part 7

1.5K 142 137
                                    

هلا حلويني

بارت جديد

بالبارت السابق ما لاقيت ردة الفعل اللي كنت منتظراها حسيت بإحباط صراحة كان في كتير توضيحات بالبارت و ما بعرف اذا لاحظتوها انتوا أو لا اذا استمر الوضع بهالشكل بوقف الرواية أو أحذفها أسفة

٨٠ فوت + ٨٠ كومنت

..

يستلقي تايهيونغ على السرير نائمًا بعمق.. الإرهاق كان مُسيطرًا على كامل جسده.. بسبب عمله منذ الصباح الباكر و أخيرًا ما حدث لطفله الأمر الذي أهلكَ دواخله بطريقة سيئة خوفًا مِن مكروهٍ أصابه.. عقله المُنشغل طوال اليوم بالتفكير و السيناريوهات المُختلفة التي نسجها عقله جميعها حول ما حدث لجونغكوك تلك الأفكار جعلت الخوف يستحل مكانًا بداخله.. الراحة لم تَزُره إلا حين تأكَّد مِن عدم لمس ذلك السافل لطفله.. رغم عدم شعوره بالراحة الكاملة لما أصاب جونغكوك اليوم و هيئتة المُبعثرة بالصباح لم تُفارق مخيلته إلا أنه كان شاكرًا لكونه بخير و لم يُمَس بسوءٍ..

نام سريعًا لأول مرة منذ فترة طويلة بعد كَمّ الإرهاق و التعب الذي رافقه اليوم و السبب واضحًا.. وجود جونغكوك بين أحضانه هو السبب الوحيد الذي يجعله يشعر بالراحة..

أما جونغكوك ذلك العابث الصغير لم يَنَم.. ظلّ مستيقظًا و أفكار كثيرة تدور بمُخيلته.. للآن لا يُصدق ما حدث.. لكن بالنهاية نجحت خطته و تمكَن مِن الوصول لما يُريد..

جسده كان مُحاصرًا بين ذراعي تايهيونغ بطريقة خانقة لكن مُحببة له.. كان يُدقق النظر في ملامح والده النائم بينما تلك الإبتسامة العابثة الخبيثة ترتسم بوضوح على ثغره..

..

منذ شهرين تقريبًا قرر تايهيونغ فجأةً بالانفصال عن طفله و إجباره بالنوم بغرفة أخرى بحجة أنه باتَ كبيرًا و يحتاج لبعض الخصوصية الأمر الذي لم يعجب جونغكوك.. عارض تايهيونغ و تخاصم معه لكن تايهيونغ كان مُصممًا على قراره حتى خضع جونغكوك بالنهاية و وافق رغم شديد حزنه.. متعلقًا هو بتايهيونغ منذ ولادته لم يَكُن يُفارقه أبدًا.. ليأتي فجأة و يُقرر ذلك.. هذا لم ينَل إعجابه..

انتهت حججه الواهية التي يسردها على مسامع تايهيونغ كل ليلة.. تارة يدعي المرض كي يبقى تايهيونغ بجانبه.. مرات يبكي بحُرقة دون سبب حقيقي فيضُطر تايهيونغ على مُرافقته.. و ذات مرة تعمَّد إيذاء إصبع قدمه الصغير و بات ينوح و يبكي طوال اليوم و يتدلل على تايهيونغ حتى انتهى بهم الأمر نائمين بجوار بعضهم و ابتسامة الصغير العابثة لم تُغادر شفاهه أثناء نومه..

انتهت حُججه و لم يعلم ما ينبغي عليه فعله للعودة للنوم بأحضان والده الدافِئة.. طرأ رافيل لعقله أثناء تفكيره بحُجة جديدة.. لم يُنكر خوفه مما قرر فعله لكن سيفعل أي شئ في سبيل تحقيق هدفه..

My babyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن