☆Two☆

198 16 18
                                    

"هل أنت أصم؟ أخبرك من أنت وماذا تفعل هنا!" سويون سألت بصوت مرتفع من خلف الفتى الذي اكمل تجاهله لها كليًا يتخذ مجلسًا على المقعد

"هاي أنت! لا تدعى الصمم الآن لقد كنت منزعج من موسيقاي للتو!" أكملت سويون الآن تقف أمامه متربعة الأيدي. الفتى زفر الهواء بضيق قبل أن ينظر لسويون

"ايمكنك التوقف عن الحديث؟ تفسدين سكينة المكان!"تحدث بهدوء يحمل الكثير من الغضب أسفله

"سكينة هذه تكون أمك!" سويون قالت بسرعة وبدون استيعاب لتتسع عينيها و أعين الفتى الغريب أمامها "ماذا قلتِ عن أمي للتو؟؟" الفتى سأل يقف ليكون أطول من سويون بأنشات بسيطة يخيم فوقها بتحذير

ولكن الأخيرة كانت أكثر عندًا من التوقف الآن "ما سمعته!" هي رددت بقوة ليشد الفتى على فكيه يحاول أن لا يههشم وجهها مرددًا لنفسه بأنها مجرد فتاة

"هل تعلمين من هي أمي لتتحدثِ عنها بذلك السوء؟ فتاة قليلة تربية!" أعين سويون اتسعت من همسته الأخيرة لتنفجر غاضبة!

"أنت هو قليل التربية أيها العاهر الأحمق! لا أعلم من هي والدتك ولا أريد ذلك فمن الواضح إنها ليست شخص جيد لأنها أنجبت شاب غير مهذب وغريب الأطوار مثلك!!"

كان سيضربها هو للحظة كان سيفعل ولكن هذا ليس من أخلاقه لذلك هو قرر تركها تصيح ويجلس على المقعد مجددًا

"قف من هنا هذا مكاني الخاص!"قالت سويون بحدة لينظر الفتى حوله. فوقه. واسفله قبل أن يقول "لا أرى صورتكِ معلقة هنا أو إسمكِ في أي مكان الا أن كان إسمكِ هو 'البلدية'!"سخر بهدوء لتغضب سويون أكثر وأكثر ولكن بدلاً من اغرقه بالسباب هي أخرجت قلم من حقيبتها تكتب إسمها على الجزء الأيمن من المقعد بجانب الفتى مباشرة .

"الآن هو كذلك لذا قف!" أعلنت تربع يديها مجددًا تنظر له بتحدي ليرمش لعدة مرات قبل أن يتحدث "ولكنه ليس مكتوب على المقعد بأكمله لذلك يمكنكِ الجلوس فوق إسمكِ أنا لا أمانع هذا!"

اعينها اتسعت تنظر لابتسامته السامجة بصدمة. ضربت الأرض بقدميها قبل أن تستسلم وتجلس بجانبه فوق إسمها بالتحديد.

قد تظن بأن المعركة بينهم أنتهت ولكن كلاهما لم ينفك عن إزعاج الآخر فالفتى ظل يتحرك وكأنه يعاني من مس شيطاني. بينما هي قررت تشغيل هاتفها بصوت عالى.

بدأت سويون بالتصفير وهو فقط أكمل تحركه بجانبها الاثنين كانوا يلعبون على أعصاب بعضهم البعض بتلك الحركات الطفولية التي لم تكن لتتوقف في أي وقت قريب.

هاتف سويون رن. الشاشة تضيء بأسم 'ماما' لتسب تحت أنفاسها فهذا الإتصال يعني وقت عودتها للمنزل قد حان.

ترفض الإتصال وتقف من مكانها تلملم أشيائها التى بعثرتها في المساحه الصغيرة بينهم لتزعجه "أنا راحلة-" أعلنت ليقاطعها بسرعة "أنا لم اسأل!" نفخت وجنتيها بغضب "سأرحل ولكن هذا لا يعني بأنك فزت! فهذا مايزال مكاني أنا و سأظل أدافع عنه افهمت؟"

لوحت بأصبعها السبابة في وجهة متحدية ليبتسم بسماجة "وداعًا" قال يلوح بيده لتنظر له بقرف و تسير خارجة من المكان تلعنه أسفل أنفاسها.

يتبع..

safe place | leeknow |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن