Part thirteen

2.9K 62 523
                                    

بارت طويل اقروه بتأني ♡
.
.
.

Enjoy
: 🗝️ :
--------------------

" صالح " صوت عبدالاله إنتشر خلال فصل اللغة العربية ، صالح فجأة نظر إليه ، يخفي الإبتسامة التي ترتسم على شفتيه..

لقد كان أسبوع مرهق ، لكن صالح قضى بعض الوقت مع عبدالاله في يوم السبت ، و لقد كان الأمر ممتاز... لقد كانوا ببساطة ملتفين داخل لحاف دافئ يحتويهما و هم يشاهدون بعض الأفلام ، ثم ذهبوا للمطبخ وصنعوا شيئاً ما للأكل ، و الذي انقلب إلى شجار طعام ، ثم إنتقل إلى عراك قبلات ومحاولات من صالح ليكون المسيطر..

صالح شعر بالسعادة المفعمة عندما كان هو وعبدالاله في حياتهم الخاصة ، لقد كانوا هم.. الإثنين.. فقط ، صالح كان على طبيعته وعبدالاله كان يظهر لصالح ما هو عليه ، و لقد كان شعور جديد لصالح ولم يجربه من قبل !

عبدالاله سعل مرة أخرى ، وصالح لاحظ أنه قد سرح مجدداً ، هو فقط لم يستطع إبقاء تلك الذكريات الممتازة في نهاية الأسبوع الماضي.. فلقد كان لديه أسبوع صعب ، الشيء الوحيد الذي يشعره بأنه بخير هو تذكره لتلك الذكريات.. عبدالاله كان يجدده في كل مرة يراه فيها ، حتى الآن ، هنا .. في الفصل!

" استاذ ؟ " " صالح سأل ، ينظر خلال الغرفة حيث ما كان عبدالاله جالس و هو يصحح على مكتبه بعض الأوراق

صالح لم يستطع منع أبتسامته عندما دعا عبدالاله ب ' أستاذ ' ، لأن صالح قد رآها كالعبة وعبدالاله هو المتحكم..

" صالح جب كرسيك وتعال عندي , بكلمك شوي عن مستواك " عبدالاله طلب منه مع أبتسامة صغيرة ، تلك العيون تتلألأ و هو يفعل ذلك..

صالح حاول منع أبتسامته الخاصة مرة أخرى ، قبل أن يقف
يذهب باتجاه مكتب عبدالاله

بقية الفصل كانوا مع مجموعاتهم يتناقشون علاماتهم في المقالة مع بعضهم ، و هم يحاولون كتابة مسودة عنها.. صالح أيضاً حاول كتابة مسودة ، لكن كيف بإمكانه كتابتها بينما ما يشمه هو رائحة عبدالاله الرائعة التي تطايرت خلال الفصل و وصلت إلى أنفه !

صالح جلس على المقعد و هو يمرر يده في شعره المرفوع ، قبل أن ينظر إلى عبدالاله في غرابة

" و ؟ " صالح قال بهدوء جاعلاً عبدالاله يشك في نفسه ، قبل أن يسحب الخربشة الكاملة و الرسم الذي على المقالة التي كتبها صالح ، ثم كان هناك شيء أسفلها

" صالح , قبل اي شي , هذي مادة عربي فأرجوك احفط ذي الفكرة ببالك ولا تقعد تستهبل " عبدالاله قال له بصرامة ، صالح أستلقى جيداً في الكرسي ، و هو سيكون غاضب من عبدالاله لتحدثه معه بهذا الشكل ، لولا لمسة قدم عبدالاله الناعمة من أسفل الطاولة على قدمه

 Reckless || أَهوَجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن