Part ten

2.6K 73 423
                                    

   كومنتز ياحلوين وشكرا ♡
.
.
.

Enjoy
: 🗝️ :
--------------------

صالح نظر مجدداً إلى الأعين المثبته على وجهه 

" ماودك تبعد عيونك عني؟ " صالح قال لمعلمه ، و هم الإثنين يجلسون في غرفة المستشفى..

صالح أضطر إلى البقاء هناك تحت الرقابة المشددة لبقية اليوم في حال حدوث أي شيء ، ونظراً إلى أن عبدالاله لا يملك أيضًا أي حصص ، لذلك أصر على البقاء و الإعتناء بصالح ، فهو لا يملك أي مشاكل في قضاء وقته مع الطالب خاصته..

لكن على ما يبدو أن صالح لديه مشاكل معه.. عبدالاله أنزل عيناه إلى الأرض بحزن .

غرفة المستشفى كانت باردة ، و كان هناك كرسي للكشف في ركن الغرفة البيضاء ،  لم يكن مسموح له بمغادرة الغرفة ، و ذراعه اليسرى تم تضميدها ، و كانت مربوطة جيداً حتى لا يحركها ... صالح لم يكسرها ، لكن من الواضح للممرضة أنه محظوظ للغاية أنها لم تكسر ، و أن الربطة ستظل على ذراعه لفترة ليست بقصيرة...

بكل صدق ، صالح بالكاد يتذكر ما حدث له ، فهو لم يعلم أنه قد فقد الوعي ، و توقف قلبه و رئتاه عن التنفس  الكابوس... ذلك الكابوس المخيف الذي كان يوهمه انه لن يرى عبدالاله والفتيات مجدداً

لقد ارتجف من التفكير في الأمر ، و شد على جاكيته أكثر على جسده المرتجف... هو لم يصدق أنه علق هنا مع عبدالاله.. , صالح كان يضم ركبتيه على صدره و هو يحدق من النافذة الصغيرة التي كانت في غرفته الخاصة والتي كانت بنقود عبدالاله..

الدقيقة التي تحدث فيها ليخبر عبدالاله أن يتوقف عن التحديق به ،
قد ندم عليها...

لقد أشتاق الحصول على تلك العيون التي تلمع عند النظر اليه والعالقة عليه.. فبداخله هي نوعاً ما تشعره بالإطمئنان ... عبدالاله قد كان جالس على كرسي بنهاية الغرفة ، يعبث بأصابعه و ينظر إلى الفراغ بغرابة ، صالح عض على شفتاه

عبدالاله كان يبدو وسيم ولم يستطع عدم النظر اليه

" انا شايف انك انت اللي ماشلت عينك عني " عبدالاله تحدث بهدوء ، ليدير رأسه قليلاً و ينظر إلى صالح ، لقد كان هناك أبتسامة جانبيه خفيفة على وجهه ، و هذا ما جعل وجنتي صالح تتورد إلى اللون الأحمر في أقل من ثانية ... الإثنان ضحكو بخفه قبل أن ينظروا بعيداً عن بعضهم..

عبدالاله فكر مجدداً عن تلك الكدمات التي تغطي جسد صالح و تملأ صدره ، و حتى تلك التي كانت أسفل ذقنه بالرغم من أنها أوشكت على الشفاء... هو الأن يجلس معه وحيداً ، لذا عبدالاله أعتقد أنه سوف يكتشف سببهم ، و ربما يفعل ذلك الآن

 Reckless || أَهوَجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن