متنسوش الڤوت 💗💗
فى صباح جديد
أستيقظت فيكتوريا من نومِها على أصوات كثيره
فيكتوريا بضچر:انتى ياحيوانه أقفلى التلفزيون عايزه أنام
ولكن لا حياة لمن تنادى بل تزداد الأصوات شيئاً فشيئ نهضت فيكتوريا من مضجعها وهى تفرك عينيها يأيديها وتتثائب بقوه وقالت وهى تفتح عينيها ببطء شديد بسبب قوة الإضاءه :هو مفيش سمعان كل....
تجمدت للحظات وكأن دول به ماء مثلج سقط عليها فى ليالى ديسمبر البارده
نظرت حولها لصديقاتها وجدتهما فى سُبات عميق أخذت تدفعهم وهى على وشك البكاء:مى بت يا مى الحقينى ..ياسمين قومى يا ميته قوموااا
استيقظت مى أولاً تتأفف بضيق وهى مغمضة الأعين:فى اى يبت عماله تصيحى لى على الصبح
ياسمين وهى ماذالت مغمضة الأعين :يمكن عشان الديك بيصيح الصبح
فيكتوريا وهى على وشك البكاء:فتحو عينكوا كده
قامو بفتح أعينهم جميعاً ثم حاله من الصمت سادت الأجواء إلا من بعض أصوات حولهم ثم نظروا حولهم
حتماً لقد كانوا فى غرفة فيكتوريا منذ عدة ساعات لكن الأن هم على فراش كبير وفى غرفه أثاثها قديم ولكنه رائع من التُراز العتيق
نظروا الثلاثه لبعضهم البعض
مى بتوهان وعينيها تدور فى أنحاء الغرفه:أنا مش فاهمه حاجه
ياسمين:ولا أنا
أنتبهو إلى طرق خفيف على باب الغرفه ثم دخول فتاه شابه تبدو فى نفس عمرهم وترتدى ثياب غريبه
_هل استيقظتم أخيراً
فيكتوريا بصدمه:هى بتتكلم زى سبيستون كد لى
مى: اسكتى انتى دلوقتى ثم ألتفتت إلى الفتاه لوسمحت يا أخت هو أحنا فين
_أنا لا أفهم ولكن نحن وجدناكم أمس ملقياتٍ فى حديقة المنزل أخذتكم لكى أرعاكم
ياسمين بذهول:أيوه واحنا جينا أزاى عندكوا
_لا أفهم لغتكم حقا المهم قالت وهى تمد يدها أنا أوليڤيا وأنتم
مى وهى تنظر إلى فيكتوريا:إلحقى دى شكلها أختك ثم مدت يدها لتصافحها انا مى
أوليڤيا بإندهاش:ماذا يعنى هذا
مى :والله يا أوختشي الحاج كان عايز يسمينى سعاد بس الحاجه امى بقى كانت عايزه تسمينى منه فا راحت ستى ام امى قالت لا عليا الطلاق لتتسمى على أسمى فا أتسميت مى
نظرت لها أوليڤيا بتوهان:لم أفهم على العموم تشرفت بمعرفتك
مدت ياسمين يدها لتصافحها:محسوبتك ياسمين
ثم مدت فيكتوريا يدها لها:انا فيكتوريا ولكن يمكنكى أن تنادينى بڤيكى
أوليڤيا:فيكتوريا مثل الملكه ڤيكتوريا حاكمتنا
نظرت لها فيكتوريا بصدمه :كيف أنه يوجد ملكه هنا لقد أنتهى هذا منذ قرون
قالت لها مى:فى أى سنة نحن
ردت أوليڤيا: 1850
نظروا الثلاث فتيات لبعضهم البعض بصدمه كبيره ولم يقولو سوا كلمه واحده
:أحيه
___________________________________
بعد مرور ساعتين من التفكير
مى وهى تدور فى الغرفه ذهاباً وإياباً وياسمين تجلس على مقعد موضوع أمام الفراش وفيكتوريا تجلس على الأرض وهى تندب حظها وتفكر فى كيفيه حدوث هذا
مى وهى ماذالت تدور فى الغرفه:يعنى اى انا مش فاهمه ده حصل أزاى بس أحنا رجعنا تقريبا 200 سنه إى جو الافلام ده
ياسمين:بابا زمانه هيموت من القلق
مى وهى تؤيدها:اكيد ماما شكت إنى أختفيت دى تقريباً بتكلمنى كل ساعه حتى معناش أى تليفون ينهار أسود
ياسمين وهى تضع يدها أعلى رُكبتيها وتضم وجهها بكفيها :متسبيش الدهر يماما
مى وهى تتجه إليها:ياسمين أنا فيا إللى مكفينى حلى عنى
ياسمين وهى تنهض من أعلى المقعد:أنا غلطانه يعنى مش عايزاكى تولعى فى جهنم
مى وقد وصلت لقمة غضبها:ما أحنا فى جهنم أهو وشكلنا شويه كد وهنتحاسب
نظرت الأثنتان إلى فيكتوريا وجدوها شاردة الذهن تماماً
مى وهى تقترب من فيكتوريا:أنتى يبت فكرى معانا بدل ما انتى مسهمه كده هنعمل إى
فجأه أنتفضت فيكتوريا من مكانها وهى تنظر لهم بصدمه
مى وهى تتأفف:إى تانى يا ست فيكتوريا فى تعبان هيجى يبلعنى
فيكتوريا وهى على وشك البكاء :أنيل
_____________________________________
فى مكان أخر يبعُد عن المنزل بكيلومترات قليله
_أين أرثر يا هذا
_ذهب لقضاء مهمته يا سيدى
_حسناً إذا جاء باكراً قُل له أن يأتى لى فى الحال
_حسنا سيدى قالها وهو يؤدى التحيه العسكريه
____________________________________
فى مكانٍ بعيد كان يمطتى الحصان الأبيض وهو يتحرك بسرعه كبيره كأنه فى ماراثون وكان يرتدى الزى العسكرى الأبيض وهو يركض خلف أحد الأحصنه نعم أنه أرثر يا هذا
_حسناً سيدى أنا أستسلم قالها احدهم وهو يرى أرثر يقترب منه
أرثر ببرود:أعطنى الحقيبه
أعطاه الشاب الحقيبه بخوف شديد وهو يقول :تفضل سيدى
أخذها أرثر منه ببرود وقال له:لا تفعلها مجدداً حسناً لأن فى المرة المقبله لن أدعك تذهب هكذا والأن لا أُريد رؤيتك أمامى مجدداً
هز الشاب رأسه بسرعه ثم ركب الحصاب الخاص به وتحرك بسرعه كبيره وسط الحقول الخضراء
تنهد أرثر بتعب ثم تحرك بالحصان إلى وجهته بسرعه كبيره
___________________________________
حلق مالناحيه التانيه
قالتها مى لياسمين وهى تركض خلف فيكتوريا وهى تلقى كل ما تقابله يدها
هى بغضب شديد :لو فلتت منك يا ياسمين هاخدك بدالها
قالت فيكتوريا وهى تركض وتتفادى الأشياء التى تلقيها :حجك عليا يا بيه حن عليك حن عليك سامحنى
قالت مى وهى ماذالت تركض خلفها:حن عليك ده أحنا هنقرا الفاتحه على روحك أنهارده
وقفت فيكتوريا فى جانب الفراش ومى من الجانب الأخر
مى وهى ممسكه بمزهريه كبيره:أثبتى يبت بدل ما أفجر نفوخك ثم ألقت المزهريه ولكن قامت فيكتوريا بالإنحناء إلى أسفل فصوبت مى على المرآه التى كانت خلف فيكتوريا
قالت ياسمين وهى تكاد تجن:يعنى إى يعنى انا هنا بسبب أمنيه مش كنتى أتمنيتى عصير قصب يا فيكتوريا كان زماننا فى فرغلى بنشرب أجدعها قصب
فيكتوريا وهى تقوم بتعديل ثيابها: وانا كنت هعرف منين يعنى إنى لما أتمنى كده هتتحقق كنت بنجم
قالت مى وهى تجلس على الأرض وهى تولول : يعنى حد قالك أن أحنا طايقينك عشان تتمنى أننا نيجى معاكى يختتتتاااااى
قالت ياسمين :بالراحه كد يا فيكتوريا وقولى أتمنيتى إى
قالت فيكتوريا بتوتر:أتمنيت إن انا أروح العصر الفيكتورى وأن انتو تبقو معايا
قالت مى وهى تنقض عليها:يشيخه أتقى الله هو أحنا ناقصين قرف تاخدينا معاكى حتى فى مصايبك ادعى عليكى بإيه وانتى فيكى كل العبر
قالت ياسمين وهى تُبعد مى من أعلى فيكتوريا:خلاص يا مى بقى هتموتيها عشان أمنيه
ألتفتت لها مى بسرعه وهى تقول:أه ما انتو الاتنين فشله الامتحانات بعد أسبوعين هسقط يكلاااااب
قالت فيكتوريا وهى تتجه للفراش:يشيخه أتنيلى إشحال ساقطه سنه
قالت مى بغضب:أخرسي عشان كلامك بيعصبنى
قالت ياسمين بإنتباه :الاه صحيح يا مى أنتى ازاى ساقطه سنه وانتى شاطره كد ودايما تقديرك عالى
ألتفتت مى إلى فيكتوريا وهى تقول بسخريه:هتقوليلها ولا اقولها انا يا ست روبانزل
كانت تنظر لهم فيكتوريا بلامبالاه
قالت مى وهى تلتفت لياسمين : بصي يا ست الكل الابله العاشقه الولهانه كانت سهرانه طول الليل كالعاده يعنى مش حاجه جديده وصحيت متأخر وانا قاعده بخبط عليها لحد اما صحيتها الهانم وعلى ما لبست كانت الساعه سبعه حلو
قالت ياسمين وهى تستمع بأنتباه :حلو
أكملت مى بنرفزه:طلعت الابله كانت مغيرالى الساعه وكانت الساعه عشره وطبعاً روحنا الامتحان 11 ولقيناه خلص فشيلنا الماده
قالت ياسمين لفيكتوريا:وانتى تعملى كد لى
قالت فيكتوريا ببرود:كنت عامله فيها مقلب
أشارت لها مى وكأنها تقول "أرأيتى"
قالت ياسمين:المهم هنعمل إى دلوقتى
ردت مى وهى تضع يدها على رأسها علامه على التفكير:مش عارفه بصراحه
قالت فيكتوريا بسرعه:لقيتها
انتبهت لها الاثنتان بسرعه
أكملت فيكتوريا:أحنا نقوم ناكل عشان أنا جعانه جدا
قالت مى:أمسكينى يا ياسمين بسرعه
ركضت فيكتوريا إلى الخارج بسرعه وهى تولول:الحقونى يناس يا اللى فى البيت الأسد فاااااااك الحقونااااااى
كانت تركض حتى وجدت غرفه دخلت إليها بسرعه وأغلقت الباب من خَلفِها وهى تقول: ورينى بقى هتخرجينى أزاى
وجدت نفسها فى غرفه أقل ما يُقال عنها أنها رائعه ولكن كانت ذات طابع ذكورى
فكانت بها صور لخيول كثيره ومكتب فى أحد الأركان أقتربت منه وجدت به صوره لشاب ثلاثينى تقريبا والكثير من الكُتب وحبر وحباره بجانبها أمسكت برواز الصوره وهى تتأملها كان فى الصوره شاب يمطتى خيل وبيده يمسك سيف وكان يؤدى التحيه العسكريه كان يبدو وسيماً كثيراً
أستمعت فيكتوريا لهمس فى أُذنِها يقول:أأعجبتك حقا يمكنك أن تستديرى لترى الوجه الحقيقى
التفتت بسرعه ولكن أتسعت عينيها بصدمه وسقطت البرواز من يدها وتحطم إلى أشلاء
أنت تقرأ
ثلاثية فيكتوريا
Fantasíaفى ليلة وضُحاها إنقلبت الأمور رأساً على عقب وحدث ما لم يكن فى الحُسبان أبداً ولكن صداقتهم القويه كانت عامل أساسي فى تحديهم للصعاب هل ستكتمل ام لا