ماذا تكونين يا هذه

80 8 5
                                    

بارت عشان مش قادرة اصبر 😭

جلست أتأمل جناح اوستن الخاص ، لقد كان افخم شيء رأيته في حياتي ، ديكور عصري و كل اثاثه باللون الرمادي ، رائحة عطره في كل مكان

جلست على طرف الأريكة افكر باوستن ، شخص وسيم و ملامحه جميلة جدا و لديه عضلات

تبا ما الذي افكر به لقد نعتني للتو بالساحرة القبيحة و يجب أن اكون غاضبة لا أتأمل في جماله

قاطع أفكاري صوت النافذة ، أحدهم يقذف الأحجار ناحيتها

تقدمت لفتحها لاعرف من الذي يقوم بقذف هذه الأحجار، صوتها يزعجني للغاية

ما ان فتحت النافذة حتى شعرت باحد يغرس حقنة ما في عنقي ، الا انها لم تؤثر بي ، و قال بصوت ساخر

اذا فأنت بالفعل بشرية، ستكونين وجبة دسمة للملك سادلر الليلة .

كان ذلك آخر ما أتذكره قبل أن أغرق في الظلام فاقدة وعيي من الخوف

الفصل السادس : خالية من الدماء

فتحت عيناي لأجد نفسي في زنزانة و انا مقيدة بالسلاسل ، احاول استيعاب ما الذي يجري و كيف أتيت إلى هنا ، صرخت بأعلى صوتي محاولة طلب النجدة

- هل من أحد هناك ؟ أحدهم يقوم باحتجازي و يقيدني، أخرجوني من هنا

لم أسمع ردا ، واصلت الصراخ إلى أن شعرت بأن حنجرتي لم تعد تتحمل ، و فجأة سمعت صوت وقع أقدام فالتزمت الصمت إلى أن تقدم ناحيتي شخص اقل ما استطيع وصفه به انه مرعب بشكل كبير.

شخص ذو شعر اسود يتناثر على وجهه ، عينان خاليتان من المشاعر ، نظرات باردة و جسد ضخم

ابتلعت ريقي وانا أراه يتقدم ناحيتي ، انحني على ركبتيه ليكون في نفس مستوى طولي ، نظر إلي للحظات قبل أن يقول بنبرة ابرد من الجليد

- لا أريد اللف و الدوران ، أن اجبتي و تعاونتي معي ستكونين في احسن حال ، أن لم تفعلي فالجحيم بانتظارك

قال ذلك بجمود قبل أن أجيبه بنفس النبرة التي تكلم بها

- قل ما عندك و سأرى

رأيت ابتسامة جانبية ارتسمت على محياه ، لم يزلها و قال بنبرة ساخرة

- بشرية وضيعة لكن شجاعة ، تعجبينني .

- اختك الوضيعة يا هذا

قالت ذلك ليبتسم بسخرية من ردودها ، انها شجاعة بالفعل .

- ، لا افهم لم انا هنا اساسا ، في الأخير انا مجرد فتاة عادية و لست بالشيء المهم الذي تقومون باختطافي لاجله

تلك الألحان تجعلني أغرق ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن