هلوو
في صباح اليوم التالي..
كان يستلقي تايهيونغ بالفراش ينام بعمق غير منتبه لطفله المستلقي بجانبه حيث عينيه معلقة بسقف الغرفة وعلامات العبوس تحتل ملمحه اللطيف..
كثرت محاولاته في جعل والده يستفيق لكن فشل الأمر فالاخر نائم بعمق علي ما يبدو..
التفت جونغكوك بجسده ليصبح مقابلا لوالده.. عينيه كانت تراقب ملامحه المسالمة وهو نائم..
ابتسامة لطيفة زينت ثغره الوردى الصغير وبإصبعه السبابة راح يمرره علي كامل ملمحه بداية من جبينه العسلي الصافي وحتي خمريتيه..
أخذ يمرر سبابته علي نسيج شفتي والده ليقترب منه ببطء وحط بثغره الصغير علي شفتي والده بقبلة رقيقة..
ابتعد بعد ذلك ينظر له ليقوم برفع ذراع والده يلفها حول جسده واقترب حاشرا جسده الصغير بحضن والده..
" دادي اثتيقظ من فضلك.."
همهمة صغيرة صدرت من تايهيونغ وبذراعيه أحكم قبضته علي تلك الكتلة الضئيلة بأحضانه..
" يا دادي أثعر بالاختناق.."
همس جونغكوك بنبرة مختنقة.. وتايهيونغ قد وعي قليلا لما يحدث حوله..
فتح عينيه بهدوء وخفف قبضته علي طفله ليرفعه بعد ذلك جاعلا إياه يستلقي علي صدره..
" لما تزعجني منذ الصباح كوكو؟.."
هتف تايهيونغ بنبرة عميقة أثر استيقاظه للتو..
اعتدل الصغير حتي أصبح مستلقيا علي معدة والده.. وبشفتين مبوزتين أردف..
" لما أثبحت كثولا هكذا دادي؟.. أحاول إيقاظك منذ الثباح لكن لا تثتفيق.."
" طفلي حبيبي.. بابا متعب للغاية بسبب عمله.. تعلم أنني لم أتمكن من النوم جيدا بأخر فترة بسبب التصوير.. لذلك أيمكنك منحي ساعة فقط وسأستيقظ بعد ذلك وأفعل كل ما يريده صغيري.."
دني جونغكوك بعد استماعه لحديث والده ونقر شفتيه ووجنتيه بقبلة صغيرة..
" حثنا دادي أثف لأنني جعلتك تثتفيق.. هيا أغمض عينيك ثأعانقك حتي تتمكن من النوم.."
هتف الصغير وعاد لمعانقة والده ليبتسم تايهيونغ علي تفهم طفله الصغير وأحاطه بذراعيه بعدما لثم شفتيه ووجنتيه المنتفخة بقبلة عميقة.. وراح في ثبات عميق مرة أخري..
.....
يسير جونغكوك بخطوات صغيره لداخل الشركة الخاصة بوالده وابتسامة واسعة تزين ثغره هو أخيرا سيتمكن من رؤية أصدقاء والده الذي إشتاق إليهم كثيرا.. وتايهيونغ خلفه يراقبه بسعادة بالغة..
موظفين الشركة كانوا ينحنون بإحترام عند رؤيتهم لتايهيونغ وابتسامة واسعة تزين افواههم بسبب ذلك اللطيف الذي يركض أمامهم رغم إخفاء ملمحه بسبب ذلك الماسك الذي يخفي وجهه إلا أنه بدي لطيفا للغاية..
أنت تقرأ
My baby
Fanfictionأنتَ حاضرًا بالقلب قبل أن تكونَ حاضرًا في مكان غيره.. حاضرًا حد أنك تُشعرني بأنَ قلبي يتنفس مِن قُربك وأنَّ المسافات لم تُوجد لنا.. لأننا وبرغم كُل المسافات قريبون جدًا.. قريبون حدَّ أنني أشعر بِدفئك.. وأشعُر بوجودك بقلبي قبل كُل شئ..