2 _ أنار شيئاً مخفياً !

34 6 52
                                    

* Vote و Comment فضلاً*

قراءة ممتعة ♡

_____________________________

أخذت صوفيا تحاول الأتصال بتولين مراراً و تكراراً
لكن من دون جدوى فهاتفها مغلق في كل مرة

تتحرك صوفيا ذهاباً وإياباً لا تعرف ماذا تفعل و إلي أين تذهب ، تقرض أظافرها قلقاً على ما قد حدث لصديقتها قائلة

" يا إلهي أين قد تكون هذه اللعينة ! "

و بينما هي تقتل نفسها في كل ثانية بسبب كمية الأحداث و سيناريوهات التي دارت في عقلها

نظراً لأنها لازالت تعاني من الوسواس القهري رغم تخلصها من رهابها الأجتماعي و أصبحت أكثر تفتحاً عن ذي قبل

ليقطع هذا الكابوس صوت المفتاح و هو يخترق كالون الباب

فتنطلق راكضة نحو باب المنزل فور رُأيتها لهذه التي أسقطت قلبها أرضاً قائلة

" تولين أين كنتِ لقد قلقتُ عليك "

و هي تأخذها راميه إياها داخل أحضانها

لتجيب الأخرى بصوت ثمل قائلة

" ماذا يا صوفيا ، ألا يستطيع المرء أن يمرح قليلاً "

لِتُبعد الأخرى العناق بعد أن لاحظت انها ليست في وعيها

" تمرحين !! أين كنتِ يا تولين منذ ليلة أمس ؟ "

" بِتُّ عند آدم يا صوفي و ما المشكلة "

" ماذااااا ؟ ، أيتها الساقطة اللعينة ، لن أوبخكِ الآن لأنكِ ثملة لنتحدث غداً "

لتنهي صوفيا جملتها متجهه نحو غرفتها مُغلِقة بابها بقوة
و هي تتمتم شاتمة الأخرى على ما فعلته بها من قلق

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎

أستيقظتُ في تمام الساعة العاشرة صباحاً
لأبدأ بأخذ حمامي البارد

بعدها دلفتُ لغرفتي مُتجهه لخزانة ملابسي ، لست من أنواع الفتيات الواتي يبقين لساعات أمام الملابس ب حيرة

سحبت بنطالي الأسود المعتاد ، و قميصي البني اللون ، و أرتديتُ جاكيت بنيّ طويل و غليظ نظراً لبرودة الجو

Who's the Killer ?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن