خُزامَى

1

"3 , 2 , 1 أكشن!!!"

صاحت الفتاة التي تجلس على كرسي المخرج.

"مرحباً أنا اسمي هاي وون أؤدي دور .. هاي وون؟"

قالت تقرأ الكلمات على الشاشة بإستغراب ثم وجهت نظرها نحو الكاتبة ، أومئت لها أن تكمل.

"أرجو منكم أن تستمتعوا بقصة 'ما وراء سور الغابة' التي تدور أحداثها في العصر الفيكتوري ... حيث سأكون بعمر السادسة عشر"

'يا ليل لم تتعب الكاتبة بتغيير اسمي أو عمري'
فكرت في نفسها قبل أن تكمل.

"سيشاركني البطولة كيم سونوو بدور سونوو البالغ عشرون عاماً و كيم تايهونغ بدور تايهونغ بعمر خمسة و عشرون عاماً"

نظرت للكاتبة التي ترفع ورثة مكتوب عليها: 'اسرعي قبل أن ينتبه أحد للمخرج المحبوس في الحمام' خبأتها بسرعة قبل أن ينظر احد من العمال لها.

فكرت هاي وون أن الكاتبة حقاً مجنونة لإقتحام استوديو تسجيل و حبس المخرج و الإدعاء أنها البديل فقط لتصوير الكواليس.

"وطبعاً كاتبة هذا العمل الشيق هي الجميلة و الرائعة و المبدعة.."

وقفت تناظر الكاتبة بمعنى 'وت ذا فك؟'

ولكن الكاتبة نظرت لها نظرة جحيمية بمعنى:'اكملي القراءة قبل أن أخصم لكِ راتبك'

تحمحمت هاي وون قبل أن تكمل.

"والساحرة و الفاتنة و المتألقة كيم روعة مينجي"

و مع انتهاءها من الكلام سُمع صوت زمجرة المخرج.

"أيها الحثالة!!!!!كيف تجرؤن!!!!!"

قُلب الاستوديو رأساً على عقب بمطاردة المخرج لهاي وون و مينجي كالثور و آخر ما التقطته الكاميرا هو قول مينجي :ادعمونا!!"

_______

وضعت بعض الحطب على المدفئة بغرض زيادة اللهب بينما كانت تستمع له يناديها.

"ماذا تريد سونوو؟"

"كنت اقول لك انك اصبحتِ لا تخرجين إلا مع هذا التايهونغ"

"ألديك مشكلة؟"

رفعت حاجبيها مغيظة له.

"أتعلمين؟ كنتُ أحاول أن أشعرك انك محبوبة و لكن فلتذهبي للجحيم"

بصق كلامه قبل أن يتجه ناحية الباب.