1

1 2 0
                                    

انا ادعي هاي وون انا في العشرين من عمري حسنا لن اقول انني في غايه الجمال و لكنني احب شكلي كما ان حياتي بسيطه للغايه اعيش في منزل بسيط رفقه والدتي بعد وفاه والدي في حادث مروري و اعمل في مقهي و ما ازال اكمل دراستي الجامعيه كي احصل علي عمل افضل

تشوي يونجون بدات مواعدته منذ عام تقريبا هو لطيف للغايه و لكن دائما ما يجلس علي جهازه الغبي ذاك و الذي يسميه بلايستيشن فايف (Playstation 5)

احيانا اشك انه يحب ذلك الجهاز اكثر مني انه يمضي كل وقته في غرفته يلعب به ... اراهن ان ذاك الجهاز ان كان بامكانه الحديث لطلب الرحمه

"هاي وون الم تتاخري"

"لا امي اليوم عطله سوف اذهب للقاء يونجون"

"مهووس الالعاب ذاك الم تتركيه بعد"

"لا لم اتركه بعد هو لا يزال يحبني"

"حسنا استمتعي بوقتك"

اكتفت هاي وون بالابتسام و خرجت من المنزل

وصلت عند منزل يونجون لتطرق الباب بخفه انتظرت لعده دقائق

" احقا انتظر من تشوي يونجون ان يترك لعبته الغبيه ليفتح الباب اراهن انه لم يسمع صوت الباب حتي"

حملت هاي وون هاتفها لتضغط عليه و تضع السماعه علي اذنها تنتظر ان يجيب يونجون علي هاتفه

"مرحبا عزيزتي كيف حالك"

"اين انت؟"

"في المنزل"

"حسنا ما رايك ان تفتح الباب اذا كنت تريد طبعا انا لا امانع ان اقف لساعات اخري"

" اوه اسف "

اغلقت الخط يليه فتح يونجون للباب

استقبلها بعناق خفيف ليسمح لها بعدها بالدخول

كان المنزل في حاله فوضي الملابس ملقاة في كل مكان و علب البيتزا الفارغه و علب الكولا الفارغه على الطاوله و الارض و اكياس الشبس في كل مكان

حتي يونجون لم يكن اقل فوضويه
كان شعره مبعثر و يرتدي بنطال بجامه مقلوب مع قميص داخلي

"اذا هل تريدين اللعب معي؟"

"لا اتيت لرؤيتك لقد مر وقت طويل منذ اخر لقاء و انت لم تعد تتصل فقد تجلس علي هذا الجهاز السخيف "

خُزامَىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن