☆seven☆

197 12 34
                                    


"اليوم هو السبت! لماذا لا نخرج سويًا؟" ميني اقترحت بينما يقفان سويًا أمام الكاشير في إنتظار دورهم لدفع حساب الطعام السريع في إحدى المتاجر بجوار العمل.

سويون فكرت لثواني تريد أن تخرج وتحظى ببعض المرح لذلك هي وافقت متحمسة لتزداد حماسة ميني معها.

طوال اليوم كانتا تخططان لسهرتهم
ماذا ترتديان وأين ستذهبان وما الي ذلك

ميني أقترحت بأن يذهبن لحانة قد سمعت من زميلتهم جيني بأنها رائعة و سويون لم تمانع كثيرًا إذ ودت أن ترقص و تزيل عنها ضغط العمل وحياتها الخاصة مؤخرًا.

سويون ترقص برفقة ميني بتنورة جلدية بيضاء قصيرة و قميص ذو حمالات يظهر نصف معدتها و وشم الفراشة التي تزين كتفها الأيمن. شعرها البني الطويل مرفوع لأعلى مع تموجات لطيفة و غرة على جانبي وجهها.

الفتاتين كانتا جميلتان باطلالات تحبس الأنفاس. الموسيقي الإلكترونية توقفت للحظات لتبدأ موسيقى تعرفها سويون جيدًا. إنها إحدى أغانيها المفضلة!

"فرقتكِ المفضلة!!" صاحت ميني بصخب تقفز لتومأ سويون مؤيدة فهي تحب تشايس اتلانتك جدًا وجميع المقربين منها يعلم ذلك!

سويون فجأة توقفت عن الغناء والرقص مع الأغاني حين خطر فجأة على بالها شيء مهم.... لينو!

فتلك كانت الأغنية التي تتسرب من سماعاتها عند رؤيته لأول مرة لذلك بطريقة ما صورته أتت لعقلها حين سمعتها الآن!

وللتو أدركت بأنها لم تخبره بأنها لن تأتي اليوم! هل ياتري ينتظرها الآن؟ هل هو غاضب؟ هل سيعودون لكره بعض و السكينة التي حلت على المكان طوال الأسبوع الماضي ستتدمر بسبب هذه اللحظة؟

سويون بسرعة أعتذرت من ميني تركض لطاولتهم لتأخذ معطفها الثقيل و حقيبتها خارجة من المكان. توقف سيارة أجرة وتتلو عليه عنوان قبل أن تتحرك السيارة.

كانت تلعن تحت أنفاسها شاعرة بالذنب لتركها ميني وحدها وفنفس الوقت تشعر بالذنب أن لينو ربما.. ربما كان ينتظر في هذا الجو.. ينتظرها بمعنى أدق.

هي فقط تمنت من كل قلبها بأن يكون أنشغل هو الآخر فلم يأتي اليوم و بذلك ستعود لميني و تعتذر مخترعة أي حجة لخروجها هكذا فجأه

سارت ما تبقي من الطريق تلعن نفسها مع كل خطوة لأنها تسرعت وخرجت من المكان أو لأنها تشعر بالذنب بسهولة..هي فقط ظلت تلعن نفسها بلا سبب محدد

حين وصلت أدركت شيء مهم..هي لا ترتدي سروالها الرياضي الواسع الآن بل تنورة و كعب! أي بأنها لن تستطيع تسلق السور الأحمق!

"اللعنة على حظي!" هي لعنت تضرب حصى على الأرض بقدمها تنظر عبر السلوك لترى المقعد فارغ!

هل انتظر كثيرًا حتي مل وذهب؟ أم إنه لم يأتي من الأساس؟ ماذا تفعل الآن اتجيب على ميني الغاضبة و تخبرها بأنها قادمة الآن أم تنتظر لبعض الوقت ربما يأتي؟

safe place | leeknow |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن