Part twelve

3.2K 64 529
                                    

بارت لذيذ خصيصًا للي يتفاعل معي ♡
.
.
.

Enjoy
: 🗝️ :
--------------------

18+

عندما فتح عبدالاله باب منزله للمرة الثانية هذه الليلة ، ظن أنه ربما صديقة مجدداً ، أنه ربما نسى شيئاً ما ,  لكنه لم يتوقع قط أن يكون صالح حقاً.. لقد كان يقف على الباب و هو يضم نفسه ويبكي..

" صالح ؟ " عبدالاله سمع نفسه يهمس ، و هو ينظر إلى مظهر الفتى ، صالح يبدو متعب بشدة.. كلا ، متعب لدرجة انك لا يمكنك وصف شكله ..

صالح يبدو و كأن شخصاً ما كان يهزه كأنه لعبه ، هذا عندما أدرك عبدالاله أن شفتا صالح ترتجف بشدة من البكاء ، ثم لاحظ صدره العاري لينصدم..

قميصه الأبيض الأن مملوء بالطين و القذارة و كان مقطوع ، نسمات أكتوبر الباردة كانت تجعله يطير بخفه عن جسده المتضرر ، وقد كان يرتجف من البرد ... عضلات معدته الممتازة كانت ترتجف.. ليرفع عينه إلى عيون عبدالاله مجدداً..

" عبدالاله.. " أسمه نزل عليه لتأثر عليه بقشعريرة تملأ جسده ، من شفتا صالح ، قبل أن يبدأ صالح في البكاء مجدداً ثم يرتمي في أحضانه كطفل صغير يختبئ من وحش مخيف

عبدالاله سريعاً أحتضنه بشدة قبل أن يرفعه بيداه بحرص لكي لايؤذيه ويضغط على كدماته ، صالح مازال يبكي بشدة ، و هو يعانق رقبة عبدالاله ليخبئ بها وجهه ، متمسكاً بجسده كما لو أن حياته متوقفه على هذا ,  عبدالاله قبّل رأسه مقرراً أنه من الأفضل أن يدخلوا للداخل ، ربما حتى يبقى ل الليلة

من الواضح أن شيئًا ما سيء حدث ، بسبب تلك الكدمة الكبيرة السوداء الغامقة المنتشرة على صدره..

" تعال صالح " عبدالاله أخبره برقة ، و هو يرفعه من على الأرض و يتشبث به صالح جيداً ، ثم يركل عبدالاله الباب بقدمه ليغلقه ، قبل أن يأخذ صالح إلى غرفة المعيشة .. عبدالاله برفق وضعه على الأريكة

أول ما جسد صالح لامس الأريكة ، كان الأمر كما لو أن جسده نفر من خاصة عبدالاله سريعاً ، و هو ينظر له بألم..

" لاتناظرني كذا ! ما ابي احد يشوفني , ما احتاج احد يشفق علي " صالح صاح بغضب ، قبل أن يواجه الناحية الثانية من الأريكة ، يضم نفسه بشدة ويأخذ وسادة يغطي بها وجهه

عبدالاله نظر له و أومأ، صالح فقط عبارة عن مشكلة ، لديه الكثير من المشاعر المضطربة التي لا يستطيع تحملها , صالح مازال يبكي و هو محتضن نفسه وجسده يهتز بخفه من البكاء..

عبدالاله لاحظ كيف أن قميصه مازال مفتوح ، ليرى أسفل ظهر صالح حيث بشرته المثالية و لكن كان عليها المزيد الكدمات ، عبدالاله نظر له بعيون حزينة ، قبل حتى أن يدرك ما يفعله..

 Reckless || أَهوَجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن