★thirteen★

140 14 11
                                    

قلبت ميني أعينها على صديقتها التي تسير في كل أنحاء المنزل تتأكد أن كل شيء نظيف ومثالي بينما بجانبها على الأريكة جلست يوقي ممسكة بكوب قهوتها وتنظر بصدمة هي الأخرى بسبب سويون.

فـ سويون لم تكن أبدًا من محبين التنظيف و آخر شيء قد تهتم له هو المظهر حتي لو كان مظهرها الشخصي!

توقفت سويون عن الدوران حول صديقاتها تستنشق بأنفها فجأة عاقدة عاجبيها لتقلدها الفتاتين تلقائيًا مستغربين لماذا يستنشقون الجو بالأساس فلا يوجد أي رائحة!

"ألا نمتلك معطر للجو هنا؟"سألت سويون تنظر لـ ميني جاعلة يوقي تفعل المثل. ميني نظرت لكلتهما قبل أن تقف لتحضر المعطر من خزانة المنظفات في الحمام..

سريعًا ما ندمت ميني على هذه الحركة فـ سويون قامت برشة بغزارة في المكان تصيبهم بالاختناق! "هذا كثير!!" يوقي أعلنت تسعل بخفة محركة يديها أمام وجهها تُبعد الرائحة قليلاً "لماذا هذه المبالغة لقد قلتِ بأنه مجرد صديق!" استرسلت يوقي توقف سويون عن الرش مجددًا عن طريق سحب زجاجة المعطر من يديها

"أنا فقط متوترة جدًا لم أحضر أي صديق للمنزل من قبل!! ثم منزل لينو كان جميل و رائحة الڤانيلا تملأه! لذلك لا أريد أن يظن بأن منزلنا أقل نظافة من خاصته!" بررت سويون تلوح بيديها في الارجاء لتومأ الفتاتين بأقتناع فلا أحد يعرف سويون أكثر منهن. و يعرف بأن لينو تقريبًا أول صديق ذكر تتعرف عليه منذ كانت في المدرسة الثانوية!!

"يجب أن نفتح نافذة فأنا أكاد أفقد أنفاسي من هذا اللاڤندر اللعين!" غيرت يوقي الموضوع تتذمر بينما تسير لتفتح أقرب نافذة بينما ميني سارت للمطبخ لتتأكد بأن الطعام لا ينقصه أي شيء و سويون غادرت للحمام تلقى نظرة فاحصة أخيرة لتتأكد بأن لا أثر لملابس داخلية في المكان!

رن الجرس يعلن بأن وقت الحقيقة قد أتى! لينو هنا! توتر سويون أصبح مضاعف الآن بينما تركض للمرآة لتتفحص مظهرها "سأفتح!" يوقي أعلنت بصوت مرتفع كفاية لتسمعه الفتيات من اماكهن.

بأبتسامه مشرقة و كبيرة فتحت يوقي الباب ليقابلها لينو بأبتسامه سرعان ما اختفت و حل مالها عبوس حاد و حاجبين معقودين "أعتذر أليس هذا منزل ميني و سويون؟" سأل لينو بأدب و توتر طفيف لتتسع إبتسامة يوقي أكثر بينما تومأ.

"أنا صديقتهم يوقي! أظن بأن سويون لم تتحدث عني؟" لينو رمش قليلاً يحاول تذكر المعلومات الكثيرة التي تلقيها عليه سويون يوميًا عن حياتها و أصدقائها المقربين.. شفاتيه تحولت لحرف O واعينه اتسعت عندما تذكر

"يوقي من الصين؟"هو سأل يشير بأصبع السبابة اليها لتبتسم يوقي تومأ أكثر من مرة ليقهقه لينو بخفة "لقد تحدثت عنكِ وعن جميع اصدقائها ولكن لم أتوقع بأن تفتحي لي الباب.. أعتذر..!" كان صوته مؤدب و متوتر مع إبتسامة خفيفة و هذا جعل يوقي الحمقاء تتركه واقفًا بالخارج طوال تلك المدة فهي انبهرت بأن سويون صديقه للينو!

safe place | leeknow |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن