البارت 9
،
أهواهُ سِراً مُنذُ أيامٍ طِوال أماتَ
صدري بالحنِين وأغرقهُ .'
عند الجد سعود و شريان ركبوا السياره
بعد ما خلصوا صلاة كان شريان متردد يسأل
جده على عدم اعتراضه وسؤاله على استعجاله
لكنه سأله : ليه ما عارضتني على عجلتي ؟
سعود لف نظره لشريان وهو يقول : وليه تبيني اعترض دامك تبي حق الحياة
ومثل مايقولون خير البر عاجله ياولدي
شريان سرح بالطريق وهو يفكر باللي خذت عقله وهو يدعي انها تبعد عن عقله لانها ملازمته
بكل لحظه وماهي من عوايده انه شخص يسلب عقله لوقت طويل لكنه مايدري ان عايشه
جت تقلب كل موازينه وطبعه المغرور العصبي !<< بيت محمد >>
بغرفة عايشه اللي من اول مادخلت البيت
راحت على طول لغرفتها ماتبي تواجه احد بكمية هالمشاعر الي اجتاحتها جلست
على سريرها وهي تطول على درجة المكيف لاعلى درجة من البرودة تبي اي شي يخفف عنها حرارة
جسمها لكن كانت حرارة المشاعر اللي تحركت بداخلها
دخلت للحمام - الله يكرمكم - فتحت الدش وحطته لجهة البارد دخلت تحت الدش وهي ماتحس
ببرودة الماء من كثر اللهيب الي تحس فيه طولت وهي تتروش تبي اي شي يبعد
عنها هول المشاعر الي داهمتها وهي تتذكر
كيف ايدينه حاوطت خصرها ويسحبها لقربه سكرت الدش وهي تطلع استغربت بوجود
ملاذ اللي جالسه على الكرسي تنتظرها
ملاذ : لا كان طولتي اكثر ، لي ساعه وانا جالسه انتظرك
عايشه وهي تبعد المنشفه عن شعرها وتنثره على اكتافها : وش عندك تنتظريني حصل شي ؟
ملاذ بـ استغراب وهي عبالها انه عايشه تدري : انتي من جدك ولا تستهبلين ماتدري عن شي ابدآ ؟
عايشه : وشفيك عن وشو بدري
ملاذ وهي شوي وتنجلط من برودة عايشه : ياحبيبي انتي حبيب القلب جاي
عايشه وهي تناظر ملاذ : اي وبعدين ماهي اول مره يجي لبيتنا
ملاذ بنرفزه : ياحُبي جاااي عشانك معاه جدي وخالي
عايشه اللي ماصدقت لانها متعوده على مزحات ملاذ : ملاذ اذا تمزحين ترا مافيني حيل ابد
ملاذ وهي تحط يدها على راسها : وانا من متى امزح بهالمواضيع والله اني ما امزح صدقتي ولا كيف ؟
عايشه الي حست بنار بجسمها من كثر هول المشاعر الي اجتاحتها وهي تحس بدوخه وتوتر
ولو انه انزاح عنها التوتر لو بشوي الا انه رد لها من سمعت كلام ملاذ
دخلوا ضيّ ونجد لعندهم وهم يقولون : عايشه دريتي ؟
ملاذ بعبط : يعني شرايكم انا عندها وما ابلغها
ضيّ : عايشه علامك ، فيك شي ؟
عايشه ببرود : لا ، اخرجوا لبرا
استغربوا من ردة فعلها الي بوقتها اجتاحها البرود
لكن لبوا رغبتها وطلعوا كلهم خلوها بروحها مع كومة المشاعر الي تحسها
عايشه الي تحس بمشاعر خوف و استغراب
وهي تهدي نفسها وشفيك كذا متوتره موهذا الي كنتي تبغينه من اول شي مو حب الطفوله تحقق
قامت وهي تفكر انه ليش جا تقدم لها و تتسأل بينها وبين نفسها يعني
هو يبادلني المشاعر يعني طول هالوقت يحبني تقدمت لخزانة ملابسها
وهي تسمح على وجهها بتوتر ناظرت لثيابها وطاحت عينها على فستانها الاسود
الي ماسك على الجسم وعاري الاكتاف
وكان له ذيل طويل باللون الابيض طلعته وهي تناظره حطته على سريرها
وراحت تطلع لها بنطلون باللون الاسود وتيشرت ابيض
جلست امام تسريحتها تناظر لانعكاسها بالمرايا
ضربت الباب امها : امي عايشه جالسه ؟
راحت عايشه تفتح الباب لأمها : تفضلي يما
دخلت هيّام وجلست بالقرب من عايشه
وهي تقربها لحضنها : والله وكبرتي يا امي كبرتي وبتصيرين اجمل عروس وبنفرح فيك انا وابوك ،
لكن يا امي لاتخافين وفكري الرأي الاول و الاخير لك واحنا مابنجبرك انا وابوك
على شي انتي ماتبغينه هذي حياتك وانتي الي بتعيشينها
وبقولك ان وافقتي على ولد عمك زين ما اخترتي لاننا نعرفه ونعرف من هم اهله
الي ابيه منك يا امي انك تفكرين عدلل وتسمعين صوت قلبك بالاول ياحبيبتي
عايشه الي خانتها دموعها من كلام امها ومن حنيتها عليها
هيّام اردفت وقالت : ليه يا أمي الدموع انا ماقلت لك كلامي عشانك تبكين انا قلتلك عشان
تعرفين انه بأي قرار تتخذينه بنوقف معاك انا وابوك ، والحين اتركك عشان تفكرين عدلل