الفصل السادس: فى خبر كان!!

22 2 0
                                    

نظرت فيكتوريا لهم بقلق وهى حقاً لا تعرف ما يجب عليها أن تقول وكيف ستتعامل مع هذا ولكن حسمت الأمر الأن

نظرت لهم فيكتوريا بتوتر ثم صاحت قائله:

"مش لما انا رجعت فى الزمن الجبس اتشال لوحده"

نظرت لها ياسمين بزهول:
"تصدقى صح انا مكنتش واخده بالى خالص والله يلا الحمدلله"

"متأكده انك مش عايزه تقولى حاجه تانيه"

صاحت بها مى وهى تطالع فيكتوريا بنظرات شك

قالت فيكتوريا بتوتر وهى تحاول إنهاء الموضوع:

"وانا هكون عايزه اقول اى يعنى، المهم يعنى احنا لازم بقى ننزل نشوف شغل عشان مش هنفضل متقلين على الناس كد"

"عندك حق والله يا ڤيكى انتى بس ارتاحى وانا ومى هننزل نشوف اى مستشفى كد"

"انا كويسه ولازم انزل معاكو مش هينفع اسيبكوا لوحدكوا وبعدين اهو بالمره ننزل نتمشى فى البلد هنا شويه ونتعرف على الاماكن"

"ماشى هشوف كد اوليڤيا عشان هتيجى معانا لحسن هى خايفه علينا نتوه"

صاحت ياسمين بجملتها الأخيره ثم غادرت الغرفه على الفور بينما أخذت مى تطالع فيكتوريا بنظرات غريبه وجامده

"مالك يا مى بتبصيلى كد لى"

"مفيش، بس مسيرى هعرف يا ڤيكى تمم"

ثم غادرت الغرفه على الفور وفيكتوريا تنظر إليها بقلق شديد إن مى حقاً شديدة الملاحظه وستعلم فى أى وقت حتماً وحين تعلم مى فـ فيكتوريا سوف تموت

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على طاولة الطعام
قامو جميعاً بالألتفاف حولها صاحت فيكتوريا وهى تمضغ طعامها بسرعه

"اوليڤيا نريد منكِ أن تأتى معنا لكى نبحث عن عمل"

نظرت لها السيده جيزيل "أم أوليڤيا" بعتاب شديد
"لماذا ڤيكى؟ لقد أعتبرناكم جزء من العائله، أنتِ تحزنينى بأقوالك" 

"أنا أسفة حقاً سيده جيزيل، ولكن لا نريد أن نكون حِمل ثقيل عليكم"

"ماذا تقولين أنتى ها؟ حِمل!  أنتم حِمل ياللعجب أنا حقاً أعتقدتكم بناتى حتى أوليڤ كانت تخبرنى أمس أنها كانت تتمنى أخت أرزقها الله بثلاثه"

"أقسم لكى أننا نحبكم مثلما أحببتمونا ولكن سنرتاح أكثر إن وجدنا عمل، لكى نتسلى صدقينى ليس أكثر" 

"فليفعل كل شخص ما يريده ليس لى شأن"

قالت جملتها ثم نهضت من مكانها وقامت بالتوجهه إلى غرفتها

توجهت الفتيات إليها مسرعين أما فيكتوريا نظرت لها بحزن ثم توجهت الحديقه

"خربتيها وقعدتى على تلها"

ثلاثية فيكتوريا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن