الفصل الخامس

606 26 0
                                    

بعد ان هدأ دورسيت قليلا قلت له: هل فعلوا اي شي لك ؟
قال دورسيت وهو خائف ويبكي : لقد حاولوا ان يعتدوا علي .. لولا دخلوا الرجل العجوز لكانوا قد ..لكانوا.. قد
لاضع يدي على فمه واقول له : لقد فهمت لا تقلق لن اجعلهم يعيشون طويلا..
نظر لنا الرجل العجوز وكله احراج وغضب واسف : انا لا اعلم ماذا اقول انا حقا اسف على ماحدث ولكنهم قطاع طرق ويعيثون فالقريه الفساد منذ زمن طويل لقد ارسلنا اكثر من مره احدا ليوقفهم عند حدهم ولكن لا احد يساعدنا .. ان حقا اسف
قال اشير بغضب : لا تقلق ساتخلص منهم انا ..
قال الرجل العجوز وهو يشعر بالاسف علينا:  انا اعلم انك غاضب ولكنهم ليسوا شخصين انهم مجموعه كبيره فوق ال٥٠ شخص .. انا انصحكم ان تذهبوا لمكان اخر بما انهم وضعوا اخاك في راسهم فلن يتوقفوا الا ان يستمتعوا به خذه واذهبوا لمكان اخر.
عندما سمع اشير كلامه ازداد غضبا وقال للعجوز: اخبرني اين مقرهم ؟!
امسك دورسيت باشير وقال له:توقف ارجوك .. لا تذهب اذا ذهبت سابقى بمفردي .. لا تتركني
اشير قلبه يقطعه لا يمكنه الذهاب ولا يمكنه البقاء ولكنه يريد ان يتخلص منهم جميعها ....
لهذاا هدأه وقال: حسنا حسنا سابقى وغدا نغادر
اعتذر الرجل العجوز كثيرا لهما ثم غادر ليرتاحاه
غير اشير ملابس دورسيت وبدأ يداوي جراحه وكلما نظر لعينه المنتفخه والبنفسيه يالمه قلبه ويشعر كانها تتمزق وعندما نام....
قرر اشير المغادرة ليتخلص من هذه الافات للابد..
بينما طانت هناك عيون تراقب غرفه دورسيت.
وبعد ٥ دقائق من مغادره اشير الغرفه دخل اثنين من قطاع الطرق للغرفه ورأى الجسد النائم والذي يتغطى كليا بالبطانيه ليسكروا عليه البطانيه ويحملوه لمقرهم .
.
.
. واول ما وصلوا كانوا مستغربين من هدوء الصغير الذي لم يقاتل ليهرب وعندما وصلوا لزعيمهم قال احدهم وصوته مليء بالفخر: لقد احضرناه سيدي
ليقول الاخر بسخريه: لا اعلم كيف يمكن لاخاه الاكبر ان يتركه ويذهب في هذه الليله هيهيهي سيعود لياكتشف بان اخاف قد انتهى تماما ههههههه
ليقول رئيسهم وكله رغبه بالصغير: هيا افتحوا افتحوا اريد ان ارى العروس هههههه
واول ما فتحوا البطانيه *صوت اطلاق النار* اطلق اشير النار على رأس رئيسهم ليموت بسرعه ثم وضع مسدسه ناحيه الاثنين الذين حملاه ليرجفا ويركعا له ويطلبا الرحمه
اشير قال بوجه حاد: اذا لم تريدا الموت فاجلبا جميع الاعضاء لهنا قولوا لهم ان رئيسهم الجديد يريدهم ..
.
.
.
عاد الاثنين ومعهم ٥٠ شخصا وكلهم اشكالهم كبيرة وضخمه عكس الاثنين. ليظهر اشير ويقول : اسمعوا ايها الحثاله والافه في المكان اذا ارتم ان تعيشوا فستتبعون كلامي ومن يعارضني لن يلقى نهايتا جيده.
ليقول احد الاشخاص الممتلئ بالعضلات : مالذي تقوله ايها العاهر اينا رئيسنا ولما نستمع لكلامك اساسا!!
*صوت اطلاق النار*
لم يجب اشير عليه فقط اطلق النار عليه ليدب الرعب في البقيه ويعترض ٧ اخرون ليقتلهم بدون تردد وبينما يعيد شحن المسدس من جديد قال بغضب : انا لا امانع قتلكم جميعا هنا والتخلص من القمامه امثالكم !! الان اخبروني هل هناك من يعترض ايضا على افعالي!! اذذا استسلمتم ووافقت ان اكون رئيسكم اذن اسجدوا لي
لم يبقى غير ٤٥شخص وكان اشير ليده الذخيره الكافيه لقتلهم جميعا..
ولكن لم يتوقع اشير ان يكون هؤلاء القطاع الطرق هكذا جبناء!! لانهم سجدوا له جميعهم
ثم قال للحارسين الذين حاولا اختطاف اخاه: من حاول الاعتداء على اخي؟! اخبروني حالا والا ستموتان!
اشارى على الرئيس الذي قتل وثلاث اشخاص واقفين ليقتل الثلاث اشخاص ويصرخ: وهذا اول قاعده لكم.. ان اقتربتم مني او لاخي فساقتلكم بدون تردد هل فهمتم!!!
ليقولوا بخووف : نعم!!!!
ليقول بغضب: فالتغادروا الان وغدا اريدكم كلكم امام رئيس القريه.
.
.
.
.
عاد اشير المنزل واخرج دورسيت من الحمام، فلانه يعلم من كلام الرجل العجوز انهم سيعودون خبأ دورسيت فالحمام وغادر ليتسلق من النافذه لغرفتهم ويغطي نفسه كي لا يعلموا انه هو. وحالفه الحظ انهم اخذوهه لرئيسه والا لكان قتلهم في غرفته.
وضع اشير دورست على السرير وهو يمسح على راسه ويرى عينه فكلما يراها فهو يعرف مدى كونه ضعيفا وانه لم يقدر الحفاظ على دورسيت ففي اول ليله تعرض للهجوم وبينما يلامس جبهته لاحظ دورست حرارته المرتفعه ليجلب ابره الخافضه لدورة الاوميغا ويضع منشفه مبلله على جبهته ويبقى طوال الوقت يبدل بينها كي تخفف حراراته كان دورسيت يستيقظ بخوف ويهلوس وهو يقول : اشير .. اشيير ساعدنيي.. انقذووني .. ارجوكم لا تلمسوني .. انا خائف اشير...
واشير قلبه يتمزق ويحظنه ليقول : لا تخف انا هنا لن اتركك هل تسمعني لقد قتلتهم لن ياتي لك احد فالتطمئن... ان اسف .. انا اسف.. انا اسف...
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع..

Dorsett and Asherحيث تعيش القصص. اكتشف الآن