صوت منبه يصدر في أرجاء تلك الغرفة معلناً عن صباحاً جديد، لم تمر ثواني إلى أن تم كسره من شبيهة الأرانب تلك
"فتيات انهضن"
تنهضت بثقل من فراشها متجهة بناحية الحمام ولكن أوقفها صراخ الفتاة خلفها
"مينجي أنتظري أريد الدخول، سأفعلها ياللهي"
"يوكي قلت لك أقضي حاجتك قبل النوم "
قالت مينجي بينما تنظر لظهر يوكي التي سبقتها للحمام لتتنهد خارجة من غرفة النوم
مينجي : صباح الخير يورا.
نظرت إليها يورا مع بأبتسامة : صباح الخير.
مينجي بملل : نحن لن نبقى في المنزل العطلة بكاملها صحيح.يورا : اجل.. لكن الى ين سنذهب لم يتبقى مكان لم نذهب إليه في هذه المدينة الصغيرة.
تنهدت مينجي لتبدأ بوضع الأفطار مع يورا، دخلت يوكي بعد دقائق والراحة تملأ تعابير وجهها لتجلس على المائدة.
[يورا، مينجي، ويوكي ثلاث فتيات يتشاركن السكن الجامعي منذ ثلاث سنوات ، بدأت عطلتهن منذ أيام لكنها مرت عليهن كالقرون. ]
تحدثت يورا : لنذهب للمالديف.
مينجي بملل: ذهبنا إليها العطلة الماضية.
يورا : لكنها كانت ممتعة.
مينجي : لا اريد.
يورا : حسنا لنسافر لباريس أو..
قاطعتها يوكي : لنذهب لجزيرة ما.. أريد أن أعيش جو المغامرة.يورا : ماذا؟!.
مينجي بإبتسامة : أجل أحببتها.
يورا : واين سنجد جزيرة لنغامر فيها، وماذا لو ضعنا لا لن نذهب لجزيرة.
يوكي : يورا لن يحدث شئ هيا وافقي.
تنهدت يورا لتهز رأسها بمعنى لا وترجع للأكل.مينجي : هنالك غابة بقرب المدينة لم نذهب إليها من قبل.
يوكي : هل نسيتي كنا سنذهب إليها العطلة الماضية ونصحونا بأن لا نذهب.
اومأت مينجي : اجل ولكن مارفل دائماً تحدثني عنها أريد أن أجرب.
يوكي : من مارفل هذه؟مينجي : صديقتي دائماً تذهب إلى هناك.
يورا : ماذا يوجد بها؟
مينجي : لا اعرف.. لكن فيها اشياء غريبة من حيوانات ومنازل مسكونة.يورا : ولماذا سنذهب، ليأكلونا صحيح.
مينجي : لا سنذهب في الصباح. ونرجع قبل المساء، يوجد فيها فواكه لذيذة حدثتني عنهم مارفل كما انها تسكن هناك ستساعدنا وتحمينا.
تنهدت يورا : حسنا.يوكي بحماس : اذا متى سنذهب.
مينجي : لنذهب الان، ليس لدينا شئ صحيح.
يوكي : اجل.أكملوا طعامهم بسرعة متحمسين للذهاب ليبدأوا بضب أغراضهم والخروج في دقائق فقط.
يوكي : الدور على يورا.
يورا : لا بأس هي ليست بعيدة.ركبت يورا في كرسي السائق لتجلس بجانبها يوكي وخلفهم مينجي، تحركوا للغابة بينما يدردشون ماذا سيفعلون لاستكشاف الغابة.
وصلو بعد ساعة ليوقفو السيارة بجانب البوابة ويخرجوا منها.وقفوا على البوابة ليلحظو خلاء الغابة، لم يكن فيها أحد انهم بمفردهم مما زاد توترهم لتتحدث يورا مقاطعة هذا الجو المريب
يورا : اذا أين تعيش صديقتك كيف سنجدها في هذه الغابة الكبيرة.
مينجي : لا أعلم، انتظري سأتصل بها.
اخرجت هاتفها لترن على صديقتها وتخبرها بوصولهم، ثوانٍ حتى ظهرت من خلف الأشجار ترحب بهممينجي بابتسامة: مرحبا مارفل.
مارفل : مرحبا بكم.القو التحية على بعضهم ليدخلو للغابة.
يوكي : هل هي فارغة هكذا طول الوقت؟.
مارفل : أجل، لا أحد يأتي إلى هنا.
يورا : وانتي ماذا تفعلين هنا؟.
مارفل : أتيت منذ أسبوعان لكنني أتي إلى هنا كل فترة حتى أنني بنيت منزل صغير.يورا : هل تحبينها لهذه الدرجة؟
مينجي : أجل كانت دائماً تخبرني بالمجئ.
مارفل : أجل في الحقيقة أنا أنجذب لهذه الأشياء، هذه الغابة مليئة بالغرابة وفي كل مرة أكتشف فواكه وحيوانات غريبة وجديدة عليّ.أشارت يوكي لمنزل كان كبير ولونه اسود.
يوكي : منزل من هذا؟
مارفل : انه منزل قديم لديه الكثير من الخرافات، جميع المنازل هنا مهجورة وبعضها مسكون لا تهتموا لهم هيا نذهب من هذا الاتجاه.
اومئوا لها ليذهبوا خلفها.بدأوا يتمشون في الغابة يأكلون من كل شجرة أمامهم ويتسلقون فيها، يدردشون مع ضحكاتهم التي لم تفارقهم، اعحبتهم الغابة إلى أن تسأألوا لم يغبضها الناس
بعد نصف ساعة توقفت يورا ممسكة بيد مينجي
يورا : ماذا يحدث؟
أمسكت برأسها وبدأت تتألم تحت نظراتهم الغريبة نحوها
مارفل : أنا أيضاً أشعر بالدوار
ثوان حتى جثوا أربعتهم على الأرض
أنت تقرأ
خُزامَى
Fanfictionأحِبُ خلقَ أكبر مساحةٍ بيني و بين العلاقاتِ الهشة، عليّ التركيز بما لدي و عدم النظرِ بعيداً ، لأنك ما إنّ تفعل، ستغدو خالي الوفاض. كتاب : سجك (إِيفَا ، هاي وون ) الخزامى : وهي الزهور المعروفة ب(اللافندر)