الفصل الخامس: سر خطير!!

30 6 6
                                    


السلام عليكم
طبعا انا مكنتش ناويه اكتب تانى وبصراحه كد كنت ناويه امسحها خالص لأن التفاعل فى النازل ده غير ضغوطات وفقدان شغف والكلام ده بس قولت افكركوا بيها يمكن تكونوا نسيتوها بالنسبه بقى لمواعيد ف انا مبحطش مواعبد انا لما بكتب البارت علطول بنزله عشان لو انتظمت ف مواعيد مش هكتب انا مش عارفه بصراحه هكتب تانى ولا لاء بس يلا قولت افرح الخمسه سته اللى متابعين الروايه طبعا البارت قصير حاجه كد خفيفه على ما ننزل بالتقيل
باى باى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قالت له وهى تنظر له بصدمه :
"انت انت ازاى تقولى كد"
قال وهو مازال ينظر لها بحنان:
"عشان انا عايز اقول كد"

حسناً قد زادت الصدمات صدمه جديده نظرت له ببلاهه وهى تحرك عيونها بصدمه عليه
قالت له وهى تحاول تكذيب أذَانِها :
"معلش بس ممكن تعيد تانى انت قولت اى"
ابتسم لها بتسليه وهو يقول:
"قولت عشان انا عايز كد"
قالت له وهى تفكر:
"ايوه يعنى ازاى برضو مش فاهمه يعنى انتو خاطفنى وكل ده محصلش وانتو بتمثلو عليا عشان مبلغش البوليس "
قال لها أرثر:
"بس يبت اسكتى مفيش حاجه من اللى فدماغك احنا فعلا فى العصر الفيكتوري "
قالت له فيكتوريا:
"عصر فيكتورى مين يا عم دا انت بتتكلم ولا كأنك من الدقى "
قال لها أرثر :
"عشان انا مش من هنا اصلا"
قالت له فيكتوريا بغضب:
"لا بقولك اى هتقعد تنقطنى بالكلام يعنى ال مش من هنا انت هتستعمانى وتست...تتست أسمها اى الكلمه دى"
قال لها ارثر:
"استطرشك "
قالت له وهى تقوم بفرقعه اصابعها معا دلاله على الموافقه:
"ايوه برافو عليك ...ثم تابعت مسترسله حديثها ايوه برضوا مقولتليش انت اى "
قال لها أرثر بسخريه:
"انا انسان أكل وأشرب وأعيش عادى "
كانت ستقوم بالرد عليه ولكنه استوقفها بقوله:
"أخرسي بقى عماله رغى من ساعه ما فوقتى نامى دلوقتى وانا هبقى احكيلك بعدين "
كاد ان يقترب منها ليقبل جبهتها ولكنها دفعته بثوه صائحه بقوه:
"لوسمحت مش باللمس فى حاجه اسمها بوج"
قال لها أرثر ببلاهه:
"انتى صعيديه يبت "
كادت أن تخبره بقصه حياتها ولكنه اقترب منها وكمم فمها بيده وهو يقول لها:
"شش اخرسى بقى اى بلاعه مصدقتى...هشيل ايدى بس مش عايز نفس ماشي قامت بهز رأسها دلاله على الموافقه قام بإزاحة يده فورا وقال لها انا هروح انام مش ناقص صداع وياريت متسمعيش من حد غيرى موضوعى يبقى انا احكيه فاهمه يلا تصبحى على خير"
قال جملته وقام بالتوجه إلى خارج الغرفه بعد أن قام بإغلاق الأضواء والباب من خلفه

خرج من الغرفه متوجهاً إلى غرفته أرتمى على السرير وهو ينظر إلى سقف غرفته ويبتسم ببلاهه
قال أرثر لنفسه:
"غزال عليا الطلاق بالتلاته غزااال "

فى صباح يوم جديد، استيقظت فيكتوريا من قيلولتها الطويله، نظرت حولها فى أنحاء الغرفه وهى تتذكر ما حدث بالأمس ولكن لم تستطيع، قامت بالتوجه إلى المرحاض المُلحق بالغرفه وهى تُمسِك رأسها بإحدى يديها قائله:
"اه يانا ياما اى الصداع ده، هو انا كنت بتضرب ولا اى امبارح" 
حين امسكت بمقبض الباب وجدت من يفتحه بسرعه، فأصتدمت فى هذا الشخص وبسبب إبتلال الأرضيه سقطت على الأرض وهى ممسكه به
صاحت قائله:
"يخربيت سنينك، انت ناوى تموتنى صح، قول متتكسفش، اه ما انتو عصابه بقى عشان كد عمال تستدرجنى، والله لـ أموتك"

قال لها وهو مازال متسطح أسفلها وهو يتأوه من قوة الدفعه:
"يشيخه الله يحرقك، قومى هتفطسينى، اه انتى كام كيلو يا بت انتى مش معقول كل ده"
قالت له وهى تنهض من فوقه متوجه للمرحاض:
"وانت مالك، كنت باكل من تلاجة ابوك وانا معرفش"
"لا وانتى الصادقه من تلاجة امى"
"ما علينا هوينا يلا عشان هنرش مايه"
"على فكره انتى فـ أوضتى"
"امشى يعنى ولا اى؟!"
"لا خليكى انا اللى ماشي"

خرجت فيكتوريا من المرحاض وهى مرتديه ثياب أرثر لأنها قد نست أن تحضر ثياب من غرفتها وقفت أمام المرأه وهى تنظر إلى نفسها بتعمق
كيف حدث كل هذا؟ ومتى سوف تعود؟! هل سينساها الجميع إذا أطالت فى المكوث هنا؟ هل من الأساس يوجد أحد يهتم لأمرها فصديقتيها الوحيدتان معها فى هذا الكابوس

أخذت تفكر فى الشيئ الذى تُخفيه عن صديقتيها
كيف ستخبرهم به وكيف ستتعامل هى معه
هى حتى عرفت عنه قبل مجيئها هنا بأسبوع، ولكن هى ليست خبيره به

أفاقت من شرودها على طرقات الباب وأندفاع صديقتيها كالأعصار ويقومان بتفحصها خشية من أن يكون قد أصابها أى مكروه

قالت مى وهى تتنهد بأرتياح لسلامة صحة صديقتها:
"الحمدلله، الحمدلله يارب انك بخير، انا كنت هموت من القلق عليكى، الحمدلله"
قالت ياسمين وهى مازالت قلقه عليها:
"ڤيكى، انتى متأكده أنك بخير صح، يعنى مش حاسه بوجع ونفسك تمم مش كد؟"

شعرت فيكتوريا حقاً أنها تملك العالم لقد عوضها الله عن والديها بأصدقاء كـ هؤلاء أنعا سعيده حقاً الأن وإن ماتت فستموت سعيده

نظرت فيكتوريا لهم بأرتباك هى حقاً يجب عليها إخبارهم أنهم عائلتها الوحيده:
"انا كنت عايزه اقولكو حاجه"
التفتت لها مى قائله:
"قولى يا حبيبتى طبعاً"
نظرت فيكتوريا لهم بقلق وهى حقاً لا تعرف ما يجب عليها أن تقول وكيف ستتعامل مع هذا ولكن حسمت الأمر الأن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
متنسوش الفوت يحبايبى

ثلاثية فيكتوريا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن