لقاء و اشتياق

37 6 0
                                    

STTIFANOS POV

كنت في مكتبة المملكة اقوم بالبحث عن كتاب يتكلم بشكل عام عن الابعاد و ما شابه محاولا إيجاد طريقة للذهاب و العثور على ابنتي و ارجاعها مجددا ، لكن كل ابحاثي لم تفلح

عدت للمنزل مجددا بخيبة امل واضحة على ملامحي ، و في طريقي شعرت بهالة قوية تحيطني ، بدأت أنظر حولي مستعدا لإدراك اي خطر واضح قبل أن تظهر بوابة امامي ، بوابة حولها ضباب كثيف بلون رمادي و كانت ذو شكل لا يوحي انها آمنة ، إنها فقط تجعل الشخص ينفر منها

خرج منها ذلك الشخص الذي رأيته سابقا و الذي كان الملك تقريبا، ما الذي يريده هذا الابله

قبل أن اتكلم ظهر هناك شخص آخر ، شخص جعل اوصالي تتجمد من هول صدمة لقائه ، شخص ظننته قد مات و فقدته منذ سنين طويلة، لقد كان صديقي جيفان ..

شكله لم يتغير ابدا سوى انه الآن لم يعد بشريا ، ملامح ابنته تجوي منتشرة على انحاء وجهه ، إنها تشبهه كثيرا

تقدم نحوي بينما بقيت متسمرا في مكاني دون ردة فعل ، فقط احاول استيعاب الذي يحدث ، فاجأني بعناق اخوي و ضربة خفيفة على الرأس مثلما كنا نفعل سابقا لادرك أن أفعاله و تصرفاته و صديقي جيف الذي أعرفه لم يتغير كثيرا

- اسف ستيف

سمعت صوته اخيرا لادرك انه نفس صوته أيضا.. أجبته بنبرة تشبه خاصته

-  لمَ تركتك ابنتك و لم تسأل عنها ؟ لم جعلتني اترحم عليك كلما تذكرتك بينما انت حي ترزق ؟

شعرت بذلك الألم الذي راوده حالما زاد من شدة قبضته اكثر ، ليردف بنبرة مهزوزة

- لم يكن كل ذلك بارادتي، ولا الشيء الذي انا مقدم على فعله الآن بارادتي ايضا

استغربت من كلامه لاعقد حاجبياي و يكمل

- تجوي ستصبح لونا لقطيع فينوس ، إنها رفيقة الالفا اوستن

فتحت عيناي حالما شعرت بصدمة ليضيف و يجعلني أشعر بها اضعافا

- و علي الآن أن ادفق محتوى وعاء دمائهما الليلة ، بمساعدتك ..

TJUWI POV

اجلس بهدوء لألاحظ فجاة أن الجميع ينظر في اتجاه واحد و على وجههم علامات غريبة لم استطع فهمها ، حركت رأسي بنفس الاتجاه ليقع نظري عليه و أشعر بمشاعر رهيبة مختلطة لا استطيع تفسيرها

لقد كان والدي ستيفانوس ، انه هو انا متأكدة ، بهالته و شكله و نظراته، لم اشعر بنفسي سوى وانا اركض باتجاهه لاتشبع باحضانه، لقد اشتقت له للغاية ، لكن قبل ذلك انقض جميع أفراد القطيع عليه هو و من معه يهاجمونهم محاولين قتلهم

سرت في جسدي رعشة خوف لاتقدم اكثر محاولة حمايته قبل ان يمسك اوستن بي مانعا اياي ، بدأ الدم يغلي في عروقي و الغضب يسري في اعماقي من فعلته هذه ، لم اشعر بنفسي الا وانا اصرخ في وجهه محاولة الخلاص من قبضته

تلك الألحان تجعلني أغرق ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن