★Oɴᴇ★

532 20 26
                                    

~وجهة نظر سويون~

لقد كان يومًا طويلاً أكثر من المعتاد اليوم. العمل كان مقرف و مازاد الطين بلة عودتي للمنزل لأجد شقيقتي تتشاجر مع أمي ولا تريد ايًا منهن التوقف والنضوج قليلاً

لذلك أنا فقط تركتهن لمشاكلهن و خرجت بملابس المنزل التي تتكون من قميص واسع - كان يخص أخي في إحدى الأيام - و شورت قطني أسفله على كتفي حقيبتي التي تحتوي على كتاب و مذكرة وبعض الأقلام بالإضافة لعصير و تفاحة قد سرقتها من ساحة معركة أمي و شقيقتي.

وها أنا أسير واضعة سماعاتي وعلى ذراعي غطاء خفيف ذاهبة لمكاني المفضل. إنه عبارة عن حديقة صغيرة وقديمة هجرها البشر وحتي الطيور أو لا أعلم ربما يوجد طيور هناك ولكنني لم أهتم لأنظر في الشجر لأنني دائمًا ما أذهب لهناك ليلاً لذلك...

ايًا كان أنا أحب المكان هناك لأنه هادئ و مريح عكس حياتي اليومية التي تتمحور حول الشجار والضغط النفسي لدرجة تجعلني أود الانفجار أحيانًا ، ولكن هناك أنا فقط اقرأ الكتب بسلام و اتنفس الهواء النقى.

رأسي تتمايل على ايقاع الأغاني التي تصدح في سماعاتي تفصلني عن العالم الخارجي. بينما أنا ادندن بصوت خفيض و أضع غطائي فوق السور مستعدة لاتسلق وجدت ظل لفت انتباهي

وقفت قدم بخارج السور والأخرى بداخله أضيق عيني في محاولة لأرى ما أو من هذا. كان شخص أنا واثقة إنه كذلك ذكر أم أنثى لا أستطيع أن اخمن ولكن هذا الجسد كان يجلس بثبات فوق الكرسي الوحيد الموجود في تلك الحديقة ينظر أمامه

أيعقل إنه قاتل؟ أو مغتصب؟ شخص مختل كان يعرف بأنني اجلس هنا دومًا لذلك جاء ليؤذيني؟ تبًا هذا خطير . صحيح أكره حياتي ولكن ليس هكذا لا أريد الموت!!

بحذر ازلت القدم الموجودة بداخل السور لأهرب من هنا في أسرع وقت "ستأتي أم ستبقين هناك؟" صوت تحدث بجانبي جعلني أفزع و أكاد أقع على رأسي لقد كان الشخص الجالس يقف أمامي الآن ينظر لي ببرود وتململ قال شيئًا ما ولكنني لم أسمع بسبب الموسيقى

"الموسيقى عالية جدًا أن كنتِ تحاولين التسلسل فلقد فشلتي" هو كرر يشير للسماعات المعلقة حول رقبتي الآن

"لم أكن أتسلل!!! ثم من أنت على أي حال وماذا تفعل هنا؟"دافعت أنزل من فوق السور بتهور دافعة فكرة إنه مغتصب أو مدمن وقد أتعرض للقتل بعيدًا. أنا الآن أريد المدافعة عن مكاني المفضل!

"يمكنني سؤالك نفس السؤال! من أنتِ وماذا تفعلين هنا على أي حال؟" رفع حاجبه لي بينما عينيه تنظر لي بجمود . صحيح المكان مظلم ولكن ضوء القمر كان قوى الليلة يجعلني أرى أمامي بشكل صحيح

"ليس من شأنك! هذا مكاني الآن أذهب من هنا!"قلت ببرود أطبق يدي أمام صدري بينما اعطيه نفس نظرته الجامدة.

الفتى لم يتحدث هو فقط استدار و بدأ يسير نحو المقعد! وقفت ثواني أنظر لظهره أحاول استعاب ما حدث للتو" هاي أنت! أخبرك بأن تذهب من هنا! هاي الا تسمع؟؟"ظللت أصيح بينما اتبعه وهو فقط لم يبدى أي ردة فعل!!

ما لعنة هذا الفتى!! ولماذا قد يأتي لمكاني المفضل من بين جميع أجزاء المدينة!

---
يتبع..

هالو.. الفصل غريب؟ مش عارفة بصراحه عاجبني بحب أبدا القصص بحاجات تثير التساؤلات والجدل هيهي

الستوري إحتمال كبير أطول في تحديثها نظرًا لأني شخص مشغول جدن جدن هه

لا بصراحه الرايتر بلوك بدأ يتفك و هحاول أحدثها هي و us again كل أسبوع أو اسبوعين بالكتير

safe place | leeknow |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن