👀
...
صوت رنين هاتف صدح عاليًا بالمكان قاطعًا ذلك المشهد للمرة الثانية على التوالي ليتنهد المُخرج بإنزعاج.. يبدو أنَّ ذلك المشهد لن يُصوَّر اليوم..
" هاتف مَن تلك المرة؟.. ألم أخبركم بضرورة إغلاق الهواتف قبل بدء التصوير.."
تحدث المخرج بضيق يُدلك المنطقة بين حاجبيه..
" سيد تايهيونغ إنه هاتفك.."
أجاب المُساعد الشخصي الخاص بتايهيونغ ناظرًا إليه..
" مَن داي.."
" إنه مُدير المدرسة الخاصة بالسيد الصغير جونغكوك.."
انتفض تايهيونغ مِن موضعه مُتجهًا نحو مُساعده يأخذ الهاتف مِن بين يديه بقلق واضح على تقاسيم وجهه خوفًا مِن أن يكون مكروهًا أصاب وحيده الصغير..
كان في صدد إعادة الإتصال بالمدير لكن المعني سبقه وأعاد الإتصال مرة أخرى..
" سيد كانغ ما الأمر؟.. هل جونغكوك بخير؟..
أجبني سريعًا صمتك يُقلقني.."
نطق آخر حديثه بنوع مِن الغضب عند تأخر المعني بالإجابة..
" اهدء سيد تايهيونغ.. هو بخير.. حسنًا ليس تمامًا.. أرجو مجيئك الآن حدثت مشكلة صغيرة مع أحد أصدقائه لكن تدخلنا بالوقت المُناسب لا تقلق.."
أردف السيد كانغ بنوع مِن التوتر وعينيه تتفقد جونغكوك أمامه..
" ما اللعنة ماذا حدث؟.. اسمعني كانغ إنْ أصاب طفلي مكروهًا تعلم ما أنا بفاعله.. أنا قادم الآن.."
لم ينتظر تايهيونغ جوابه وأغلق الهاتف بوجهه..
" نامجون مفتاح السيارة بسرعة.."
على عجلة مِن أمره حادث نامجون بينما يرتدي سُترته..
" تايهيونغ لم نُكمل التصوير بعد.."
هتف المخرج بغضب مكتوم بعد ما سمعه مِن حديث..
" ليذهب التصوير إلى الجحيم.. طفلي أهم مِن كل ذلك.."
بصقَ كلماته وسارع بالخروج مِن الموقع واتبعه نامجون يتساءل عما حدث لكن قابله تايهيونغ بالنفي هو لا علم له..
أنت تقرأ
My baby
Fanfictionأنتَ حاضرًا بالقلب قبل أن تكونَ حاضرًا في مكان غيره.. حاضرًا حد أنك تُشعرني بأنَ قلبي يتنفس مِن قُربك وأنَّ المسافات لم تُوجد لنا.. لأننا وبرغم كُل المسافات قريبون جدًا.. قريبون حدَّ أنني أشعر بِدفئك.. وأشعُر بوجودك بقلبي قبل كُل شئ..