
"لا تُبالغوا حقاً أنا حتى لم أُغنى مُنذ فتره "
قالت ياسمين :
"مش بنبالغ والله انتى فعلا صوتك حلو فاكره يا فيكتوريا لما كانت مامتك تجمعنا ونقعد حواليها كدا وتغنيلنا فاكره كنا ساعتها صغيرين اوى "
أكملت مى وهى مبتسمه:
"ولا لما كنا كل عيد نروح نعمل الكحك ونبوظهولها"
قالت ياسمين:
"فكره لما قولنالها تعالى هنعزمك على الفطار فى رمضان وروحنا وديناها مائدة رحمن "
ضحكت مى عالياً:
"كنا ساعتها فى رابعه ابتدائى"
حمحمت أوليڤيا لهم نظروا لها بإستفسار أشارت برأسِها ناحية فيكتوريا
نظروا لفيكتوريا وجدوا عينيها تلمع بالدموع وتهدد بالإنفجار
حمحمت مى بأسف:
"ڤيكى أنا أسفه والله حقك عليا أنا مكنتش أعرف أن لسه موتها مأثر عليكى"
قالت ياسمين:
"حقك عليا مكنش قصدى أفكرك بيها"
نهضت فيكتوريا من مكانِها وقالت :
" منستهاش عشان أفتكرها يا ياسمن ...انا هروح أنام "
قالت لها أوليڤيا وقد فهمت أنها ترد أن تنام:
"حسناً ڤيكتوريا سوف تجدى بعض الملابس للغرفه المجاوره لغرفة أخى "
أماءت لها فيكتوريا وهى تتجه إلى الداخل وكان يتابعها من الشرفه أرثر وهو حزين من أجلِها
توجهت فيكتوريا إلى الغرفه ثم إلى الخزانه قامت بأخذ منامه مريحه وتوجهت إلى المرحاض وقامت التوجهه أسفل الماء وأختلط الماء بدموعِها وأخذت تزرف الدموع بغزاره ولا يوجد صوت غير صوت الماء وشهقاتِها بعد مرور فتره كبيره لم تكن تعلم أكانت دقائق أم ساعات أم أيام أرتدت فيكتوريا ملابسها ثم توجهت إلى الخارج وذهبت إلى الفراش وتسطحت عليه و غطت فى سُباتً عميق
                                        _______________________________________
فى الحديقه
قالت أوليڤيا بحزن من أجل فيكتوريا:
"ماذا حدث لها لم أفهم منكم أى شيئ سوا أن والدة فيكتوريا قد ماتت"
قابت مى بحزن:
"سوف أقص عليكى الموضوع منذ بدايته حسناً .... كنا أنا وفيكتوريا صديقتان منذ أن ولدتنا أمهاتنا كنا نلهو معا وندرس معا وحتى أننا دخلنا المدرسه معاً وكنا مرتبطتان جدا ببعضنا حتى فى المدرسه الإبتدائيه ألتقينا بياسمين وأصبحنا ثلاثه كنا معاً فى السراء والضراء حين ماتت والدة ياسمين كنا فى الصف الرابع الأبتدائى قامت والدة فيكتوريا بمراعاتها وقامت ياسمين بالعيش معها وعاملتها مثل فيكتوريا تماما ولم تختلف المعامله أبداً حتى جاء والد ياسمين وأراد أم يأخذها لكى تُسافر معه إلى أسكتلندا أعنى مكاناً آخر مع عائلته ولكن ياسمين أعترضت حقاً وكذلك والدة فيكتوريا حتى أنهه قرر إعطاءها المال مقابل أنك تجعل ياسمين تكرهها ولكنها رفضت وأخبرت والد فيكتوريا لكنه قال له أن الأمر لا يعنيه وأن تترك ياسمين لوالدِها هو يعلم كيف يتم تربيتها فهو الأحق بها كان والد فيكتوريا كل ما يهمه هو المال والعمل لم يكن يهتم بفيكتوريا حتى كانت فيكتوريا تذهب له لكى يساعدها فى واجِباتِها ولكنه كان يرفض ويتعلل بأنه يعمل كان شديد الصرامه وعندما كانت تُخطئ كان يقوم بضربها وكان أيضاً يقوم بضرب والدة فيكتوريا وكان يُعاقِب فيكتوريا بحبسِها فى غرفه مظلمه لمدة أيام بدون طعام فحقاً لم يساعدها فى أمر ياسمين فذهبت لكى تترجى والد ياسمين ولكنه رفض وأخذ ياسمين منها بالقوه وسافرا إلى عائلته حَزِنت فيكتوريا كثيراً وذهبت لكى تترجى والدها لإرجاع ياسمين ولكنه قام بصفعِها وقال لها أن هذا لا يعنيه كنا فى الإعداديه حينها ذاكرت فيكتوريا لكى يفتخر بها والدها ومرت ثلاث سنوات وحصلنا على تقدير ممتاز وذهبنا إلى كلية الطب ذهبت فيكتوريا حينها لتُفرح والدتِها وكانت حقاً سعيده حينما ذهبت للبيت وجدت أن هناك الكثير من الناس وصوت البكاء هو السائد فى البيت توجهت إلى غرفة والدتِها وهى لا تفهم ما الذى يحدث وجدت والدتها على الفؤاش ويوجد حولها نساء كثيره تُصيح وتبكى ويقولوا أنها ماتت سقطت فيكتوؤيا وتحطمت وأدى ذلك إلى فقدانِها لصوتِها لمدة سنه كامله حتى لم تذهب إلى الجامعه فى السنه الاولى لها فى جامعه أحلامِها وفقدت شغفها فى الذهاب للجامعه لمدة سنه حتى وجدت والدها يأتى ويُخبرها أنه تزوج وسوف يُسافر مع زوجته ولن يأتى مجدداً وكان يُرسل لها المال شهرياً ولكنها لم تأخذهم هى تجمعهم لكى تُعطيها له عندما يعود وهى الان تعمل لكى توفر لها الطعام وتنتظر قدوم والدها لكر تُعطيه المال وقامت بالمجيئ إلى الجامعه فى السنه الثانيه لقد أضاعت سنه من عُمرها فقد كانت كما هى فى السنه الاولى  وعادت ياسمين حينها عندما أحس والدها أنه أخطأ فى أخذها بالقوه ولم نكن نريد تركها بمفردها ففعلنا مثلها وكنا معاً فى السنه الاولى "
