كان الليل قد حل و هو مستند على شجره بجانب الطريق و المطر يهطل بغزاره لم يهتم كثيرا فقد كان مكتئبا حقا
مرت عربه من أمامه و توقفت لم يكن يحاول إيقافها حقا لأنها عربه نبيل
كان الفارس يتحدث الي السيده بالداخل ثم نظر الي كورو و اقترب منه : أبها الصغير سيدتي تريد محادثتك
كورو : ( ما الذي قد تريده نبيله مني؟ ) اجل
ذهب أمام العربه ليأتي منها صوت ناعم و هادئ يقول : ماذا تفعل هنا في هذا المطر أيها الصغير
كورو : كنت انتظر المطر ليتوقف لاكمل طريقي الي باولو
النبيله : هل انت بمفردككورو : اجل
النبيله : اصعد الي هنا فأنا أيضا ذاهبه الي باولو
فتح الفارس الباب ليصعد كورو
كانت تلك النبيله سيده جميله بعيون خضراء و شعر اشقر طويل
السيده و هي تحيط كورو ببطانيه صغيره : لا بد من انك تشعر بالبرد في هذا الجو لا بأس يمكنك أن ترتاح الان و بذكر ذالك ما الذي كان يفعله طفل مثلك في هذا المكان
كورو : لا لا شيئ حقا... شكرا لك لاصطحابي
السيده : لا بأس أن لم ترد اخباري فقد كانت رحلتي ممله دون رفيق سفر
كورو : سيدتي كم من الوقت سنحتاج للوصول الي باولو
السيده : ( انه لطيف و جميل للغايه ) ٤ ايام ربماكورو : ( ان العربات مريحه حقا )
السيده : انا كيوكو و انت؟
كورو : انا كورو
كيوكو : تشرفت بمرافقتك لي كورو
في الرحله
كان كورو و كيوكو يتبادلان أطراف الحديث كثيرا
و في وقت الاستراحه كان يقوم كورو بالمهام اليوميه بلا انقطاع لمده اربع ايام
السيده كيوكو هي الابنه الوحيده للكونت سايكون في العشرين من عمرها و هي كانت عائده بعد بعض المفاوضات في مدينه اوستون التي تعد اكبر المدن التجاريه في كاليتو
نزل كورو من العربه في ليل اليوم الرابع و قال لكيوكو و هو ينحني : شكرا جزيلا لك لقد كانت رحله رائعه بفضل السيده
كيوكو : لا بأس كورو اذا احتجت الي شيئ اذهب اليّ سأساعدك
كورو : شكرا لك
ذهب كورو الي نزل بسيط و قال : ايها العم كم ثمن الليله الواحده
صاحب النزل : هل لديك مال ايها الصغير
كورو : اجل
صاحب النزل : عملتان نحاسيتان
كورو : ( ايها الدجال ) تفضل
أنت تقرأ
فرصة أخرى
Fantasyتمت خيانته بكل الطرق في حياته الأولى حتى خانته من احبها بقتله لقد كان متعطشا للحب لكنها قتلته ثم حصل على تلك الفرصه مع نظام غريب يأمره اذا كان النظام يقيد حريته مقابل حياة أخرى فلا بأس و لكن... لماذا يحدث كل هذا له