✨piece of the moon ✨

نار وثلج

قال الله تعالى:"رَبَنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدُ إِذْ هَدَيتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدَنْكَ رَحمَةً إنَكَ أنْتَ الوَهَابْ "

✨🌺🍭
.
.
.
.ميشيل.

رفعت كم فستاني لانظر إلى علامات السوط والتي باتت جروحا..حسنا بعد مرور اسبوعين اختفت بعضها..ما عدا واحدة لعينة بقيت اعلى كتفي..

لا أعلم متى ستختفي...لكنني لازلت حريصة على وضع المرهم فوقهم كل يوم..

لم يجدني أحد بعد وهذا مبشر بالخير..فقد قمت بحيلة اعتبرها ذكية عندما سلمت الرسائل..ذهبنا لمقاطعة قريبة من هذه المدينة..وسلمنا الرسائل

"بالتأكيد لوسيفر لن يغفل وسيبحث عن مكان الرسالة..لذا قد يبحث عن المكان الذي أرسلت منه..وهو المقاطعة التي ذهبنا إليها "

وبهذا اكون قد شتته عن وجودي هنا..

تنهدت بضيق ورميت الكراس الذي كنت أرسم عليه.. لأجد سيلينا تطرق الباب بطرقات قوية..

فتحت الباب لأجد يدا تدفعني للداخل..

أغلقت الباب خلفها واسندت نفسها عليه وهي تتنفس برعب..

رمقتها بإستغراب:هناك..هناك شباب في الشقة..!

اتسعت عيناي وقد سرت رعشة في سائر أنحاء جسدي..بت أخاف أن أكون وحدي مع الغرباء في نفس المكان..بسبب تلك الحادثة..

والآن أنا متأكدة من أنه لو خرجت إحدانا لن نرحم..

هرعت إليها بصوت خافت:كيف..ومن هم.. ولماذا دخلوا..

وضعت يدها على قلبها وهي ترتجف:دخلت لاجدهم يجلسون ويتناولون سجائرهم ويلعبون بزهرة النرد مع ميا وسونا..

_هما من ادخلوهم..؟

_نعم..اخبرتني ميا انهم أصدقائها ولا مانع من مشاركتهم اللعب..تشه.. وكأنني قد أنزل لمستواها..

_لاكننا لم نتفق على هذا..

_اعلم لاكن نظرات الشباب كانت مقرفة ومخيفة..لم أجرؤ على الرد..بل دخلت بسرعة إلى هنا..

_كم عددهم..

_ثلاثة..

_يا لها من حثالة..لقد اتفقنا على أن لا نزعج بعضنا البعض..حتى الضيافة لم تكن مسموحة..

_لن نتدخل فيهما..سنترك هؤلاء يخرجون..ثم سنتفاهم معهما..

اومأت برأسي بنعم..لكننا سمعنا صوت طرق باب عنيف..

أمسكت سيلينا كتفي وهي ترتجف..

بينما بلعت ريقي برعب..ولكنني اقتربت من الباب بعصبية..