كانت الثلاث فتيات تسقط دموعهم بغزاره وخاصة أوليفيا
اكملت ياسمين بحزن وهى تبكى :
"منذ بضعة أشهر فقط قد عاد صوتِها لقد عانت فيكتوريا كثيراً فى حياتِها ونحن نحاول تعويضها ونبقى معها بقدر الإمكان "
قالت أوليفيا بدموع:
"أنا حقاً حزينه من أجلِها "
قالت مى وهى تمسح دموعِها:
"حسناً فلنذهب إلى النوم "
توجهوا جميعاً إلى الداخل وأرشدتهم أوليڤيا إلى غُرَفِهِم ثم توجهت إلى غُرفتِها لتنام
                                             ____________________________________
فى صباح يوم جديد أستيقظت فيكتوريا وهى تتثأب بإرهاق ثم توجهت إلى الخزانه وأنتقت فستان من اللون الأبيض به حزام خصر من اللون الأسود وحذاء أسود فكانت الخزانه مليئه بالملابس من العصر الفيكتورى وحقا كانت تبدو جميله توجهت إلى المرحاض لتستحم بعد دقائق خرجت من المرحاض وهى مُرتديه ثيابِها كانت تبدو حقاً كالفراشه توجهت إلى الخارج وجدت الفتيات يجلسن فى الحديقه توجهت لهم قائله:
"صباح الخير"
ردوا الصباح جميعاً ونهضت أوليڤيا للداخل لمساعدة والدتها فى تحضير الفطور
قالت مى:
"ها ماذا سنفعل الأن مؤكد أننا لن نبقى هُنا إلى الأبد"
قالت ياسمين بتزمر:
"يجماعه يجماعه عندنا أمتحانات كمان أسبوعين كد هنسقط وانتى يا ڤيكى مش انتى قولتى مينفعش تسقطى السنه دى كمان هنعمل اى"
فيكتوريا بملل:
"بقولكوا اى مش هتقعدوا تقطمونى كدا كل شويه اللى عنده كلمه عدله يقولها ها"
قالت مى:
"انا من رأيى أن احنا نحاول نسلك أُمورنا هنا ونلاقر حل يطلعنا من اللى احنا فيه "
وافقتها ياسمين الرأى قائله :
"صح انا بقول كدا برضوا اكيد مش هنفضل عايشين عاله على الناس هنا كفايه أستضافونا فى بيتهم يومين"
قالت فيكتوريا:
"صح يعنى أول حاجه كد لازم فلوس هنجيبها منين بقا"
قالت مى:
"احنا ننزل نشتغل اى حاجه ونستنى شويه هنا وبعدها نشوف مكان نقعد فيه وبرضوا عايزين نشترى هدوم ده غير الاكل والحاجات دى "
ردت فيكتوريا وهى تُفكر:
"البت اوليڤيا كانت قالتلى أن أخوها من العساكر بتوع الملكه فيكتوريا ممكن نخليها تشوفلنا شغل هناك "
قالت ياسمين:
"أيوه يعنى هنشتغل اى"
قالت مى:
"هنشتغل دكاتره"
نظروا لها بصدمه حيث ردت ياسمين:
"أيوه بس أحنا متخرجناش لسه "
قالت فيكتوريا وهى تُفكر فى حديث مى:
"بس عندنا خبره حديثه محدش يعرف عنها حاجه فى العصر ده ...كفك يبت يا مى"
ضربت كفها بكف مى فقالت ياسمين:
"يا ولاد الجنيه صح عندكوا حق أحنا نروح نشتغل مع الدكاتره اللى هنا ونحوشلنا قرشين حلوين ونبدأ بقى "
قالت فيكتوريا:
"دلوقتى انا هدخل اقول لأوليڤيا"
ركضت فيكتوريا لتُخبر أوليڤيا بسرعه وأخذت تبحث عنها ولكنها لم تجدها ولم تجد والدتها أيضاً ذهبت إلى غرفة أرثر لتسأله عنهما طرقت على باب الغرفه ولكن لم تستمع إلى رده وأخذت تطرق وتطرق ولكن لا يوجد رد فقامت بفتح الباب بهدوء وأطلت برأسها للداخل ولم تجد أحد فدخلت الغرفه بهدوء فأستمعت إلى صوت يأتى من الداخل فى المرحاض جرت بسرعه إلى الخزانه لتختبئ بِها وأغلقتها من خَلفِها خرج هو من المرحاض وهو مُبلل وجِزعه العُلوى عارىٍ وتوجد منشفه فى جِزعه السُفلى فرأى أن باب غرفته مفتوح وهو متأكد أنه قد أغلقه أستمع إلى صوت أنفاس عاليه وكأن أحدهم على وشك الغَرَقَ تعجب من الصوت ولكنه تحرك بسرعه إلى مصدر الصوت قام بفتح الخزانه بسرعه فجأه سَقَط جَسدٌ مِنها ألتقفه بسرعه كبيره.

ثلاثية فيكتوريا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن